لجريدة عمان:
2025-02-23@18:30:44 GMT

ماذا بعد سقوط الإعلام الدولي؟

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

حتى وقت قريب كنا ننظر إلى الإعلام الدولي باعتبار أنه يشمل فقط وسائل الإعلام التي يتخطى توزيعها أو إرسالها الحدود الوطنية، وبوجه عام الوسائل التي تستهدف الجمهور العالمي سواء كانت صحفًا أو مجلات أو محطات إذاعية وتلفزيونية.

ووفقًا لـ«توماس ماكفيل» في كتابه الشهير «الإعلام الكوني» الذي سبق أن ترجمته إلى العربية بالاشتراك مع المكرم الدكتور عبدالله الكندي، فإن الإعلام الدولي «يركز بشكل أكبر على الجوانب العالمية لوسائل الإعلام والأنظمة الاتصالية والتكنولوجية أكثر من التركيز على الجوانب المحلية أو حتى الوطنية»، وفي إطار هذا التصنيف تمتعت بعض الوسائل الأمريكية والغربية تحديدا وعلى مدى سنوات طويلة وتحديدا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بنفوذ عالمي واسع، وكان لبعضها تأثير واضح في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، كما كان لها تأثير على صانع القرار في غالبية دول العالم، ومن المقولات المتواترة والمتكررة في هذا الصدد والتي تناقلها الدارسون والباحثون في الإعلام أن قادة كثر في العالم كانوا ينتظرون وصول نسخ المجلتين الأمريكيتين الأسبوعيتين «التايم» و«نيوزويك» ليتعرفوا منهما على اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية، وكواليس المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، وتطورات ومآلات القضايا العالمية الكبرى.

كنا أيضا في ذلك الوقت ننظر بتقدير شديد لحجم الحرية الذي تتمتع به بعض الصحف والمجلات العالمية مثل «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«الواشنطن بوست» في الولايات المتحدة، و«التايمز» و«الجارديان» و«التلغراف» في بريطانيا، و«لوموند» و«ليبراسيون» و«لفيجارو» في فرنسا، و«دير شبيجل» في ألمانيا، وبعض المحطات التلفزيونية مثل سي إن إن، حتى أن زعماء كثر في دول العالم الثالث ومنها الدول العربية كانوا يهتمون ويحتفون بإجراء الأحاديث المهمة مع هذه الوسائل، ويسعون إلى ذلك سعيا حثيثا، بينما لا يبدون اهتماما كبيرا بالحديث إلى وسائل إعلامهم المحلية.

في العشرين سنة الأخيرة جرت في نهر الإعلام الدولي مياه كثيرة، وتأثر مثل غيره بانتشار وازدهار شبكة الإنترنت وتطور الإعلام الرقمي، التي أسقطت مفهوم الإعلام الدولي التقليدي بعد أن أتاحت الفرصة لكل وسائل الإعلام بأن تكون وسائل دولية سواء من خلال مواقعها الإلكترونية على الشبكة أو من خلال حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة أو تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بها، ووفقًا لهذا التحول أصبحت الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية والإذاعية في كل دول العالم تقريبًا وسائل إعلام دولية كونها أصبحت متاحة ودون قيود تقريبًا لكل مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، خاصة مع توفر خاصية الترجمة التي توفرها محركات البحث للمضامين الإعلامية على الشبكة.

سقط إذن مفهوم الإعلام الدولي، وأصبح من الصعب اعتماد التصنيف القديم لوسائل الإعلام إلى محلية وقومية ودولية، وقد سارعت وسائل الإعلام التي كانت تنظر إلى نفسها على أنها وسائل دولية إلى مواكبة التغيرات في بيئة الإعلام الدولي، من خلال تبني سياسات تحريرية جديدة تقوم على تنويع المحتوى ليناسب مناطق العالم المختلفة، وتغيير تبويبها لتشمل تغطية واسعة للشؤون الدولية موزعة على قارات ومناطق العالم، بالإضافة إلى تنويع مواد الرأي لكي تعبّر أكثر عن وجهات نظر متباينة في الأحداث والقضايا المختلفة.

ولعل هذا ما يفسر استمرار نفوذ هذه الوسائل حتى بعد سقوط مفهوم الإعلام الدولي، كما يفسر التباين في الاتجاهات التي يعبّر عنها كُتاب الرأي في الصحيفة الواحدة في الحدث الواحد أو القضية الواحدة. لذلك لا عجب عندما تقرأ على موقع صحيفة مثل «الواشنطن بوست» الأمريكية مقالات تؤيد إسرائيل في عدوانها الغاشم وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، ومقالات مقابلة، ربما في الصفحة نفسها، متعاطفة مع أهل غزة ومطالبة بوقف الحرب ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.

