البابا تواضروس: المسيح علمنا إنكار الذات ويجب أن نعمل بطريقة «نحن»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن العدو الرئيسي للخدمة في كل زمان هو «الذات»، فالسيد المسيح علمنا بطريقة «نحن»، لذا فالمشاكل تكمن في «الذات».
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته على هامش تخريج دفعات فصل إعداد القادة بالإسكندرية، الذي أقيم مساء اليوم بمسرح الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، أن المسيح علمنا إنكار الذات ويجب أن يضع الإنسان نفسه ورائه، مشيراً إلى أن ذلك هو النجاح من خلال عمل الجميع سويا مع بعضهم البعض.
وأكد البابا أن من أهم صفات القيادة هو الحرص على الصلاة الدائمة، إضافة إلى إتقان كل فعل على أكمل وجه والحفاظ على النظام في العمل.
وحذر البابا تواضروس من اشتهاء أي شيء من المناصب الكنسية، مطالباً أن تكون الخدمة لوجه الله خالصة، مشدداً على أهمية الخدمة للجميع والخدمة كل حين.
البابا تواضروس: الكنيسة الأرثوذكسية مهتمة بجيل إلى جيلوأشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مهتمة بتطوير الأجيال، حيث أن تطوير الجيل الجديد وتأهيله للقيادة هو أمر مهم وذلك من خلال خلق جيل مبدع ومفكر، وذلك من خلال عقل متطور ومثقف من خلال العمل على نفس كل شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس من خلال
إقرأ أيضاً:
الأقباط يواصلون صوم الميلاد المجيد استعدادا للاحتفال بميلاد المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأقباط الأرثوذكس في مصر والعالم اليوم صوم الميلاد المجيد، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يومًا، وصولًا إلى ليلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير.
و يعد صوم الميلاد أحد أهم فترات الصوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتميز بالنسك والصلاة والتأمل الروحي.
وخلال هذه الفترة، تحرص الكنائس على إقامة القداسات اليومية والتسابيح الروحية، وتشجيع الأقباط على الصوم عن الأطعمة التي تحتوي على اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلوات والأعمال الروحية كوسيلة للتقرب إلى الله.
ويكتسب صوم الميلاد طابعًا خاصًا في شهر كيهك القبطي، حيث تقام تسبحة كيهك المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، التي تتضمن تمجيدًا للسيدة العذراء وتراتيل تمهيدية لميلاد المسيح، مما يضفي أجواءً روحانية مميزة في الكنائس.
ويمثل صوم الميلاد فرصة للتأمل والتوبة وتجديد العلاقة مع الله، استعدادًا لاستقبال ميلاد المسيح، الذي يحمل رسالة السلام والمحبة إلى العالم.