الحزب الناصري: اقتحام المسجد الأقصى تصرف عدواني وانتهاك صارخ لحرمة المقدسات الإسلامية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أدان الحزب العربي الديمقراطي الناصري استمرار الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والحقوق الفلسطينية.
وقال الحزب الناصري في بيان حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، إنه «في ظل الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والحقوق الفلسطينية، يدين الحزب العربي الديمقراطي الناصري بأشد وأقسى العبارات الاقتحام الهمجي لساحة المسجد الأقصى المبارك الذي نفذه اليوم وزيران في حكومة الكيان الصهيوني تحت حماية من الشرطة الكيان.
واستنكر الحزب العربي الناصري في بيانه العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في غزة من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والذي يسعى إلى تدمير حياة الأبرياء واستمرار الحصار الظالم على القطاع. مؤكدا أن هذه الهجمات الوحشية تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة لفرض سيطرته وقمع الشعب الفلسطيني.
استنكار للتصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيليوقال الحزب، «إننا في الحزب العربي الديمقراطي الناصري نستنكر التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني، والذي يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة وجرها إلى دوامة من العنف والاضطرابات. هذا التصعيد العدواني يأتي في إطار محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما نرفضه جملةً وتفصيلًا».
وعبر الحزب عن استيائه الشديد من الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، والذي يعتبر بمثابة تواطؤ ضمني مع الاحتلال. إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الممارسات العدوانية يقوض أي جهود حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويعطي الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في تجاوزاته دون رادع.
وأكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري في بيانه على موقفه الثابت والمبدئي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة، ووضع حد لهذه السياسات العدوانية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الحزب الناصري الحزب العربی الدیمقراطی الناصری
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُدين الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات من المواطنين، فضلًا عن تدمير الطرق والبنى التحتية وإقامة حواجز عسكرية، وبوابات حديدية، لعزل المدن والقرى الفلسطينية، عادة ذلك امتدادًا لجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
كما حذَّرت المنظمة من خطورة الجرائم اليومية التي ترتكبها مجموعات المستوطنون المتطرفون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كان آخرها هجومها المروع على عدة قرى فلسطينية، وإشعال النار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزراعية، وحمَّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجرائم النكراء، التي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي.
وجدّدت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.