هند صبرى: الجمهور تعايش مع «مفترق طرق» فى حياتهم اليومية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعربت الفنانة هند صبرى عن سعادتها لتفاعل الجمهور مع شخصيتها فى مسلسل «مفترق طرق» والذى يعرض حاليا على إحدى المنصات، بالإضافة إلى ردود الأفعال التى تخطت كل توقعات فريق العمل من متابعة وانتظار الحلقات وتعليقاتهم على كل حلقة.
وأضافت «صبرى»، أن ردود فعل الجمهور بصفة دورية على كل الحلقات تعكس المجهود الكبير الذى بذل فى تصوير العمل، بالإضافة إلى أن مسلسل «مفترق طرق» نجح مع كل الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية وذلك لانه لكل شريحة قصة مختلفة.
وعلقت هند صبرى على توقعاتها لنجاح المسلسل، قائلة: «كنت متوقعة نجاح المسلسل نتيجة الجهد الذى بذل بداية من الإنتاج والكتابة والتصوير، ناعية الراحل شريف بدر الدين أحد كتاب المسلسل»، لافتة إلى أن فريق العمل تعايش لمدة 4 أشهر فى أبوظبى خلال التصوير منذ عام ونصف، وبعد عرض المسلسل وتلقى كل التعليقات الإيجابية وحالة الإعجاب الكبيرة كان فريق العمل فى غاية السعادة والفرحة، متمنين أن المسلسل ينال الإعجاب حتى نهايته».
كما تحدثت عن تفاعل الجمهور مع شخصية «أميرة» والتى تقدمها خلال الأحداث قائلة: «أميرة قررت أنها تعود لمنزلها وأولادها وهذا التصرف أغضب العديد من الجمهور المتفاعلين مع القصة، الجمهور ينادينى باسم أميرة ويناقش أحداث الحلقات بدقة، ذلك الأمر يسعدنى كثيرًا مما يعكس اهتمام وحب المتلقى بـ«مفترق طرق».
مسلسل «مفترق طرق» بطولة هند صبرى وإياد نصار، تفاعل معه الجمهور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى منذ بداية عرضه على منصة شاهد والمسلسل مأخوذ من نصّ أجنبى، عن المسلسل الأمريكى «The Good Wife»، وتدور أحداثه حول «أميرة» التى تفاجأ بعد مضى 15 عاماً من تكريس حياتها لأسرتها، بفضيحة من العيار الثقيل يتعرّض لها زوجها دون سابق إنذار، مما يهدد منصبه العام الذى يشغله ويهز كذلك أركان حياتها الزوجية والعائلية على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند صبري مفترق طرق حياتهم اليومية الفنانة هند صبري مفترق طرق هند صبرى
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ الضغوط تتزايد على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تحركات غير متوقعة من البيت الأبيض بشأن السياسات التجارية، حيث ينتظر الفيدرالي مزيداً من الوضوح في المشهد الاقتصادي لتحديد مساره المستقبلي.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه البنك المركزي الأمريكي خلافاً متصاعداً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضافت "عهدي"، خلال عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة كخطوة لتحفيز الاقتصاد، بينما يرى باول أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحلى بالحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، وذلك تحسباً لارتفاع محتمل في التضخم نتيجة للرسوم الجمركية.
وتابعت، أنّ هذا الخلاف ليس جديداً، فقد انتقد ترامب في وقت سابق أداء باول خلال حملته الانتخابية، مبدياً رغبته في التأثير على قرارات البنك المركزي، وفيما يخص العلاقة بين ترامب وباول، أكد الأخير أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض.
وأكدت، أنه رغم تأكيد ترامب على عدم تخطيطه لإقالة باول، إلا أن العلاقة بين الطرفين تظل محط جدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، ويواجه الفيدرالي الأمريكي تحديات اقتصادية كبيرة، حيث من المحتمل أن يتوسع فرض الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى صدمة للاقتصاد الأمريكي.
وواصلت: "في هذه الحالة، سيكون أمام الفيدرالي خيار صعب بين الحفاظ على معدلات التوظيف من خلال خفض الفائدة أو محاربة التضخم عبر إبقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة، ويحاول الفيدرالي الحفاظ على الثقة التي اكتسبها عبر سنوات من الاستقلالية، ويؤكد باول مراراً على مخاوفه من العواقب التضخمية المترتبة على الرسوم الجمركية".
وأردفت: "وفي حال استمرار الإجراءات الحمائية وزيادتها بشكل أكبر من المتوقع، فإن تأثيرها قد يفوق التوقعات ويهدد استقرار الاقتصاد الأمريكي، مما قد يودي إلى حالة من الركود التضخمي".
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"