حماس: العدو الصهيوني متواطئ بالاعتداء على الأسرى ومطلوب تحقيق دولي بجرائمه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار النيابة العسكرية لجيش العدو الصهيوني بالإفراج عن الجنود المجرمين المتورطين في قضية الاعتداء الجنسي على أحد الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “سديه تيمان” التابع لجيش العدو، ووضعهم قيد الحبس المنزلي، يعد تواطؤاً مكشوفاً من جيش الاحتلال ومحاكمه الصورية، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات العدو الصهيوني .
وجددت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، مطالبتها للمجتمع الدولي وخصوصاً الجهات القضائية الدولية بضرورة التحقيق في هذه القضية المروعة، وغيرها من الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب بحق الأسرى في سجون العدو الصهيوني.
وأكدت أن التحقيق الصهيوني الهزلي لا يمكن أن يكون بديلاً عن التحقيقات الدولية، لكشف ما يتعرَّض له الأسرى في سجون الاحتلال.
وأخلت المحكمة العسكرية الصهيونية، اليوم، سبيل الجنود المتهمين في قضية الاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان.
وأعلن جيش العدو توصله إلى اتفاق مع النيابة العسكرية، سيتم بموجبه تسريح الجنود إلى الحبس المنزلي إلى حين استكمال التحقيقات.
فيما صدرت تقارير طبية صهيونية تحرّف حقيقة ما حدث، وتزعم إيذاء الأسير نفسه.
وسيتم بموجب الاتفاق تسريح الجنود إلى “الحبس المنزلي”، إلى حين استكمال التحقيقات الشكلية معهم.
ويشار إلى أن أسرى مفرج عنهم من سجون العدو شهدوا بأن قوات الاحتلال اعتدت على غالبية المعتقلين من غزة وعذبتهم وحشيا بما في ذلك ممارسة العنف الجنسي ضد العديد منهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 310 شهداء جراء غارات الاحتلال الصهيوني
بغداد اليوم - متابعة
استأنفت إسرائيل حربها، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت أكثر من 310 شهيداً فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي في القطاع أن "كثر من 310 مدني سقطوا جراء القصف الصهيوني الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة".
فيما أفاد شهود عيان بأن القصف تركز على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، حسب رويترز.
" أبواب الجحيم ستفتح"
من جهته، أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية "عادت إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الصهيوني "
وقال في بيان مقتضب:" إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة، وسيواجه مقاتل حماس قوات لم يعرفوها من قبل"،وفق تعبيره.
كما شدد على أن الغارات لن تتوقف ما لم يعد جميع الأسرى وتحقق الحرب جميع أهدافها، حسب قوله.
"ستتواصل ما لزم الأمر"
بالتزامن، أعلن مسؤول صهيوني أنّ الهجوم الواسع النطاق سيستمر "ما لزم الأمر".
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّ الجيش الصهيوني "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لحركة حماس".
وتاتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
المصدر : وكالات