أبلغت بيلاروس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بتفاصيل حادثة إسقاط المسيرات الأوكرانية في 9 أغسطس.

وذكرت الخارجية البيلاروسية في بيان: "أرسلنا نداء إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأشرنا فيه إلى ضرورة توقف أوكرانيا عن الأعمال الاستفزازية التي تهدف إلى إشراك بيلاروس في النزاع المسلح".

وأضاف البيان: "تحتفظ مينسك بالحق في عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي في حالة تكرار مثل هذه الاستفزازات".

وفي وقت سابق، أعلن أندريه بوغوديل، الضابط بكلية الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية، عن إسقاط 13 مسيرة أوكرانية في البلاد منذ 9 أغسطس.

وأوعز وزير دفاع الجمهورية فيكتور خرينين، وحدات من قوات العمليات الخاصة والقوات البرية والقوات الصاروخية، بما في ذلك أنظمة صواريخ "بولونيز" و"إسكندر"، بالتوجه إلى المناطق المحددة، وتم نشر قوات ومعدات الصواريخ المضادة للطائرات وقوات هندسة الاتصالات والطيران، مشيرا إلى أن قرار تعزيز مجموعات القوات تم اتخاذه "مع الأخذ في الاعتبار الوضع المتطور في أوكرانيا، وكذلك في مقاطعة كورسك الروسية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع استثنائي استفزازات استفزازية استثنائي اسقاط الاعمال الاستفزازية الاتصالات

إقرأ أيضاً:

ميقاتي خلال اجتماع مع سفراء: على مجلس الأمن محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "الحاجة إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات أكثر فاعلية وحسماً في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين"، معتبراً أنه "يجب أن تكون استجابة مجلس الأمن سريعة وقوية وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين".   وشدد على أننا "ندين بشدة الاستهداف الاسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين والذي يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وتهديداً لسلامة الشعب اللبناني وأمنه". وشكر ميقاتي أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم لتجديد ولاية اليونيفيل وعلى التزامهم المستمر بالاستقرار في لبنان"، داعياً "مجلس الأمن الى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على القانون الدولي والأمن من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين". وشدد على أنّ "لبنان يؤكد التزامه بالسلام والاستقرار وحماية شعبه"، مشيراً الى "أهمية التعاون والدعم الدوليين في تحقيق الاستقرار الدائم والبناء في المنطقة". كلام رئيس الحكومة جاء خلال استقباله السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وهم: سفير الصين تشيان منجيان، القائمة بأعمال السفارة البريطانية فيكتوريا دون، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية أماندا بيلز، القائم بأعمال السفارة الروسية مكسيم رامانوف، القائم بأعمال السفارة الفرنسية برونو بريرا داسيلفا، وسفراء سويسرا ماريون ويشلت، كوريا ايل بارك، اليابان ماغوتشي ماسايوكي، الجزائر رشيد بلباقي، الاتحاد الاوروبي ساندرا دي وال، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا. وشارك في الاجتماع وزراء: الخارجية  المغتربين عبدالله بو حبيب، العدل هنري خوري، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين.

تصريح وزير الخارجية بعد الاجتماع قال وزير الخارجية: "عقدنا اجتماعاً تشاورياً مع سفراء الدول في مجلس الأمن الدولي، وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة، وتحدث دولة الرئيس والوزراء الذين حضروا الاجتماع والامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية، وعرضنا كافة الاوضاع والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون والصحافيون والمسعفون، لا سيما وأن استهداف المدنيين يعتبر ضد اتفاقية جنيف. لقد أكد جميع السفراء خلال الاجتماع تأييدهم لعدم استهداف المدنيين، مع التذكير بالقانون الذي صدر في جنيف حيث ان هناك قوانين دولية تحمي كافة المدنيين اثناء الحرب، باعتبار ان عمل الصحافي اثناء الحروب ولدى تغطيته للعمليات لا يعني أنه يؤيد طرفا محدداً، كذلك عمل الدفاع المدني، وقد أدان معظم السفراء بشكل غير مباشر هذه الاعتداءات، واكدوا انهم ضد استهداف المدنيين، وتم الاتفاق على عدم استعمال كلمة "عدم التصعيد" انما علينا استعمال كلمة "وقف الاعتداءات". نحن كحكومة نريد وقف اطلاق النار ووقف الحرب، وابلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الاسرائيلين من اجل ذلك". أضاف: "هناك قرار اعلنه رئيس الوزراء وهو الطلب من بعثتنا في الأمم المتحدة التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن جلسة لمجلس الأمن عن لبنان وخصوصا عن استهداف المدنيين، وهذا ما اعلنه دولة الرئيس اليوم وساباشر  العمل على ذلك". ورداً على سؤال قال: "نحن مرتاحون لأن هناك دعماً دولياً للبنان، وهذا واضح في كل الاجتماعات التي حصلت، وتوضّح في اكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الأمر أظهر أن هناك دعماً قوياً للبنان من كل الجهات، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا". أضاف: "نحن لم نطلب من مجلس الأمن وقف القتال، ولكن طلبنا اجتماعاً استشارياً قد يؤدي إلى ذلك، أو يؤدي الى عدم استهداف المدنيين، لذلك نحن نعمل على كل المنابر الدولية. نحن نتكلم مع كل  الدول ومع مجلس الأمن وفي حال حصول وقف إطلاق نار يجب أن يكون هناك  قرار جديد". وأشار إلى أن "إسرائيل هي من ترفض، أما حزب الله فمن المعقول ان يرفض ولكنه ليس دولة ليقول نعم او لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا. إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول ان نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضوا في الأمم المتحدة بل لبنان وحزب الله معنا من هذه الناحية". وأوضح رداً على سؤال أن أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار سيكون قراراً جديداً وليس نسخة معدلة من القرار  1701. لقاءات وكان رئيس الحكومة اجتمع مع بو حبيب الذي قال: "اتفقنا  على تكليف الوزيرة السابقة بهية الحريري إلقاء كلمة لبنان في مؤتمر المستقبل الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك". واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله وتم البحث في اطلاق برنامج "رعاية" المدعوم من البنك الدولي لتأمين رعاية صحية اولية لنحو  200 الف مستفيد من هذا البرنامج. واجتمع الرئيس ميقاتي أيضاً مع وزير المال يوسف الخليل.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام
  • «السايح» يستقبل وفدا من الأمم المتحدة
  • أول تعقيب من مفوض الأونروا على حادثة إيقاف قافلة أممية في غزة - تفاصيل
  • أمريكا لن تترك السودان وإن تركها
  • البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ161
  • البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج في دورته الـ161
  • ميقاتي خلال اجتماع مع سفراء: على مجلس الأمن محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين
  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • بيلاروس تهزم لوكسمبورج وتتصدر مجموعتها بدوري أمم أوروبا
  • معاهدة عالمية تاريخية للذكاء الاصطناعي