سرايا - أصدرت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء بيانا قالت فيه، إنها لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحماية قواتها ضد أي هجمات من إيران ووكلائها.

وأضافت أن لا أحد سيستفيد من أي انتقام إيراني، وأن اميركا منخرطة بدبلوماسية مكثفة لإيصال هذه الرسالة إلى المنطقة.

وأوضحت أنه آن الأوان لاستعادة "الرهائن" وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، وأنها ستستمر بالعمل للتوصل إلى اتفاق.



وتوقعت أن تمضي المحادثات المقررة هذا الأسبوع بشأن غزة قدما.

وذكرت أن إسرائيل أكدت مشاركتها بمحادثات الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وحثت الجميع على احترام الأماكن المقدسة في فلسطين.

وبينت انها تدعم الوضع الحالي بالأماكن المقدسة بالكامل والمسجد الأقصى، وأنها تحث الجميع على احترامها.

وأردفت أن أي عمل أحادي مثل ما قام به بن غفير يعرّض الوضع الراهن بالقدس للخطر وهو أمر غير مقبول.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق

اتهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إسرائيل بنشر الأكاذيب لتشتيت الانتباه عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال عبد العاطي -خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن- إنه كلما تم الاقتراب من إبرام الاتفاق تسارع إسرائيل إلى اختلاق الأعذار والمبررات لعرقلته.

وشدد على أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".

وتابع وزير الخارجية المصري "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة"، مشددا على أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

وأكد أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشددا على أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود.

وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الأساسي لتسوية الأزمة بين فلسطين وإسرائيل.

ولم يوضح عبد العاطي قصده بالأكاذيب الإسرائيلية، لكن القاهرة أعلنت الثلاثاء رفضها تصريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب أسلحة من مصر إلى غزة عبر أنفاق أسفل محور فيلادلفيا الحدودي.

واعتبرت مصر أن تصريح نتنياهو محاولة لعرقلة الوساطة المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة للشهر الـ11.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما ترفضه القاهرة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويعطل التوصل إلى اتفاق.

وفي إسرائيل أيضا يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية
  • أحمد موسى: قواتنا تحمي الأشقاء الصوماليين.. وتواجد إثيوبيا في البحر الأحمر يرفضه الجميع
  • ‏غالانت: تحقيق اتفاق في غزة يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التوصل إلى اتفاق يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني
  • واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها
  • مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على مدينة ميمريك في شرق أوكرانيا
  • لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تدرس طرح اتفاق جديد لوقف الحرب على غزة
  • كوريا الشمالية: نعمل على تحسين قواتنا النووية لردع واشنطن