شاعرة سودانية تنتقد الخطاب العدائي ضد الثورة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بحسب وئام كمال الدين هي تقوم حالياً بجمع الأدلة ضد المجموعات التي تكشف عن دعمها للنظام السابق ومعارضتها لثورة ديسمبر المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
قالت الشاعرة السودانية وئام كمال الدين، إنها ترفض أي خطاب عدائي ضد ثورة ديسمبر السودانية، في وقت أكدت دعمها للسلام ورفضها الوقوف مع أي من طرفي الحرب.
وكتبت الشاعرة منشوراً على منصة (فيسبوك) ذكرت فيه أنها تقوم حالياً بجمع الأدلة ضد المجموعات التي تكشف عن دعمها للنظام السابق ومعارضتها لثورة ديسمبر المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي.
وقالت: “هناك أشخاصًا آخرين يقومون بجمع معلومات عن الشخصيات العامة لنفس الغرض”.
وأشارت كمال الدين إلى حتمية إنتصار الثورة في نهاية المطاف، وأن الحرب ستنتهي.
مضيفة أن حتى أنصار النظام السابق بدأوا يفقدون الأمل، لكنها حذرت من أن من يحاولون الترويج لأجندة معادية للثورة سيواجهون المسؤولية ولن يتمكنوا من التنصل من مواقفهم كما فعلوا بعد سقوط البشير.
وأكدت الشاعرة السودانية أنها ستدعم أي جهود لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، بما في ذلك التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، لكنها شددت على أن كل من يصر على الحرب يجب أن يتحمل تبعات موقفه.
وأضافت: “إن من يحاربون الديمقراطية والثورة لا ينبغي أن يتظاهروا بدعمها بعد انتهاء الحرب”.
وئام كمال الدين هي شاعرة وناشطة سودانية معروفة بمواقفها الداعمة للثورة السودانية وانتقادها للنظام السابق، خاصة بعد سقوط الرئيس عمر البشير.
وأشتهرت بمواقفها الصريحة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعبر عن آرائها بجرأة فيما يتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي في السودان، كما تدعو إلى الانتقال المدني الديمقراطي ودعم السلام وحقوق الإنسان.
كذلك تنتقد كمال الدين من يحاولون الترويج لأجندات معادية للثورة السودانية وتدعو إلى محاسبة المتورطين في دعم النظام السابق.
الوسومالشاعرة وئام كمال الدين ثورة ديسمبر 2018 حرب الجيش والدعم السريع وئام كمال الدينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر 2018 حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
"الخطاب".. فقيد أحمد بن ماجد
شعر/ مصطفى عبد المولى
رفقًا بقلبي أيها الخطابُ
ماذا دهاكَ لعلها الأسبابُ
وبأيِّ حرفٍ أستطيع ُ رثاءكَ
نَفِدَ المدادُ لو كان منه سحابُ
كُسِرَ اليراعُ فلم يعد إلا سنًا
من اسمكَ وقد رثاكَ صِحابُ
قصرت زيارةُ وجهكَ الصبوحُ
وطوتكَ يد فجيعة وشبابُ
هل ضُممتَ الآنَ داخلَ حفرةٍ
أبشر فلُقيا اللهِ هي الأحبابُ
حُرقت دموعٌ في وداعكَ ساعةً
بل دامت الأحزانُ والندابُ
يا زهرةً فاحت ولا يضوعُ أريجُها
إلّا في قبرٍ مسّهُ الأحبابُ
روحٌ وريحانٌ يابن روحي
وسنا محياكَ البريءَ شهابُ
هاتوا دفاترَه بزينةِ صفهِ
واحمل حقيبةَ ظهرهِ الخطاب
واكتبْ عن الأخلاقِ من رسمهِ
كل يجيبُ بأدمعٍ وغيابُ
هاجرتَ كالعصفورِ من أعشاشهِ
وبنيتَ دوحًا زاهرًا يرتابُ
يا ليلُ أسمعهُ بزفرةِ أمهِ
يا قبرُ سقيا عظامهِ وشرابُ
لحدٌ تزيّن باسمهِ وبجسمهِ
ولقد بكتهُ وسادةٌ وكتابُ
نَمْ يا صغيري نومةَ الأحلامِ
وارقد ْ ولا يجري عليكَ حسابُ
ذكراكَ تبقى نجمةً لا تأفلُ
كيفَ الأفولُ واسمكُ الخطابُ
كيفَ الأفولُ واسمكَ الخطابُ