خبير اقتصادي: العلمين الجديدة وضعت مصر في منافسة مع الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجه الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، التحية إلى الدولة لنجاحها في إزالة قدر كبير من الألغام في مدينة العلمين، التي استمرت لعقود طويلة تُؤرق المصريين، قائلا إن هذا الجهد المشكور من قبل القوات المسلحة كان بالتنسيق مع عدد من الدول والأمم المتحدة، فكان مجهود كبير للغاية استغرق عدد من السنوات لكي تصبح هذه المنطقة ممهدة ليس فقط لإنشاء مدينة جديدة، ولكن أيضا لتغيير ثقافة المصريين تجاه الساحل الشمالي.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الساحل الشمالي أهدرت مواده الاقتصادية بشكل كبير على مدار عقود طويلة، حيث كان يتم إقامة «شاليهات» بسيطة يتم الاستفادة منها عدة أسابيع خلال العام، إلا أنه أصبح متنزه ليس فقط للمصريين ولكن للعرب والأجانب أيضا، وأنه تمت الاستفادة من هذا المتنزه على مدار العام.
العلمين الجديدة فتحت شهية المستثمرين لساحل البحر المتوسطوأشار إلى أن العلمين الجديدة فتحت شهية المستثمرين لساحل البحر المتوسط ليكون منافسا للدول الأوروبية، كما أن المدينة وضعت الساحل الشمالي في إطار منافسة داخليا مع سواحل البحر الأحمر، بالتالي هناك عدة ميزات تحققت، سواء تغيير ثقافة المصريين للساحل الشمالي، ورؤية المستثمرين، ولا سيما في مشروع رأس الحكمة الاستثماري الضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مهرجان العلمين مطروح للنقاش القاهرة الإخبارية الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.