ما قصة “علم مصر” على قميص مانشستر يونايتد؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
إنجلترا – أثار القميص الثالث لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، للموسم الكروي الجديد (2024-2025) حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ألوانه الأحمر والأبيض والأسود.
وأعلنت شركة “أديداس” عن إصدار القميص الثالث لخمسة فرق، هي مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ وريال مدريد وأرسنال ويوفنتوس.
وظهر في الإعلان عن القمصان خمسة أساطير يمثلون الأندية الخمسة، وهم الإنجليزي ريو فيرديناند، والألماني باستيان شفاينشتايغر، والفرنسي زين الدين زيدان، الفرنسي وباتريك فييرا والإيطالي أليساندرو ديل بييرو.
ويحمل القميص الثالث لمانشستر يونايتد الشعار الكلاسيكي لـ”أديداس”، الذي يعود إلى قميص الفريق للمرة الأولى منذ تسعينيات القرن الماضي، والذي يظهر بجوار شعار “الشيطان الأحمر” الشهير ليونايتد، والذي يحل محل الشعار التقليدي.
لكن ما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي هو ما ظهر على صدر القميص، إذ ظهر العلم ثلاثي الألوان الأحمر والأبيض والأسود.
وأشارت شريحة كبيرة من الجماهير في بعض التعليقات على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إلى أن الألوان التي ظهرت على القميص تشير إلى علم مصر، الذي يضم الألوان الثلاثة أيضا، وهي الأحمر والأبيض والأسود بشكل عرضي.
بينما قال آخرون إنه يشبه العلم السوري ومنهم من قال إنه يشبه العلم العراقي وغيرها.
لكن الحقيقة أن هذا العلم هو أحد الرموز الشهيرة التي تستخدمها جماهير مانشستر يونايتد منذ عدة عقود.
ويؤكد نادي مانشستر يونايتد عبر موقعه أن العلم ثلاثي الألوان -الأحمر والأبيض والأسود- يوحد مشجعي النادي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يستبعد أونانا من مواجهة نيوكاسل
لندن (د ب أ)
أفادت تقارير صحفية، اليوم، بأن الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد، تم استبعاده من رحلة الفريق إلى نيوكاسل، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتسبب أونانا في الهدفين اللذين استقبلهما فريقه خلال تعادله 2-2 مع مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، يوم الخميس الماضي، في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي.
كان حارس مرمى مانشستر يونايتد تصدر عناوين الصحف قبل مواجهة ليون عندما وصف فريقه بأنه «أفضل بكثير» من منافسه، الذي ينشط ببطولة الدوري الفرنسي.
وشكل القرار، الذي اتخذه البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، باستبعاد أونانا نهاية مثيرة لأسبوع الحارس الكاميروني الدولي، وأثار أونانا ضجة بتعليقاته بعد التعادل السلبي لفريقه مع ضيفه وجاره اللدود مانشستر سيتي في ملعب «أولد ترافورد» يوم الأحد الماضي، مدعياً تفاؤله تجاه ليون، حيث قال: «بالطبع، لن يكون الأمر سهلاً، لكنني أعتقد أننا أفضل منهم بكثير».
وواجه أونانا استقبالاً عدائياً من جماهير ليون، فيما وصف الصربي نيمانيا ماتيتش، لاعب خط وسط يونايتد السابق والفريق الفرنسي الحالي، أونانا بأنه «أحد أسوأ حراس المرمى في تاريخ مانشستر يونايتد».
دفع ذلك أونانا (29 عاماً) لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والكتابة على حسابه في موقع «إكس»، قائلاً إنه لم يقصد أبداً «إهانة» ليون، لكنه في الوقت ذاته وجه انتقاداً لماتيتش.
أشار أونانا إلى فوز فريقه بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، حيث قال: «على الأقل توجت بألقاب مع أعظم ناد في العالم، البعض لا يستطيع قول الشيء نفسه».
وواجه أونانا سوء حظ بالغاً خلال المباراة، بعدما تسبب خطأ ساذج منه في استقبال الهدف الأول لليون عبر ركلة حرة نفذها تياجو ألمادا، حيث أخذت الكرة طريقها بشكل غريب نحو مرماه وسط دهشة الجميع، قبل أن يتسبب ارتكابه هفوة أخرى في تسجيل ليون هدفاً آخر في اللحظات الأخيرة بواسطة ريان شرقي.