تقارير تكشف طريقة تواصل السنوار مع رجاله.. لا يستخدم الهواتف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لا يزال على تواصل مع مقاتلي حماس وقياداتها في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، وأنه غير معزول عن الحركة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 شهور.
السنوار لم يعد يثق في الاتصالات الإلكترونيةوكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن السنوار لم يعد يثق في الاتصالات الإلكترونية، خوفًا من أن يكتشف جيش الاحتلال مكانه ويقتله، ويخشى أن اعتراض اتصالاته وأنه يحتاج إلى الحذر من اكتشافه والقضاء عليه، ولا يريد أن تسقط حماس في فراغ قيادي وفوضى في غزة.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن السنوار يعرف غزة جيدا، فقد نشأ في خان يونس ويعرف المدينة وأنفاقها تحت الأرض وهرب من إسرائيل لسنوات.
وأظهرت التقارير الأخيرة أن السنوار هارب، ويترك غرفًا في الأنفاق والقهوة لا تزال ساخنة، بينما تتم مطاردته، وقد يكون هذا صحيحًا، لكنه يُظهر أيضًا أنه يواصل إيجاد طريقة للعمل خلف الكواليس لحكم الحركة والسيطرة عليها.
لابد أن تكون حماس قادرة على التواصل مع السنواروتشير التقارير إلى أنه يستخدم رسلًا لتمرير الرسائل، وأنه لابد أن تكون حماس قادرة على التواصل مع السنوار، وإلا فلن تتمكن من مواصلة المحادثات لمدة عشرة أشهر.
وتحاول إسرائيل منذ بداية الحرب تعقب السنوار، لكنها لم تنجح في ذلك، والاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن السنوار لا يستخدم الهواتف المحمولة على الإطلاق، لأنها قابلة للمراقبة بسهولة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية وحتى الاستخبارات الغربية التي تراقب قطاع غزة، ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، يتواصل السنوار مع عدد محدود من المقربين من خلال سلسلة متقطعة، بحيث إذا تم الوصول إلى أحد أعضاء السلسلة، فلن يكون من الممكن الوصول إلى زعيم حماس نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار حركة حماس الحرب على غزة أخبار غزة أن السنوار
إقرأ أيضاً:
القبض على رجل يستخدم الجثث في ممارسة الدجل والشعوذة داخل المشرحة
خاص
قبضت السلطات المصرية على رجل من محافظة أسوان انتهك حرمة الموتى وقام بأفعال شاذة داخل ثلاجات حفظ الموتى.
وأكدت التحقيقات أن الرجل أقام حفلات رقص داخل المشرحة وسمح لمجموعة من الأشخاص بقضاء الليل بجوار الجثث أثناء تعاطيهم الخمر، كما سرق متعلقات المتوفين وسمح للدجالين والمشعوذين بمعاينة الجثث مقابل مبالغ مالية.
وتورط العامل في سرقة قرط ذهبي من جثة فتاة مجهولة الهوية، والحصول على أموال من أهالي المتوفين مقابل خدمات مجانية، بل وسمح بممارسة طقوس دجل وشعوذة داخل المشرحة مقابل مبالغ مالية.
وكما سُمح لعدد من المواطنات بالدخول إلى مقر المشرحة، حيث تقاضى منهن مبالغ مالية مقابل القيام ببعض أعمال الدجل والشعوذة بجوار جثث المتوفين، مستخدمًا الأدوات الخاصة بأعمال الغُسل بادّعاء مساعدتهن على الإنجاب.
وشملت قائمة الاتهام “مشرف حالي وسابق آخرين”، حيث وجهوا عمال الأمن في المشرحة بجمع مبالغ مالية وتبرعات عينية من أهالي المتوفين، واستولوا على بعضها. وقد قررت النيابة الإدارية إحالة المتهمين للمحاكمة التأديبية العاجلة.