“الأونروا “:حوالى 84% من سكان قطاع غزة تحت أوامر إخلاء من الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن النزوح في قطاع غزة لا ينتهي أبدًا، حيث تم وضع حوالي 84% من القطاع، أي ما يعادل 305 كم مربع، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال الصهيوني.وقالت الأونروا في تدوينة على صفحتها الرسمية على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء إلى أن “الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم، ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم.
من جانبه قال مدير شئون الأونروا في غزة سكوت اندرسون إنه “يمكنك حرفيًا أن تشم رائحة الدم في الهواء”، مشيرا إلى الأوضاع المروعة في مستشفيات غزة، التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية الضرورية.
ونوه اندرسون أن “الأزمة الإنسانية في غزة من صنع الإنسان بنسبة 100%، ويمكن للبشر أن يقوموا بإنهائها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 17 فلسطينياً بقصف إسرائيلي.. وأوامر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
غزة - الوكالات
طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت وزارة الصحة في غزة اسستشهاد 17 فلسطينيا، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا. وتم تداول مقاطع فيديو تظهر تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر. وأفاد بأن الاحتلال أبلغهم بإخلاء المستشفى خلال ساعات، محمّلا العالم، مسؤولية ما يحدث فيه.
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش إن طلب قوات الاحتلال من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا يهدد حياة 80 مريضا بالمستشفى.
كما قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إنه لا توجد أي وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من المستشفى. وأضاف في حديث للجزيرة أن ما يحدث في المستشفى قتل متعمد من قبل الاحتلال، وأن خروج المرضى من المستشفى يعني موتهم المحتم. وكشف عن اتصال وزارة الصحة في غزة مع منظمة الصحة العالمية والأونروا، لكن دون جدوى.