بحسب وئام كمال الدين هي تقوم حالياً بجمع الأدلة ضد المجموعات التي تكشف عن دعمها للنظام السابق ومعارضتها لثورة ديسمبر المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي.

الخرطوم: التغيير

قالت الشاعرة السودانية وئام كمال الدين، إنها ترفض أي خطاب عدائي ضد ثورة ديسمبر السودانية، في وقت أكدت دعمها للسلام ورفضها الوقوف مع أي من طرفي الحرب.

وكتبت الشاعرة منشوراً على منصة (فيسبوك) ذكرت فيه أنها تقوم حالياً بجمع الأدلة ضد المجموعات التي تكشف عن دعمها للنظام السابق ومعارضتها لثورة ديسمبر المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي.

وقالت: “هناك أشخاصًا آخرين يقومون بجمع معلومات عن الشخصيات العامة لنفس الغرض”.

وأشارت كمال الدين إلى حتمية إنتصار الثورة في نهاية المطاف، وأن الحرب ستنتهي.

مضيفة أن حتى أنصار النظام السابق بدأوا يفقدون الأمل، لكنها حذرت من أن من يحاولون الترويج لأجندة معادية للثورة سيواجهون المسؤولية ولن يتمكنوا من التنصل من مواقفهم كما فعلوا بعد سقوط البشير.

وأكدت الشاعرة السودانية أنها ستدعم أي جهود لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، بما في ذلك التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، لكنها شددت على أن كل من يصر على الحرب يجب أن يتحمل تبعات موقفه.

وأضافت: “إن من يحاربون الديمقراطية والثورة لا ينبغي أن يتظاهروا بدعمها بعد انتهاء الحرب”.

وئام كمال الدين هي شاعرة وناشطة سودانية معروفة بمواقفها الداعمة للثورة السودانية وانتقادها للنظام السابق، خاصة بعد سقوط الرئيس عمر البشير.

وأشتهرت بمواقفها الصريحة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعبر عن آرائها بجرأة فيما يتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي في السودان، كما تدعو إلى الانتقال المدني الديمقراطي ودعم السلام وحقوق الإنسان.

كذلك تنتقد كمال الدين من يحاولون الترويج لأجندات معادية للثورة السودانية وتدعو إلى محاسبة المتورطين في دعم النظام السابق.

الوسومالشاعرة وئام كمال الدين ثورة ديسمبر 2018 حرب الجيش والدعم السريع وئام كمال الدين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ثورة ديسمبر 2018 حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

غرسوا بذور الحرب منذ سنوات، ويستعدون لجني ثمارها!

