كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لا يزال على تواصل مع مقاتلي حماس وقياداتها في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، وأنه غير معزول عن الحركة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 شهور.

السنوار لم يعد يثق في الاتصالات الإلكترونية

وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن السنوار لم يعد يثق في الاتصالات الإلكترونية، خوفًا من أن يكتشف جيش الاحتلال مكانه ويقتله، ويخشى أن اعتراض اتصالاته وأنه يحتاج إلى الحذر من اكتشافه والقضاء عليه، ولا يريد أن تسقط حماس في فراغ قيادي وفوضى في غزة.

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن السنوار يعرف غزة جيدا، فقد نشأ في خان يونس ويعرف المدينة وأنفاقها تحت الأرض وهرب من إسرائيل لسنوات.

وأظهرت التقارير الأخيرة أن السنوار هارب، ويترك غرفًا في الأنفاق والقهوة لا تزال ساخنة، بينما تتم مطاردته، وقد يكون هذا صحيحًا، لكنه يُظهر أيضًا أنه يواصل إيجاد طريقة للعمل خلف الكواليس لحكم الحركة والسيطرة عليها.

لابد أن تكون حماس قادرة على التواصل مع السنوار

وتشير التقارير إلى أنه يستخدم رسلًا لتمرير الرسائل، وأنه لابد أن تكون حماس قادرة على التواصل مع السنوار، وإلا فلن تتمكن من مواصلة المحادثات لمدة عشرة أشهر.

وتحاول إسرائيل منذ بداية الحرب تعقب السنوار، لكنها لم تنجح في ذلك، والاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن السنوار لا يستخدم الهواتف المحمولة على الإطلاق، لأنها قابلة للمراقبة بسهولة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية وحتى الاستخبارات الغربية التي تراقب قطاع غزة، ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، يتواصل السنوار مع عدد محدود من المقربين من خلال سلسلة متقطعة، بحيث إذا تم الوصول إلى أحد أعضاء السلسلة، فلن يكون من الممكن الوصول إلى زعيم حماس نفسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار حركة حماس الحرب على غزة أخبار غزة أن السنوار

إقرأ أيضاً:

غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قوات الجيش ستتمكن من الوصول إلى قائد حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مؤكدًا أن أي خطأ يرتكبانه سيؤدي إلى سقوطهما بيد الإسرائيليين. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة غالانت لمحور نتساريم في غزة، حيث قال: "الشقيقان السنوار ليسا محصنين، مثلما حدث مع الضيف وعيسى، سيتسببان في خطأ وعندها سنصل إليهما".

تأتي تصريحات غالانت في ظل تقارير تشير إلى تعثر الجهود للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حماس، ويعتقد أن تصفية قادة الحركة، وخاصة يحيى السنوار وشقيقه، قد تؤثر بشكل كبير على إمكانية إبرام الصفقة.

وأكد غالانت أنه في حال انهيار المفاوضات حول الرهائن، فإن إسرائيل ستضطر إلى توجيه تركيزها نحو الشمال، إلا أن ذلك سيكون معقدًا نظرًا لاستمرار المعارك في غزة. وأضاف أن الجيش يعمل لتحقيق هدفين رئيسيين في القطاع: القضاء على حماس واستعادة المختطفين، موضحًا: "نواصل الضغط، سنضرب حماس وسنقضي عليها، وسنصل إلى محمد السنوار ويحيى السنوار وكل هؤلاء الإرهابيين".

كما أشار غالانت إلى استعداد الجيش لأي تطورات على الجبهة الشمالية، مؤكدًا إمكانية نقل مركز الثقل العسكري بسرعة إذا لزم الأمر.

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أبلغ أحد كبار مفاوضي الفريق الإسرائيلي أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار غير مرجح في الوقت القريب، قائلًا: "يبدو أن الاتفاق لن يحدث الآن، ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هي إنهاء الحرب".

وفي واشنطن، ذكرت مصادر أميركية أن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وسط تعقيد المواقف بين إسرائيل وحماس. وقالت مصادر لموقع "أكسيوس" إن كبار مساعدي الرئيس جو بايدن يناقشون ما إذا كان تقديم اقتراح جديد سيكون له أي جدوى في ظل تصلب المواقف.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أشار إلى احتمال تقديم اقتراح جديد خلال الأيام المقبلة، إلا أن مسؤولين أميركيين آخرين نفوا قرب اتخاذ أي خطوات في هذا الاتجاه.

مقالات مشابهة

  • تقرير : إسرائيل عرضت على السنوار الخروج من غزة
  • بلومبيرغ: إسرائيل اقترحت منح السنوار "خروجا آمنا" من غزة
  • إسرائيل تعرض على السنوار وعائلته الخروج الآمن من غزة
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • الاحتلال يحقق في تسريب وثائق عن حماس تهدف لتشكيل الرأي العام في إسرائيل
  • غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • تقارير تكشف ظروف حبس حاكم مصرف لبنان قبيل محاكمته
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار