أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن قائمة أفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية، والبالغ مجموعها 36 رواية ودراسة نقدية مؤهلة للفوز بالجائزة.

وتشمل القائمة 9 روايات في كل فئة من فئات الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، والدراسات النقدية غير المنشورة.

وتضم القائمة الروايات المنشورة لروائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة بـ4 روايات، ورواية واحدة من السعودية، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.

وفيما يخص فئة الروايات غير المنشورة، فقد اشتملت على روائيين من 7 دول عربية، وتصدر المغرب القائمة بـ3 روايات، ورواية واحدة لكل من مصر، وسوريا، واليمن، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا.

وتضم القائمة 9 لفئة روايات الفتيان غير المنشورة روائيين من 7 دول عربية، منها 3 روايات لمصر، ورواية واحدة من كل من الكويت والإمارات والجزائر والأردن وسوريا والمغرب.

كما تضم فئة الدراسات النقدية غير المنشورة نقادا من 7 دول عربية، حيث يشارك المغرب بـ3 دراسات نقدية، ودراسة واحدة لكل من مصر والأردن والسودان والعراق والجزائر وتونس.

وبالنسبة لفئة الروايات التاريخية فهي تضم روائيين من 4 دول عربية، تصدرت مصر القائمة بـ4 روايات، تلاها العراق والمغرب بروايتين لكل بلد، ثم رواية واحدة من الأردن.

وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي 2024 عن تعديل في نظام نشر قائمات ترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية اعتبارا من الدورة العاشرة للجائزة، حيث يتم نشر قائمة أولى في يونيو/حزيران من كل عام بعدد 18 عملا مرشحا لفئات "الرواية المنشورة، وغير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، وروايات الفتيان، والدراسات غير المنشورة"، والقائمة الثانية تنشر في أغسطس/آب من كل عام بـ9 أعمال المرشحة في فئات الجائزة المذكورة، وذلك نزولا عند رغبة العديد من المشاركين والمهتمين بتطور الرواية العربية.

وتستثنى فئة الرواية القطرية المنشورة من القوائم، ويتم الإعلان مباشرة عن الفائزين.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة للعام 2024، بلغ 1697 مشاركة، وتصدر عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة بـ886 رواية، في حين بلغ عدد الروايات المنشورة 437 رواية، نشرت في عام 2023، و177 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و91 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 7 روايات قطرية منشورة، و99 رواية تاريخية غير منشورة في الفئة السادسة للجائزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتارا للروایة العربیة غیر المنشورة المشارکة فی دول عربیة

إقرأ أيضاً:

محمد خلفوف: إيقاع رمضان يساعد على قراءة الروايات الضخمة ذات الحبكات المعقدة

ارتبط رمضان في ذاكرة الكاتب المغربي محمد خلفوف الطفولية بحادث لا يُنسى، عندما كُسِرَتْ رجله أثناء لعب كرة القدم أول أيام رمضان. قضى فترة ما بعد العصر إلى الإفطار برفقة والدته في قسم الطوارئ، بين انتظار الأطباء والجري وراءهم في الممرات والاستماع إلى حكايات المرضى ونصائحهم حول التعامل مع العظام المكسورة.

يقول: "أفطرنا حليباً وتفاحاً وسط مشاهد الحالات الطارئة الصعبة. أمضيت ذلك العام شهر رمضان كله في البيت، لا أغادر السرير، قدمي مُسندة على وسادة، أجلس طوال اليوم أمام التلفزيون. كان تسليتي الوحيدة. غبت عن المدرسة، التي لم أتغيَّب عنها يوماً واحداً أبداً. كان ذلك إحدى ذكريات رمضان التي لا تُنسى".

يؤكد خلفوف أن لرمضان في الزمن الماضي طعماً خاصاً، يشبه مدخل رواية رائعة لنجيب محفوظ، حين كان مجرد الجلوس أمام التلفزيون وتناول الإفطار مع العائلة في حد ذاته احتفالاً بالشهر الكريم. الطقوس الخاصة، كانت تبدأ قبل مجيئه بفترة طويلة، من خلال تبضع مستلزماته. يؤكد أنه لحسن الحظ قضى رمضان في أكثر من مدينة مغربية، من الجنوب إلى الشمال: كلميم، خريبكة، تاونات، فاس، مارتيل، ليشهد طقوس رمضان، وعاداته، وأجواءه.. بدءاً من المعاملات بين الناس وحركة المرور، إلى طعام الإفطار وجلسات المقاهي الليلية.

