أبوظبي في 9 أغسطس/ وام/ حصل برنامج إدارة الأعمال في كليات التقنية العليا على الاعتماد الدولي المرموق (AACSB) من قبل جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال .

ويمثل هذا الاعتماد إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة التميز لكليات التقنية العليا ويعكس جودة برامجها التطبيقية على مستوى ما تقدمه من معارف ومهارات وفق أرقى المعايير العالمية وصولا لمخرجات نوعية.

وتأتي كليات التقنية العليا ضمن 16 مؤسسة تعليمية أخرى تم اعتمادها هذا العام من قبل جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال، حيث تعتبر هذه الجمعية العالمية من أعرق المنظمات المهنية الأمريكية حيث تم تأسيسها عام 1916 لتقديم الاعتمادات الأكاديمية لكليات إدارة الأعمال حول العالم.

وقال سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، ستصبح الكليات بموجب ذلك جزءا من شبكة عالمية مرموقة لنخبة كليات إدارة الأعمال حول العالم حيث تهدف هذه الشبكة لتحسين وتطوير جودة ومخرجات التعليم في كليات إدارة الأعمال وذلك من خلال منح فرص لشراكات دولية استراتيجية جديدة وعالمية والمشاركة في برامج تبادل خبرات مع المؤسسات التعليمية المعتمدة لدى الجمعية.

وأضاف أن هذه الجهود كلها ستنعكس بالتأكيد على الطلبة الملتحقين ببرنامج إدارة الأعمال بكليات التقنية حيث سيتم تحسين وتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية والأدوات التعليمية بشكل متواصل ومستمر مما سيدعم تطوير معارف ومهارات الطلبة بما يتماشى مع المستجدات العالمية ويعزز جاهزيتهم وفرصهم في سوق العمل.

وثمن العيان جهود فريق عمل الكليات على مستوى برنامج إدارة الأعمال من أكاديميين وإداريين، مهنئاً إياهم على هذا الانجاز، ومؤكداً أنه حافز جديد لمزيد من التميز العالمي.

من جانبه أكد الدكتور لوك فيربيرج الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في كليات التقنية العليا حرص الكليات على تأهيل وتطوير خريجي إدارة الأعمال المتميزين أكاديمياً ومهنياً والمؤهلين لتولي الوظائف الإدارية والمناصب القيادية العليا في مجال إدارة الأعمال بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة وأساليب التعليم التطبيقي حيث يكتسب الخريجون الخبرات اللازمة في مجال الإدارة الذاتية وريادة الأعمال والابتكار ويتمتعون بمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات الأخلاقية.

دينا عمر/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الطوارئ والأزمات بأبوظبي» يدعم جهات حكومية بمجندي برنامج الخدمة الوطنية البديلة

أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي عن التحاق الدفعة الرابعة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة لدى عدد من الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثّلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ويندرج ذلك في إطار دور مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في دعم خطط استمرارية الأعمال في المؤسَّسات والقطاعات الحيوية أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، ومتابعة تطبيق القطاعات الحكومية في إمارة أبوظبي لنظام استمرارية الأعمال، والتنسيق معها في كلّ ما يتعلَّق بكيفية الاستفادة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة في خطط استمرارية الأعمال.
وتضمَّنت الدفعة الرابعة 118 مجنّداً وُزِّعوا على 11 جهة حكومية، شملت تفعيل ثماني جهات جديدة ليصل العدد الكلي للجهات المفعَّلة في إمارة أبوظبي إلى 18 جهة، من ضمنها المركز نفسه الذي استقبل للمرة الأولى حصته من مجنّدي الخدمة البديلة وعددهم 20 مجنّداً، في خطوة استراتيجية جديدة نحو بناء منظومة متكاملة تعزِّز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ والأزمات والكوارث.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمجنّدين الملتحقين بالخدمة البديلة إلى 260 مجنّداً، ضمن مسعى للوصول إلى 30 جهة مفعّلة في الإمارة بحلول عام 2025. وتألَّفت الدفعة الأولى، التي فعّلها المركز في مارس/آذار 2023، من ثلاث جهات حكومية استقبلت 86 مجنّداً، وأضاف في الدفعة الثانية في سبتمبر/أيلول من العام نفسه جهتين حكوميّتين وزَّع المركز عليهما 15 مجنّداً، وشملت الدفعة الثالثة في فبراير/شباط 2024 توزيع 41 مجنّداً على خمس جهات حكومية.
ويُعَدُّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي جهة منظمة لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة في القطاعات والمؤسَّسات الحيوية في الإمارة، ويتولّى تحديد الجهات المحلية التي تُفعَّل الخدمة البديلة فيها بناءً على الاشتراطات المحدَّدة من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، واستناداً إلى تصنيف الوظائف الحيوية، تزوَّد هذه الجهات بقوائم المجنّدين على تلك القطاعات والمؤسَّسات مع متابعة تقييمهم، والتأكُّد من إشراك المجنّدين في خطة التدريب والتمارين السنوية.
وقال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: تأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية حكومة أبوظبي وحرصها الدائم على ضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث المحتمَلة، وتمثِّل استثماراً حقيقياً في مستقبل الإمارة. ونسعى في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي إلى ضمان وجود استراتيجيات بديلة لتشغيل العمليات الحيوية والرئيسية لدى الجهات الحيوية في الإمارة، وإشراك الشباب في أداء الواجب الوطني في الوقت نفسه، وفقاً لخطة تمتد أربع سنوات وتتضمَّن استقطاب أعداد متتالية من المجنّدين، وصولاً الى العدد الكلي المستهدف».
وأضاف: «يعمل المركز على متابعة تطبيق نظام إدارة استمرارية الأعمال مع الجهات الأخرى، ويتولى إجراءات مراجعة رفع طلبات تفعيل الخدمة الوطنية البديلة في الجهات المحلية، وإعداد الضوابط والخطط اللازمة للاستفادة من المجنّدين وفقاً للتشريعات السارية، وسيوفِّر إسهامُ مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة في دعم خطط استمرارية الأعمال الدعمَ الكمّي والنوعي من الموارد البشرية لتلك الجهات، ما يدعم الارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة لأيِّ ظروف طارئة».
وثمَّن العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، الخطوات الجادة التي يتخذها مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، للاستفادة من مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة، وتوعية الجهات والمؤسَّسات الحكومية في الإمارة بدور الخدمة الوطنية البديلة في دعم خطط استمرارية الأعمال، والإسهام في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، مؤكِّداً أهمية التعاون وتضافر الجهود بين كلِّ الجهات المعنية لدعم الخدمة الوطنية البديلة. وأشار إلى أنَّ البرنامج يُعَدُّ فرصة ذهبية للقطاعات والمؤسَّسات للاستفادة من الطاقات الكامنة والقدرات الكبيرة التي يمتلكها شباب الوطن، والتي يمكن استثمارها في تطوير أنظمة العمل وأساليبه وآلياته في تلك المؤسَّسات في العديد من المجالات، لا سيما الفنية والتقنية.
وسيُوزَّع المجنّدون الملتحقون بالمركز على الإدارات الحيوية والمهن الرئيسية، ويشمل ذلك إدارة العمليات، وقسم الخدمة البديلة، وقسم التخطيط ومرونة البنية التحتية، وقسم تقييم المخاطر والتهديدات، ومكتب الأمن السيبراني، على أن يُجرى ذلك وفق متطلبات دليل الإجراءات في كلِّ مهنة، إلى جانب تنفيذ التمارين الدورية لقياس فعالية التدريب. ومن شأن ذلك أن يعزِّز الدافع لديهم بشأن دورهم الحيوي ومسؤوليتهم الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، ويؤدّي إلى اكتسابهم مهارات شخصية وعملية مفيدة تمكِّنهم من تحقيق الكفاءة المطلوبة في تأدية العمليات الرئيسية عندما تدعو الحاجة إلى ذلك.
ويتدرَّب المجنّد ضمن الخدمة البديلة، على المهن التي قُبِل بها حتى إتقانه لها، وبعد استكمال المدة التدريبية، يجب أن يؤدّي دورة سنوية تنشيطية تستمر أسبوعين. ويُجري المركزُ، وكذلك كلُّ جهة حكومية تستقبل مجندي الخدمة البديلة، آليةَ تقييمٍ شاملةٍ للمجنّد بعد إكمال ستة أشهر من خدمته.
وفي خطوة لتعزيز التعاون المشترك بشأن تفعيل برنامج الخدمة الوطنية البديلة ودورها الوطني في دعم استمرارية الأعمال، يعقد مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في 18 و19 ديسمبر/كانون الأول 2024 ملتقى (مرونة)، وهو ملتقى سنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة، يجمع قادة القطاعات وأصحاب القرار والخبراء والجهات والشركات الحكومية والمختصين؛ لمناقشة أحدث وأفضل الأساليب والممارسات المرتبطة باستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة، ويكرِّم الجهات المحلية والشركاء، ما يضمن التخطيط السليم لهذا البرنامج الوطني الذي يدعم استمرارية الأعمال في الإمارة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدشن 125 مشروعاً في كينيا
  • تحذيرات من مخاطر الاعتماد على النفط وسط تقلبات الأسواق العالمية
  • رئيس الوزراء يحضر تصوير حلقة برنامج Gen z من إنتاج الشركة المتحدة
  • فارس بن تركي يرعى الاحتفال بكوكبة من الخريجين بجامعة البريمي في مختلف التخصصات
  • «الطوارئ والأزمات بأبوظبي» يدعم جهات حكومية بمجندي برنامج الخدمة الوطنية البديلة
  • “بكالوريوس الأحياء” بجامعة الإمارات يحصل على اعتماد دولي
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يدعم جهات حكومية بمجنَّدي الدفعة الرابعة من برنامج الخدمة الوطنية البديلة
  • محكمة النقض تستقبل الوفد القضائي للمحكمة العليا لمقاطعة هينان بجمهورية الصين
  • الإدارة العليا في «كاك بنك» تكرم فريق إدارة العمليات الدولية
  • برنامج الأغذية العالمي: هذا المبلغ يعالج أزمة الجوع العالمية