إن استثنينا مواهبهم في نهب المال العام ونشر الفتن وإحياء نار العصبيات، لا يبرع الكيزان في شيء مثل تغيير جلودهم، كأنهم ثعابين مُسخت بشرا في لحظة الميلاد.
تتجلى مواهبهم في محاولات إلباس الحقائق رداء مختلفا لتبدو كأنها حقائق أخرى، لإفراغ أية مشكلة من مضمونها بدلا من السعي الى الاعتراف بها وإيجاد الحلول اللازمة لها. ومثلما أصبح انقلابهم على العهد الديمقراطي وقطعهم الطريق على مبادرة السلام (الميرغني قرنق) ثورة انقاذ، تحولت المجاعة في عهدهم الأول الى فجوة غذائية، واستمر مسلسل الخداع وقلب الحقائق، حتى وصلنا الى زمان حرب استعادة السلطة والالتفاف على الثورة. الحرب التي أصبحت بقدرة قادر: معركة الكرامة!
منذ لحظة اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا، لم تتوقف محاولات خداع وخم الشعب، فتناسلت الأكاذيب حتى غطت سماء الوطن كله، قبل ان تفاجئهم الثورة المعلوماتية التي قلبت كل موازين اعلامهم المخادع، ومحاوت تخدير الشعب بالشعارات الزائفة والاكاذيب.
اذكر في تسعينات القرن المنصرم، كان اعلامهم يتحدث عن تحسن العلاقات مع أمريكا! بدأ الشعار القديم أمريكا وروسيا قد دنا عذابها يتوارى، تم اعفاء الامريكان والروس من العذاب وتوجيهه الى المواطن السوداني المسحوق من القهر والغلاء وضياع الحقوق.
اضطرت السفارة الأمريكية الى توزيع بيان مكتوب تقول فيه انه رغم ان تحسين العلاقات مع السودان هو هدف للأمريكان، لكن ذلك لم يحدث بسبب تجاوزات النظام واستمرار انتهاكاته لحقوق الانسان!
في اليوم التالي لانتشار البيان عاد الإعلام الكيزاني لشن الهجوم على أمريكا وتهديدها بالعذاب! وكان الهدف بالطبع من نشر الاخبار الملفقة حول تحسن العلاقات مع أمريكا، هو جزء من محاولات إرهاب الشعب ونزع آمال التغيير من النفوس! وكأنّ الثورة التي تضطرم في النفوس تنتظر اذنا من الأمريكان! لكنهم مثلهم مثل كل نظام فاسد فاقد للشرعية، تبحر سفنه عكس اتجاه مصالح شعبه، يسعون للاختباء من خلف دولة قوية باعتقاد أنها تحمي نظامهم من شعبهم! وحين فشلت محاولات (احتواء) الأمريكيين حتى بعد ان فتحوا لهم كل خزائن اسرار المتطرفين من إخوانهم السابقين، فارتموا في أحضان بعض الأنظمة الإقليمية بديلا عن حضن الأمريكيين الدافئ!
بعد بدء اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة حاول قائد النظام آنذاك الإيحاء بأنه يقوم بالتغيير، أليست الثورة تطلب التغيير؟ اليكم تغييرا ناعما لا يؤدي الى إراقة أية دماء! فظل يعلن كل بضعة اسابيع عن اقالة حكومة وتعيين حكومة جديدة! مع إبقاء الرأس بالطبع في مكانه، ليس الرأس فقط بل جلد وجسم التنظيم الكيزاني كله! يأتي رئيس وزراء وقبل ان يحفظ الناس اسمه يأتي آخر، لا يصمد سوى بضعة أيام!
في فترة الحكومة الانتقالية، بدأت عمليات تغيير الجلد تتسارع، تيار إسلامي عريض بدلا من الاسم القديم: المؤتمر الوطني، ثم ظهرت حركات وتنظيمات جديدة، يجمع بينها نفي الانتماء للكيزان، رغم انها تتحدث بلسانهم ولغتهم.
جهودهم لإفشال الحكومة الانتقالية معروفة، بعد ان أشعلوا الحرب. ظهرت فجأة كتيبة البراء، الغرض كان الدفع بأسماء جديدة لم تتلوث بسيرة الفساد رغم أنّ لحم (كتاف) الكتيبة الجديدة القديمة من ريع الفساد نفسه! تأسست من نفس العناصر التي ظلت تمارس القهر والتعذيب في العهد الكيزاني وشاركت في قمع الثوار وفي فض اعتصام القيادة العامة.
وحين بات النصر على المليشيا التي صنعوها بأنفسهم لقمع شعبنا، قريبا، باتوا يتبجحون علنا بقوتهم بل ويسخرون من الثورة التي اسقطت نظامهم. فهل بقي من مشكك أنهم يقفون من وراء الحرب واستمرارها رغم تكلفتها الباهظة التي يدفعها الأبرياء من دمهم وممتلكاتهم ومستقبل أبنائهم.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني، الذي لن يتوقف عن انشاء المليشيات وبث الفتن والفرقة بين أبناء شعبنا. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة السودانية تنعي نقيب الأطباء السابق خالد ياجي
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
  • غرسوا بذور الحرب منذ سنوات، ويستعدون لجني ثمارها!
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • تقديس الكاكي..!!
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يلتقي والي كسلا بحضور وفد الشركة السودانية للانشاء والتعمير
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية