الأزهر يوافق على تطبيق نظام التعليم الموازي.. فرص جديدة للطلاب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد فكري، نائب رئيس جامعة الأزهر، الموافقة على إدخال نظام التعليم الموازي في جامعة الأزهر، وهو ما يُمثل سبقاً مميزاً للجامعة، بحسب تعبيره.
وقال نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «بكرة»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن هذا النظام الجديد سيساهم في تحسين تجربة التعليم وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف: «الحمد لله، بفضل الله ثم بفضل الإمام الأكبر والمجلس الأعلى للأزهر، تمت الموافقة على تطبيق نظام التعليم الموازي في جامعة الأزهر».
وأشار إلى أن التفاصيل الدقيقة حول نظام التعليم الموازي ستُعلن قريباً على لسان الدكتور رئيس الجامعة من خلال المركز الإعلامي، موضحا أن هذا النظام سيُضاف إلى منظومة التعليم في الجامعة، مما يوفر خيارات إضافية ومميزة للطلاب.
نعمل على تحسين وتطوير النظام التعليميوأردف: «نحن متحمسون لهذا التطور، لكن من الأفضل انتظار الإعلان الرسمي من رئيس الجامعة للحصول على كل التفاصيل المتعلقة بنظام التعليم الموازي وكيفية تطبيقه».
وأتمّ: «نحن في جامعة الأزهر نعمل على تحسين وتطوير النظام التعليمي بما يتماشى مع احتياجات الطلاب ويواكب التطورات الحديثة في التعليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر بكرة قناة الناس فی جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتانياهو وغالانت
قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، اليوم الإثنين، إن "على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي موجب التعاون مع المحكمة وفقاً للفصل التاسع من النظام"، بشأن مذكرتي الاعتقال التي صدرت بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، "أما الدول غير المنضمة إلى النظام فيمكن لها أن تختار التعاون طوعاً مع المحكمة".
وأوضح العبد الله في حديثه لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، نشرته اليوم الإثنين، أنه "بعد إصدار مذكرة الاعتقال تطلب المحكمة من الدول التي يوجد المشتبه بهم على أراضيها التعاون مع المحكمة".
ولفت إلى أنه "يمكن لقضاة المحكمة في حال وقوع خرق لموجب التعاون من دولة طرف في نظام روما أن تحيلها إلى جمعية الدول الأطراف في النظام لاتخاذ الإجراء الذي تجده الجمعية مناسباً".
"يمكن للدول غير المنضمة إلى النظام أن تختار التعاون طوعا مع المحكمة"
التفاصيل: https://t.co/iJcjAp8kf8 pic.twitter.com/jGC21Ylz5R
ولفت المتحدث باسم المحكمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، إلى أن "أوامر الاعتقال هي بداية المرحلة التمهيدية في قضية، وتعني أن القضاة اعتبروا أن هنالك أسباباً معقولة للظن بأن المشتبه بهم مسؤولون عن الجرائم المنسوبة إليهم".
وأشار إلى أن "مرحلة المحاكمة هي مرحلة لاحقة، ولا يمكن أن تجري المحاكمات غيابياً بحسب نظام المحكمة، بل لا بد من حضور الأشخاص المطلوبين لذلك".
وحول إمكانية فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط على غرار المكتب الذي افتتحته في أوكرانيا، قال العبد الله إن "موضوع فتح المكاتب مرتبط بالتطوارات العملية التي قد تستدعيه أو لا، لذا فالأمر سابق لأوانه كي نحدد ضرورة فتح مكتب في الشرق الأوسط أو لا".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت ومسؤولين في حركة حماس.
واتهمتهم المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة في غزة وهجمات أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاها من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.
وبهذا القرار، يصبح نتانياهو والآخرون، مشتبه بهم مطلوبين دولياً، غير أن التداعيات العملية للقرار قد تكون محدودة، حيث أن إسرائيل وحليفها الرئيسي، الولايات المتحدة، ليسا من أعضاء المحكمة، كما أن العديد من مسؤوليي حماس قتلوا في الصراع.