يفتقد خلفوف في رمضان بساطته، التي كانت تتجلى في أجمل الأشياء: ابتهال ديني بصوت النقشبدي أو محمد منير على التلفزيون، تتر مسلسل مصري بصوت محمد الحلو أو علي الحجار، وقفة الأم في المطبخ، ملل الفصل في آخر حصة دراسية، لعبُ الكرة في الزقاق، إخفاء إفطاره المُرخص هو ورفاقه الصغار عن الصائمين، شنُ غارات على المطبخ لاكتشاف طعام الإفطار، قراءة كتاب أو مجلة قديمة في انتظار آذان المغرب، مقاومة نوم ما بعد الإفطار، تفاخر الصبية في المدرسة بصيام ليلة القدر لأول مرة، الفرحة باقتراب عيد الفطر ونهاية رمضان. يعلق: "كنا نُجل شهر رمضان مثل جدٍّ عزيز. لكن رمضان الآن صار سريعاً، غريباً، مختلفاً، يمر دون أن تشعر به، إيقاع الحياة غيَّرَ طعمه اللذيذ المُقدس في داخلنا، إذ صار مجرد استهلاك صارخ للأكل، والمسلسلات، وتريندات السوشيال ميديا، تشوَّه داخلنا، وتلوَّث بروح الحياة المعاصرة المتسارعة التي ألغت قدسية شهر ليلة القدر ونزول القرآن".

حياة خلفوف لا تكاد تتغيَّر في رمضان، إلا في تفاصيل صغيرة وقليلة. يحب كثيراً الذهاب في مشاوير للتبضع، خصوصاً قبل الإفطار، إلى المكتبة أو سوق الكتب، مشاهدة التلفاز، القراءة، الطبخ، تناول القهوة والحلويات بعد الإفطار، لكنه نادراً ما يكتب في رمضان. يحاول ما أمكن أن يعيش جوَّ رمضان، وإن بشكل شخصي، مُستغلاً كل يوم فيه لخلق روتين، أو اكتشاف نشاط جديد. يتعامل مع كل رمضان على أنه آخر رمضان سيصومه، جامعاً بين الديني والدنيوي، فرمضان بالنسبة له الشهر الذي ليس كمثله شهر.

يتابع خلفوف الدراما بقدر المستطاع خلال الشهر الكريم، ويشاهد الأفلام السينمائية أيضاً. يتابع حالياً أربعة مسلسلات مصرية هي "النُّص"، "أشغال شقة جداً"، "أولاد الشمس"، و"أثينا". يقول إنها مسلسلات تتوفر فيها الشروط المنطقية والفنية للدراما، والكوميديا، والفانتازيا التاريخية، والغموض. ويضيف: "أحب أيضاً إعادة مشاهدة الأعمال التلفزيونية القديمة: مصرية، مغربية، سورية، خليجية، تونسية، مثل "زيزينا"، "الفصول الأربعة"، "جميل وهناء"، "الناس في كفر عسكر"، "طاش ما طاش"، حتى وإن شاهدت حلقة واحدة أعثر عليها صدفة أثناء تقليب قنوات التلفزيون، أو أشاهدها على اليوتيوب. أنا من جيل ارتبط فيه رمضان بالدراما والتلفزيون.

في رمضان يقرأ خلفوف بشكل عشوائي، ليس لديه روتين قراءة معين، لكنه يحب قراءة الروايات أكثر في ذلك الشهر، لسبب يجهله، ويضرب مثلاً بروايات صنع الله إبراهيم، غابرييل غارسيا ماركيز، فرجينيا وولف، جمال الغيطاني، محمد زفزاف، فرجينيا وولف، هاروكي موراكامي، أورهان باموق، ويقول: "إيقاع رمضان يساعد على قراءة الروايات، خصوصاً الضخمة، ذات الحبكات المعقدة، والأزمنة المتداخلة، والشخصيات الكثيرة المتعددة".

ويضيف: "قليلة هي النصوص التي كتبتُها في رمضان، في الغالب أكتب أجزاءً من نصوص طويلة، تحتاج إلى إعادة صياغة أو تنقيح. ليس بسبب طقوس الكتابة التي قد لا تتناسب مع طابع الشهر، فأنا كاتب ضد طقوس الكتابة. فقط أتذكر قصة قصيرة واحدة كتبتها في رمضان، بعنوان "أناهيد"، كتبتها في جلسة واحدة وأنا أشاهد فيلم رعب أمريكي، كانت واحدة من قصصي المميزة. لكن الرغبة في الكتابة لا يمكن مقاومتها سواء في رمضان، أو خارجه".

ويختم تصريحاته قائلاً: "ليس لديًّ دعاء محدد في رمضان، كل الأدعية بالنسبة لي مستجابة في ذلك الشهر، طالما هي خارجة من قلب خاشع صادق متضرع".

مقالات مشابهة

  • أفضل 10 هدافين في الدوريات الأوروبية.. صلاح وصيفا ومرموش خارج القائمة
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة
  • محمد خلفوف: إيقاع رمضان يساعد على قراءة الروايات الضخمة ذات الحبكات المعقدة
  • رحيل الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين بعد صراع مع السرطان
  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • المشاركة بالنسخة الثالثة لمسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال حتى 7 إبريل
  • اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
  • مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
  • “البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق