كل راجل يعلم طريقة ترويض مراته.. عالم أزهري: يحق للزوج ضرب زوجته
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد الشيخ علي محمد الأزهري، أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الزوج يحق له ضرب زوجته، ولكن الضرب لا يكون مبرحا، معلقًا: «لا يجوز أن يقوم الزوج بضرب زوجته ضربا يسبب لها مشكلات أو عاهة».
وأضاف أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن كل رجل يعلم طريقة ترويض زوجته، فالله قال «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن».
وتابع الأزهري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «علامة استفهام» تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك زوجة تأتي بالضرب، وزوجة آخر يكون الكلام فيها مؤثر عن الضرب، فكل امرأة يكون لها طريقة للتعامل.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة هناك كلام كثير مخالف لقواعد الشريعة، لذلك على كل شخص يتحدث في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون على علم بما يقول.
وأختتم: «نسمع أن هناك سيدات تطالب بأن يكون هناك أجرة للزوجة مقابل عملها في المنزل، فالكلام كثير في الفترة الأخيرة».
اقرأ أيضاًما حكم الاشتراك في جمعية إلكترونية تخصم رسومًا من المشتركين؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
ما حكم تجسس أحد الزوجين على الآخر؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
خالد الجندي: الناس اتهمت كيشو بالباطل في عرضه (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف ضرب الزوجة حكم ضرب الزوجة هل يحق للرجل ضرب الزوجة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".