ماذا فعلت وسائل الإعلام العربية عندما أخرجتها شبكة الإنترنت من إطار المحلية الضيق إلى إطار العالمية الواسع؟ وهل استفادت من وجودها على الشبكة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من القراء في مختلف دول العالم، والتحول إلى وسائل إعلام دولية؟

باستثناءات قليلة جدا تعد على أصابع اليد الواحدة ما زالت الصحافة العربية الرقمية تتحسس طريقها نحو العالمية. تتقدم خطوة وتتراجع خطوات، غير قادرة على الفكاك من أسر الماضي باعتبارها أداة من أدوات السلطة السياسية وذراعا من أذرعها المتعددة، ولم تتخلص من رؤية السلطة لها بأنها صحافة محلية تستهدف الجمهور المحلي، ولا تتطلع إلى الانتشار الدولي الحقيقي الذي يمكن أن تصل من خلاله إلى العالمية، وتصبح ذات حضور مؤثر في تشكيل الرأي العام العالمي نحو القضايا الوطنية والعربية المصيرية وعلى رأسها الصراع العربي-الإسرائيلي.

إن المتابع للشأن الإعلامي العربي يستطيع أن يلحظ أن التأثير العالمي في مجريات الأحداث والقضايا العربية يكاد يقتصر على عدد قليل من المحطات التلفزيونية الإخبارية العربية. وإذا أخذنا الحرب على غزة كمثال، نجد أن استجابة الصحافة العربية لهذه الحرب الهمجية كانت محدودة وغير فعالة على المستوى الدولي، إذ لم تتغير أولويات التغطية الإخبارية في غالبية الصحف والمحطات التلفزيونية العربية، وظلت كما هي تضع الأخبار الرسمية في المقدمة بينما تتأخر أخبار الحرب على غزة وما يرتبط بها من أحداث في الضفة الغربية ولبنان واليمن وإيران إلى مراتب متأخرة. بل إن بعض المحطات العربية الإخبارية تبنت السردية الصهيونية وأصبحت بوقًا للدعاية الإسرائيلية، كما حدث في «مجزرة الفجر» التي وقعت في مدرسة «التابعين»، بحي الدرج شرق مدينة غزة، أثناء تأدية نازحين صلاة الفجر، واستشهد فيها أكثر من مائة شخص، وعلى جانب آخر ما زالت تلك الوسائل تعتمد فيما تنشره عن الأحداث العربية على ما يرد لها من وكالات الأنباء الدولية دون أن يكون لها وجود فعلي ومؤثر على الأرض من خلال المراسلين.

لقد تحولت بعض الصفحات الشخصية والمؤسساتية على شبكات التواصل الاجتماعي إلى وسائل إعلام دولية، خاصة في ظل تراجع غالبية وسائل الإعلام العربية عن القيام بواجباتها في إيصال الصوت العربي إلى العالم. صحيح أن هناك قيودا تفرضها شركات التقنية العملاقة، التي تمتلك وتدير هذه المنصات العالمية، على المحتوى العربي المساند للفلسطينيين والمعادي لدولة الاحتلال، ولكن ما زالت هناك منصات أخرى يتم استخدامها والتحايل على محظورات النشر فيها للتعبير عن دعم المقاومة في غزة والأراضي المحتلة وكشف جرائم إسرائيل وشركائها.

إن تراجع الإعلام الدولي التقليدي وصعود الإعلام الدولي الرقمي البديل يمثل فرصة نادرة وسانحة لحضور إعلامي عربي دولي جديد لم تتمتع به من قبل. على وسائل الإعلام العربية استغلال هذه الفرصة التاريخية، إذا كانت تريد استعادة مكانتها لدى جمهورها في الداخل والخارج. والخطوة الأولى لتحقيق ذلك تتمثل في تغيير أولويات التغطية الإخبارية، وتبني سياسات تحريرية جديدة تعتمد على الاهتمام بالشأن العربي والدولي، والخروج من أسر التبعية لوكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية الدولية التي رغم تنوع محتواها ما زالت تخضع إلى حد كبير للسردية الصهيونية، وثنائية قوى الخير «الغربية» في مواجهة قوى الشر (العربية والإسلامية).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإعلام الدولی وسائل الإعلام دول العالم ما زالت من خلال

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب وماسك يشنان هجوما لاذعا على وسائل الإعلام
  • مجدي الجلاد يكشف خطورة الترند على مصداقية وسائل الإعلام
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • من العالم.. عملية طعن بألمانيا وأم تقتل أطفالها في بريطانيا
  • بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • انتحـ رت وإلا اتقتلت بالأردن.. تفاصيل جديدة فى سقوط آية عادل| ماذا حدث؟
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • للاستخدام الدولي.. الإعلام الحكومي يعلن دخول 12 كرفان إلى غزة اليوم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)