من الملاعب إلى القوارب.. حراس مرمى في الدوري التونسي يفرّون نحو إيطاليا!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات الدوري التونسي لكرة القدم، اختار حارسا مرمى المغادرة إلى إيطاليا على متن قارب ضمن موجة الهجرة غير النظامية، بحثا عن فرص أفضل للحياة.
ونقلت وسائل إعلام محلية مغادرة اللاعبين اللذين نشرا صورة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما على متن قارب على مشارف الأراضي الإيطالية.
واللاعبان هما: حارس المرمى عزيز السلامي الذي لعب في أندية الاتحاد الرياضي بتطاوين والملعب التونسي وترجي جرجيس.
وكان برفقته على القارب نفسه عبد القادر العيادي الذي تعاقد هذا الموسم مع نادي سكك الحديد الصفاقسي الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الثانية.
تأتي الخطوة بعد نحو شهر من هجرة حارس فريق مستقبل سليمان، الناشط بالدوري الممتاز، ياسين الرحيمي، بالطريقة نفسها إلى إيطاليا القريبة من السواحل التونسية.
وبخلاف عدد قليل من الأندية الكبرى، تواجه أغلب الأندية الرياضية في تونس أزمة مالية ودعاوى قضائية لسداد مستحقات لاعبين.
كما تتفشى البطالة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات العليا على نطاق واسع بسبب الأزمة الاقتصادية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها رياضيون محترفون في تونس الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، أملا في مستقبل مهني ورياضي أفضل لحياتهم.
وخلال العامين الماضيين غادر حارس نادي الرجيش الذي نشط في الدوري الممتاز خليل الزوالي، وحارس نادي الصفاقسي محمد علي شلبي، ضمن موجات الهجرة المكثفة المنطلقة من السواحل.
وفي 2023 اضطر مسؤولو نادي "غار الدماء" الذي ينشط في الدرجات السفلى إلى وقف نشاط الفريق بسبب هجرة عشرات من لاعبي الشباب إلى ايطاليا عبر البحر أو في رحلات جوية نحو صربيا ومنها إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“العقوري” يبحث هاتفيًا مع السفير التونسي تعزيز العلاقات الثنائية
الوطن| متابعات
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، “يوسف العقوري” اتصالاً هاتفيًا مع سفير تونس لدى ليبيا، أسعد العجيلي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تناول الاتصال مناقشة ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن مسألة ترسيم الحدود الليبية-التونسية، حيث أوضح السفير التونسي أن بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير الدفاع التونسي، وأكد السفير أن حديث الوزير جاء خلال جلسة استماع لمجلس النواب التونسي بشأن الأمن داخل الأراضي التونسية، مشيرًا إلى أن ترسيم الحدود بين البلدين يتم عبر اللجنة المشتركة، كما هو الحال مع دول الجوار، ومبني على معاهدة مايو 1910 التي تعد نموذجًا للاستقرار والتفاهم.
وأعرب السفير التونسي عن التزام بلاده بدعم استقرار ليبيا وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية، مشيرًا إلى قرب إعادة فتح القنصلية التونسية في مدينة بنغازي.
من جانبه، هنأ العقوري السفير التونسي بنجاح الانتخابات الرئاسية في تونس، مؤكدًا حرصه على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق الرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين.
كما شدد العقوري على ضرورة التصدي للأخبار المغلوطة التي تهدف إلى تعكير صفو العلاقة بين البلدين، معربًا عن تقديره لمواقف تونس الداعمة لاستقرار ووحدة ليبيا.
الوسوم#العلاقات الثنائية تونس ليبيا يوسف العقوري