ITI يُطلق 5 دورات تدريبية على منصة مهارة-تك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلق معهد تكنولوجيا المعلومات خمس دورات تدريبية جديدة على منصة مهارة-تك للتعلم الإلكترونى وذلك بالتعاون مع شركة «فيكور إنفورماتيك» العالمية المتخصصة فى البرمجيات والخدمات الهندسية فى صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة.
وتشمل الدورات برنامج قياس القدرة فى المركبات الكهربائية، وبرنامج آلية PREEvision بوصفها بيئة تطوير للمركبات الكهربائية، وبرنامج التحقق من البرمجيات لسلامة الوظائف فى المركبات الكهربائية، وبرنامج الحل الذكى للشحن للتطوير السريع لوحدات التحكم فى اتصالات المركبات الكهربائية، وبرنامج الحلول الذكية للتنقل الإلكترونى.
وتقدم الشركة سلسلة من مقاطع الفيديو التى قام خبراء من الشركة العالمية بتطوير محتواها ومتاحة باللغة العربية، بهدف إعادة تعريف مستقبل السيارات الكهربائية وتناول أحدث الابتكارات ومراحل تطوير التنقل الإلكترونى.
معهد تكنولوجيا المعلومات هو إحدى الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويلعب المعهد دورًا محوريًا فى تأهيل الشباب المصرى لسوق العمل، ودعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة لبناء القدرات والشهادات الاحترافية والفعاليات والمسابقات.
ويقدم المعهد من خلال منصة «مهارة-تك» مجموعة واسعة من الدورات التدريبية العالية الجودة فى مختلف المجالات التكنولوجية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية. وتتميز المنصة بتوفير دورات تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى دورات بلغة الإشارة لذوى القدرات الخاصة، مما يضمن سهولة نفاذ مختلف الفئات للمحتوى التدريبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة
في عصر باتت فيه التكنولوجيا ركيزة أساسية لحياة الناس اليومية، تطل علينا قوى خفية تتربص بالأفراد، تستغل تلك الوسائل الرقمية في تهديدهم وابتزازهم.
الدكتور محمد صلاح، الخبير القانوني، يوضح أن الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد تهديد سطحي، بل هو جريمة عميقة الأثر، يُعرِّفُه بأنه عملية استخدام التكنولوجيا لابتزاز الأفراد، حيث يُهدد الشخص بكشف معلومات حساسة أو نشر صورٍ أو مقاطع فيديو مسيئة مقابل الحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.
الابتزاز الإلكتروني قد يتخذ أشكالًا متعددة، لكن أبعاده واحدة: تهديد النفوس النقية من خلال عرض صور أو مواد حساسة تمس الشرف والسمعة.
يقول الدكتور صلاح إن هذه الجرائم عادةً ما تحدث عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعًا لهذه الأنواع من الممارسات السيئة مثل الفيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، وإنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي يستخدمها الملايين من الأفراد، ما يجعلها بيئة خصبة للمبتزين.
لكن مع تزايد عدد مستخدمي هذه المنصات، تتسارع أيضًا تلك الجرائم التي تتنقل من جهاز إلى جهاز، ومن يد إلى يد، دون أدنى اعتبار لحياة الضحايا أو سمعتهم.
يضيف صلاح أن القانون المصري يقف بالمرصاد لهذه الجرائم عبر مواد قانونية محددة، إذ تنص المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة المتورطين في جرائم التهديد الإلكتروني بالسجن، حمايةً لحقوق الأفراد وضمانًا لأمن معلوماتهم الشخصية.
كما ينص القانون في المادة 327 على أن التهديد بأي نوع من أنواع الجرائم ضد النفس أو المال يعرض الجاني لعقوبات قاسية، تشمل السجن المؤبد أو الأشغال الشاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة للتهديد.
وفي حال كان التهديد مصحوبًا بمطالب مالية، فإن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
ووفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فإن الاعتداء على القيم الأسرية أو انتهاك الخصوصية يعرض المتهم للغرامة الحادة والحبس، مما يعكس جدية القانون في مكافحة هذه الجرائم الرقمية.
وفي خضم هذه الظاهرة المتنامية، يشدد صلاح على ضرورة التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، من أجل تمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، فكلما كان التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية أقوى، كانت قدرة المجتمع على مواجهة هذه التهديدات أكبر.
مشاركة