جهود للسيطرة على حريق ضخم قرب أثينا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أحرز عناصر الإطفاء اليونانيون تقدماً الثلاثاء، في مكافحة الحريق الضخم المشتعل في الضاحية الشمالية الشرقية لأثينا منذ ثلاثة أيام والذي أسفر عن مصرع امرأة وأرغم الآلاف على ترك منازلهم وأدى إلى تلويث الهواء في العاصمة.وقال كوستاس تسيغكاس رئيس اتحاد فرق الإطفاء في اليونان لتلفزيون إي آر تي صباح الثلاثاء «هناك تحسن على كل الجبهات».
لكن ناطقا باسم جهاز الإطفاء قال لوكالة فرانس برس «هناك جيوب من النيران على كل الجبهات».
وصباح الثلاثاء، عثر على جثة تعود إلى مولدافية في الستين من العمر في مصنع متفحم في خالاندري قرب أثينا، بحسب السلطات. وتلقى 66 شخصاً العلاج من إصابات متفرقة بينهم خمسة من عناصر الإطفاء، بحسب مصادر رسمية.
وأدت الرياح القوية إلى اتساع رقعة أسوأ حرائق الغابات في اليونان هذا العام والذي انتشر على مساحات جافة وأتى على 10 آلاف هكتار ودمر عدداً لا يحصى من المباني والمركبات.
وأرسلت عشرات تعليمات الإخلاء إلى سكان المنطقة، وفتحت العديد من الملاعب لاستقبال النازحين والحيوانات التي أنقذت من النيران.
وقال رئيس بلدية خالاندري سيموس روسوس لقناة «إي آر تي» العامة إنه رأى حوالي عشرة منازل دمرتها النيران. وأضاف «امتد الحريق على 50 كيلومتراً وغير اتجاهه 10 مرات».
كما أفاد رئيسا بلديتَي بينتيلي وفارنافاس حيث اندلع الحريق الأحد، بأن عشرات المنازل في منطقتَيهما دمّرت.
وبما أن معظم المصانع المحترقة تحتوي على مواد كيميائية سامة، أمرت وزارة العمل اليونانية بوقف موقت للأعمال التي تؤدي في الخارج في المنطقة.
ويغطي الدخان الكثيف معظم أنحاء العاصمة منذ يومين، وأفاد العلماء بتسجيل ارتفاع مقلق لجسيمات خطيرة في الجو خصوصاً ليل الأحد الاثنين.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء إن المنظمة «مستعدة للمساعدة في تلبية الحاجات الصحية العاجلة للمجتمعات المتضررة».
وأضاف على منصة إكس «نحن ندعو زعماء العالم إلى الوفاء بتعهداتهم المتعلقة بالعمل المناخي، الآن». أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات إلى اليونان وألبانيا لمكافحة الحرائق قتيل وإصابة 18شخصاً جراء حرائق الغابات في اليونان
وتحولت النيران التي غذتها رياح قوية، إلى جبهة لهب بطول 30 كيلومتراً وارتفاع أكثر من 25 متراً في بعض الأماكن وفقا لقناة إي آر تي.
وقال المرصد الوطني اليوناني إن درجة الحرارة ستبلغ 38 درجة مئوية في أثينا الثلاثاء مع هبوب رياح سرعتها 39 كيلومتراً في الساعة.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حريق غابات اليونان
إقرأ أيضاً:
قصف بالفسفور وتضرر كنيسة جنوبي لبنان.. ومحاولات للسيطرة على الخيام (شاهد)
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على لبنان، خصوصا قراه وبلداته الجنوبية، مستخدمة أسلحة محرمة دوليا، ومستهدفة دور العبادة، كالمساجد والكنائس.
وقصفت قوات الاحتلال فجر الأحد، أطراف قرية الماري الجنوبية، بقذائف فوسفورية قرب حاجز للجيش اللبناني، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل الاحتلال محاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات جيش الاحتلال طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
ولحقت أضرار كبيرة في كنيسة "سيدة الانتقال" في حارة المسيحيين بمدينة النبطية جراء الغارات العنيفة.
آثار الدمار في مدينة النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/HXY9fcCtnq — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
ووفق ذات المصدر: "قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلا أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها". وقذاف الفوسور محرمة دوليا لأضرارها لبالغة.
وأغار الطيران الإسرائيلي على طريق الخردلي (بين النبطية ومرجعيون) ما أدى إلى قطعه.
آثار الدمار في مدينة صور pic.twitter.com/HO89U95gCh — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس (بمرجعيون)، وينتشر الجنود بالدبابات بين كروم الزيتون وقرب الدير غرب ديرميماس، وفق الوكالة.
وأضافت الوكالة: "شن الطيران الإسرائيلي غارتين على مدينة الخيام كما شملت عملياته تفجير المنازل في شمع وطيرحرفا، فيما تدور الاشتباكات بين المقاومة (حزب الله) وقوات الاحتلال وبشكل شرس في محيط بلدية الخيام.
واندلعت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال عند مثلث "مارون الراس -عيناتا- بنت جبيل"، فيما يستهدف الحزب تموضعات للاحتلال عند أطراف شمع والبياضة، وسط تواصل الاشتباكات، بحسب وكالة الأنباء.
وتعتبر إسرائيل الخيام "بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع" داخل الأراضي اللبنانية، وفق الوكالة.
وتبعد البلدة، التي تتبع قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نحو 5 كلم عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وتعد إحدى 3 بلدات يسعى جيش الاحتلال منذ أكثر من 10 أيام إلى السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية.
وتعني السيطرة على الخيام، التي ترتفع نحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا إلى سهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع الذي تعتبره قوات الاحتلال محور إمداد لـ"حزب الله"، وفق مراقبين.