هل يجوز للزوجة أن تفتح تليفون زوجها دون علمه؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
شدد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية احترام الخصوصية في العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للأزواج التجسس على بعضهم البعض.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "من أجمل الآيات التي تتناول هذا الموضوع هي قوله تعالى في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن، ولا تجسسوا)، هذه الآية تعكس أهمية احترام الخصوصية وتجنب التجسس".
وأضاف: "اليوم، يمكننا ترجمة مفهوم الخصوصية إلى تطبيقات عملية في حياتنا اليومية. على سبيل المثال، إذا كان تليفون الأب موضوعًا على الكومودينو، فإن احترام الخصوصية يعني أنه لا ينبغي لأي شخص الاقتراب منه أو فتحه دون إذن، وهذا يمثل إجراءً عمليًا لحماية الخصوصية".
وتابع: "بالنسبة للخصوصية داخل المنزل، مثل إغلاق باب غرفة النوم، يجب أن يكون هناك احترام لهذه الحدود. هذا يعني أنه يجب على جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الآباء والأمهات، تعليم أبنائهم احترام هذه الخصوصيات منذ الصغر، حتى وإن كانوا في سن صغيرة. الخصوصية داخل المنزل تبدأ من أضيق نطاق الأسرة الصغيرة وتمتد لتشمل المجتمع الأكبر. فالمجتمع، في جوهره، هو مجموعة من الأسر الصغيرة التي تتفاعل مع بعضها البعض، وبالتالي يجب أن يكون احترام الخصوصية جزءًا من التعامل في جميع العلاقات".
وأوضح: "الآية الكريمة 'ولا تجسسوا' تعني أن لكل فرد مساحة آمنة يجب أن يحترمها الآخرون، وهذا ينطبق على الجميع، بما في ذلك الأفراد في الأسرة. فيجب على كل فرد أن يكون لديه خصوصيته ومساحته الخاصة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هشام ربيع دار الإفتاء المصرية مروة شتلة احترام الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
بسبب اشتراك الجيم.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها، بسبب رفضه دفع مصروفات الجيم لها، ونشوب مشادات كلامية بينهما وصلت للتعدي عليها بالألفاظ الخادشة، وحينما طلبت الانفصال في هدوء رفض زوجها فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
قالت علياء عن قصتها إنها تزوجت قبل عام ونصف من زوجها وائل وكانت الأمور بينهم طبيعية، حيث كانت حالتهم المادية فوق المتوسطة، بدون مشكلات تذكر إلا أنها طلبت منه سداد إشتراك الجيم لها ورفض معللا بأنه يغار عليها من الجيم المشترك، فطلبت الذهاب إلى جيم آخر، إلا أنه رفض أيضا وفي النهاية حدثت بينهما مشاكل عديدة.
تابعت علياء قصتها قائلة «قبل عام ونصف تقدم وائل للزواج مني ووافقت أسرتي وكنت أقوم بتجهيز الشقة بدون حدوث مشاكل بيني وبينه، ثم تزوجته بعد ذلك في فرح بأحد الفنادق، وبعد الزواج لم يكن هناك مشكلات حتى أنهم سافروا شهر العسل خارج البلاد، وكانت تطلب منه شراء الملابس ودفع إشتراك الجيم بدون أي مشاكل».
أكملت علياء «لكن في الفترة الأخيرة بقى غريب ومش فاهمة ليه، هو مش بخيل ولا بيخاف على الفلوس بس تصرفاته بقت غريبة وبقى يتكلم معايا في الفلوس، بسبب وبدون سبب ومبقتش عارفة اتفاهم معاه، لكن في النهاية حصلت مشكلة بيني وبينه على اشتراك الجيم ووصلت للخناق وبعدها عدى أسبوعين ورجعت طلبت منه تاني إشتراك الجيم لكنه رفض».
اختتمت علياء «في اليوم ده مسكنا في بعض وقامت خناقة كبيرة وشتمني بأهلي فيها، وأنا مردتش عليه وطلبت منه الانفصال في هدوء لكن هو رفض وروحت بيت أهلي وفضلت شهر كامل مش عايزة غير إني أطلق لأني مش هعيش مع واحد شتمني، ولما رفض روحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع عليه عشان أخلص منه».