نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طوال الأسابيع الماضية، أنه يحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الجديدة، وألقى باللوم على الفصائل الفلسطينية واتهمها بأنها السبب في تعثر المفاوضات، رغم اتهام كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية له بإبطاء العملية.

صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تقريرًا استندت فيه للعديد من الوثائق التي لم تُنشر من قبل، واطلعت عليها، وقالت إنه في السر، كان «نتنياهو» يضع شروطًا جديدة لمطالب إسرائيل كانت تعرقل عمدًا مفاوضات التوصل إلى صفقة جديدة، كما خلقت عقبات إضافية أمام التوصل إلى اتفاق.

إسرائيل تغير من شروطها لعرقلة المفاوضات

وفقًا للوثائق، نقلت إسرائيل قائمة بشروط جديدة في أواخر يوليو الماضي إلى الدول الوسطاء، وأضافت شروطًا أقل مرونة من التي وضعتها من قبل في أواخر، وهو ما يؤدي إلى عرقلة المفاوضات.

مناورات حكومة نتنياهو لعرقلة الهدنة الإنسانية بغزة

ورغم محاولات الفصائل الفلسطينية التوصل إلى اتفاق خلال الفترة الماضية، إلا أن الوثائق التي استعرضتها الصحيفة الأمريكية، توضح أن المناورات التي قامت بها حكومة بنيامين نتنياهو خلف الكواليس كانت كبيرة وحاولت بمختلف الطرق عرقلتها.

الوثائق أيضًا كشفت أن إسرائيل اقترحت بقاء قوات الاحتلال مسيطرة على جنوبي قطاع غزة، وهذا الاقتراح لم يكن مدرجًا في الاقتراح المقدم للوسطاء في مايو الماضي، كما أظهرت إسرائيل مرونة أقل فيما يتلعق بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم في شمال غزة بمجرد توقف المعارك.

ويخشى بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أن تؤدي الإضافات الجديدة خلف الكواليس إلى تعريض الاتفاق المرتقب للخطر، وفقًا لمسؤولين كبيرين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، بحسب «نيويورك تايمز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل وقف إطلاق النار مفاوضات غزة التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف

على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: حماس حماس لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصر قامت بجهد خارق للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
  • مبعوث ترامب: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أصعب من التوصل إليه وسأتوجه لإسرائيل للتأكد من تطبيقه
  • مبعوث ترامب: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أصعب من التوصل إليه
  • ويتكوف: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه
  • مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
  • بوتين يثمن دور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي: نتطلع لتهدئة الأوضاع في باب المندب بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة