قُتل 32 عنصرا من الميليشيات الإرهابية بمحافظة جوبا السفلى، في عملية عسكرية نفذتها قوات الكوماندوز الصومالية.

مصر تتعاقد على صفقات جديدة من الماعز والأغنام من الصومال وجيبوتي سفير الصومال يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون المشترك

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن العملية العسكرية ، التي نفذتها قوات الكوماندوز الخاصة وداراويش ولاية جوبالاند، جرت في منطقة باطاطي التابعة لمحافظة جوبا السفلى، مضيفة أنها أسفرت عن اعتقال 3 عناصر من الميليشيات والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين.

وفي السياق، سلم قيادي بارز من الميليشيات الإرهابية نفسه إلى قوات الجيش الصومالي المتمركزة في منطقة فرليباح على بعد 45 كم غربي مدينة بلدويني بمحافظة هيران.

وأشار القيادي إلى أنه لم يتحمل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء.

مصر تتعاقد على صفقات جديدة من الماعز والأغنام من الصومال وجيبوتي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى مواجهة ارتفاع أسعار اللحوم الضاني في السوق المصرية، أعلنت شركات مصرية عن توقيع صفقات جديدة مع الصومال وجيبوتي؛ لاستيراد كميات كبيرة من الأغنام والماعز المخصصة للذبح الفوري.

 

وقال أحمد حسن حافظ، رئيس جمعية مستوردي الماشية الأفريقية، إن هذه الصفقات تأتي في إطار الجهود المبذولة لموازنة أسعار السوق المحلية وضمان توفر اللحوم بأسعار معقولة خاصة مع الاستعدادات لزيادة الاستهلاك قبل شهر رمضان المبارك.

 

وأوضح حافظ أن الأسعار الحالية للماعز والأغنام تتراوح بين 200 إلى 230 جنيهًا للكيلوجرام، مشيراً إلى أن الاستهلاك المحلي للحوم الضاني والماعز شهد زيادة ملحوظة نتيجة لارتفاع عدد الوافدين والسياح في مصر، خصوصاً من دول الخليج. 

وقال حافظ أن الطلب المتزايد على اللحوم الحمراء أدى إلى ضغط على السوق المحلية وارتفاع الأسعار، ما دفع الشركات المصرية إلى البحث عن حلول مستدامة لمواجهة هذا التحدي.

 

وأشار حافظ إلى أن الكميات المتوقعة لدخول مصر شهرياً من الصومال وجيبوتي تتراوح بين 15 إلى 25 ألف رأس من الماعز والأغنام، والتي سيتم إدخالها عبر منطقة سفاجا، حيث توجد المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة والمجهزة للذبح الفوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال الميليشيات الإرهابية جوبا السفلى عملية عسكرية قوات الكوماندوز

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يكشف تفاصيل خطيرة بشأن عملية عسكرية كبيرة ومهمة جداً

يمانيون../

أوضح السيد القائد أنه حصل في هذا الأسبوع عملية كبيرة وعظيمة ومهمة جدً وهي الاشتباك مع حاملات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التي معها.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات “ترومان” اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.

وأضاف أن من الإنجازات التي حصلت بتوفيق من الله ومعونته هو التمكن من التحرك المباشر لاستهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالتزامن مع العدوان على بلدنا. مؤكدا أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء.

ولفت إلى أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هي الرابعة في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، وهي عملية مهمة جريئة وقوية. فمن بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.

وأكد أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” نتج عنها سقوط طائرة أمريكية “F18” وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعرا و حين يقول الأمريكيون إنهم أسقطوا طائرة “F18” عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير.

وقال السيد: “استهداف حاملة الطائرات “ترومان” استمرت طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر”. موضحا أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد.

وأكد أن حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية وحاملات الطائرات أصبحت عبئا أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. ولفت إلى أن الأمريكي يرى أن العذر لإسقاط الطائرة هو عذر مخزٍ.

وأضاف أن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا حيث يسعى الأمريكي لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا. مؤكدا أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم فحال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني “سقط مورم على منتفخ” فالمرتزقة هُزموا لم تنفع معهم أكثر من نصف مليون غارة جوية، وقد هربوا من معسكرات وقصور ويرتمون في أحضان الأمريكي والإسرائيلي.

وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي ومن معه فاشلون، والكل معه تجربة كافية مع بلدنا، لافتا إلى أننا في صراع ومواجهة وتطوير قدرات وتدريب وتأهيل فأكثر من مليون متدرب حظوا بالدورات التدريبية والتأهيلية القتالية كما أننا في وضع معركة نواجه ونتحدى الأمريكي والإسرائيلي بإيماننا بالله وتوكلنا عليه ونحن في سعي عملي دائم للأخذ بأسباب النصر وأسباب القوة.

وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية، لفت السيد إلى أن الاجتماع العلمائي في الحديدة تضمن كلمات عظيمة لآبائنا العلماء وخرج ببيان مفيد ومهم. كما أن إحياء أخواتنا المؤمنات هذا الأسبوع لليوم العالمي للمرأة المسلمة كان إحياء كبيرا وتضمن أنشطة مهمة تقدم الرؤية الإسلامية القرآنية عن المرأة في الإسلام.

وأوضح أن الإنجاز الأمني الجديد مهم، والإنجازات الأمنية ذات أهمية كبيرة جدا لأنها تجعل الأعداء في عمى وتفشل عليهم الكثير من المؤامرات.

وأكد أن الخروج الشعبي العظيم والواسع والكبير والمهم الأسبوع الماضي له دلالة كبيرة بعد العدوان الإسرائيلي على بلدنا، مضيفا ان خروج شعبنا المليوني الأسبوع الماضي في 716 مسيرة ومظاهرة تحدى الإسرائيلي بالقول والفعل

وأوضح أن التدريب مستمرا وهناك 712379 متدرب من مخرجات التعبئة، مؤكدا أن وضعنا بفضل الله وبتوفيقه وضع عظيم، وضع شعب يستشعر مسؤوليته، يحمل الوعي، يتوكل على الله، يثق بالله، يأخذ بأسباب القوة. لافتا إلى أن تحرك شعبنا هو محل أمل كبير بنصر الله، لأن هذا الشعب استجاب لله تعالى لنصرة الحق.

وقال السيد: شعبنا العزيز، في إطار انطلاقته الإيمانية والجهادية، واستجابته العملية، وتحرره ووعيه، وأخذه بالأسباب، هو في اتجاه الانتصارات الكبرى فشعبنا يصنع باستمرار انتصارات تلو انتصارات ونحن على مشارف اكتمال عام كامل منذ إعلان الأمريكي لعدوانه على بلدنا وهو يجر أذيال الخيبة والفشل.

ودعا السيد القائد شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجا مليونيا واسعا وكبيرا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات. موضحا أن للخروج المليوني غدا استجابة لله تعالى وانطلاقا من منطلق الثقة بالله والإحساس بالمسؤولية والوفاء للشعب الفلسطيني ومظلوميته وأضاف: شعبنا اليوم أدهش العالم وفاجأ الأعداء بصموده العظيم بثباته، بميزة تحركه الفاعل والمستمر والقوي

وعبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أمله في أن يكون الخروج يوم الغد خروجا كبيرا وواسعا وحاشدا يعبّر عن الثبات والشجاعة والوفاء وعن الانطلاقة الإيمانية والاستجابة الصادقة الواعية العملية لله سبحانه.

مقالات مشابهة

  • الصومال .. مقتل قيادي كبير في حركة الشباب في غارة بطائرة مسيّرة
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل خطيرة بشأن عملية عسكرية كبيرة ومهمة جداً
  • مقتل ثمانية فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في طولكرم   
  • إحباط عملية إرهابية تستهدف شخصية عسكرية في روسيا: تفاصيل مثيرة عن المحاولة الفاشلة
  • الصومال وإثيوبيا يبحثان عملية التسوية السلمية
  • نجاح أول عملية زراعة شريان صناعي من البطن إلى الطرف السفلى بمستشفى السنبلاوين
  • "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في طولكرم فجر اليوم.. تخلف ودمارًا واسعًا
  • استعدادًا لشهر رمضان.. دولة عربية تعد برنامجًا استثنائيًا لاستيراد اللحوم
  • «حرييت» ترجّح عملية عسكرية بين دمشق وأنقرة ضد «الأكراد»
  • عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد