** محافظ قنا: لابد من نشر ثقافة التطوع من خلال عرض نماذج وتجارب ناجحة و قنا من أوائل المحافظات التي طبقت نظام جلسات التشاور لوضع الخطة الاستثمارية الخاصة بها

** نائب محافظ قنا: المجتمع المدني أحد محاور التنمية و الضلع الثالث مع القطاعين الحكومي والخاص

شهد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، فاعليات الندوة التثقفية التى نظمها مجمع إعلام قنا، التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، تحت عنوان "ثقافة التطوع ودعم منظومة التنمية " على مسرح قصر ثقافة قنا، وذلك فى إطار حملة " العمل الأهلي.

. الضلع الثالث للتنمية الشاملة".

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بقنا، والنائبين محمد الجبلاوى، ونجلاء باخوم، عضوا مجلس النواب، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، وسيد حامد رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال محافظتي قنا والأقصر، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء التحالف الوطنى بقنا وممثلى الجمعيات الأهلية.

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن فعالية اليوم تأتى ضمن حملة مجتمعية أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وبتوجيهات من الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لدعم وتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلي التنموي وتنمية المجتمع، مع تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمساهمة فى تحقيق التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع، بجانب تشجيع عمل المبادرات المجتمعية والخدمية.

وأضاف رجب، بأن حملة " العمل الأهلي.. الضلع الثالث للتنمية الشاملة"، لا تقتصر فعالياتها على تنفيذ ندوات فقط، لكنها تتنوع ما بين ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاشية وحوارية، ومبادرات تطوعية، ومعارض، مع استهداف كافة شرائح المجتمع لإحداث تغيير حقيقى تجاه العمل الأهلي التطوعى.

فيما تحدث النائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بقنا، عن دور التحالف الوطنى فى دعم الجهود التطوعية، وأبرز الأنشطة التى تم تنفيذها على مدار الفترة الماضية والتى تنوعت ما بين توعية وتقديم دعم سلعى وقوافل طبية، لافتاً إلى أن التحالف الوطنى خرج للنور بقرار من رئيس الجمهورية، لإحداث تنمية حقيقة بعيداً عن العمل الحزبى.

وقال الدكتور على الدين عبد البديع القصبى، الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع كلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، من خلال التركيز على تعريف الروابط الاجتماعية وأهميتها ونواتجها على المجتمع وأهدافها والتصنيف السيولوجى لأشكالها المنتشرة بالمجتمعات الإنسانية وعرض نماذج للعمل الأهلي وميادينه المتعددة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية والتى تحمل طابع التطوع مع ذكر آلياته والمتمثلة فى المبادرات والحملات الإنسانية، لعل أبرزها " كتف بكتف"، " أيد بأيد".

وأكد القصبى، علي أهمية العمل الأهلي فى تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر لضمان استقرار المجتمع والقضاء على الصراعات لتحقيق متطلبات الأمن القومى المصرى، داعياً إلى نشر ثقافة التسامح وقبول ثقافة الاختلاف بين أفراد المجتمع، مركزاً على دور الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية.

وأشار الدكتور أحمد شوره، أستاذ التخطيط والعميد السابق للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، إلى أن المنظومة التنموية تعتبر من أهم عوامل بناء المجتمعات وتحقيق نجاحها الذى يؤكد قيام الحكومات والمجتمعات بأدوارها ومسؤلياتها فى بناء واستدامة المجتمعات وأن الإنسان هو صانع التنمية وهدفها ومخططها وجاني مردودها، مؤكداً أن بناء الدولة لا يكتمل إلا ببناء المجتمع وأن الجميع يجب عليه تحمل المسئولية فى بناء المجتمع حتى نحظى ببناء دولة متقدمة ومجتمع يؤدى رسالته بصورة فعالة.

وقال الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، إن المجتمع المدني أحد المحاور الهامة التى توليها الدولة اهتماما كبيرا، كونه يمثل الضلع الثالث مع القطاع الحكومى والقطاع الخاص، الذى يساهم فى منظومة التنمية، كما انه من المحاور الرئيسة على أجندة المجتمعات والنظم السياسية المعاصرة في ضوء المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم، وأصبح من المتفق عليه انه لم يعد ممكنا للحكومات أن تنجح في مواجهه هذه التغيرات، كما أن إعلان القيادة السياسية عام 2022 هو عام المجتمع المدني، يؤكد الاهتمام الحقيقى للدولة بهذا القطاع الهام، وما تبعه من إطلاق عدد من الاستراتيجيات الوطنية الداعمة للمجتمع المدني وتفاعل لجان مجلسي مجلس النواب والشيوخ مع هذه الاستراتيجيات، مثل لجنه التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان في مجلسين النواب والشيوخ.

وتابع "عمر"، بأن إعلان الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عن عدة ملفات و محاور تمثل ركيزة العمل في المحافظة من بينها محور التخطيط والمتابعة والإدارة الإستراتيجية تركز على التنمية، كما أننا نتطلع ألا نكتفي بهذا اللقاء وإنما يكون بداية لانطلاقة تنموية في محافظه قنا من خلال إعداد مجموعات عمل تضم المجالات المتشابهة فيما بينها، مع إعداد خطة عمل قابله للتنفيذ في ضوء تمويلاتها المتاحة وإمكاناتها المادية وذلك وفق جدول زمني محدد، ويستحسن أن يكون بشكل سنوي قابل للمتابعة من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة.

وأوصي الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بضرورة نشر ثقافة التطوع من خلال عرض نماذج وتجارب ناجحة فى مجال التطوع، بالإضافة إلي تصميم دليل للعمل التطوعي يوضح عملية التطوع بما يتماشى مع محافظة قنا وشبابها، لافتاً إلى أنه على استعداد تام للمشاركة فى الندوات التوعوية التى تفيد العمل التنموى بقنا ولصالح نشر ثقافة التطوع بين أبناء المحافظة.

وأضاف محافظ قنا، بأن أساس التطوع هو الإيمان بخدمة المجتمع لذا يعتبر التطوع أساس العمل التنموى والخدمى، كما أن الخطة الاستثمارية هى عمل تكاملى، لا يشتمل فقط على القطاع الحكومى، لكنه يتضمن أيضا استثمارات القطاع الخاص والمشروعات الاستثمارية التنموية التى يتم تنفيذها من خلال المجتمع المدنى ومنظماته، فضلا عن التطوع فى العمل الخدمى والدينى.

وأشار عبد الحليم، إلى أن محافظة قنا كانت من أوائل المحافظات التي طبقت نظام جلسات التشاور في وضع الخطة الاستثمارية الخاصة بها، بمشاركة المجتمع المدنى ومنظماته المختلفة، إيماناً بأهمية مشاركة جميع الفئات فى منظومة البناء والتنمية، ومشيداً بدور الهيئة العامة للاستعلامات فى مجال التوعية، والتحالف الوطنى الذى يسعى لتوحيد الجهود التطوعية.

فيما قدمت الدكتورة سالى عاشور، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية عرضاً علمياً مبسطا حول التحالفات المؤسسية غير الحكومية وأهميتها من حيث قدرتها على تعظيم الآثر و تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الخطط القومية للدولة المصرية، بالإضافة لتسليط الضوء على نقاط محددة يحتاج المجتمع المصرى إلى تعاون منظمات العمل الأهلي فيها بالشراكة مع كافة الجهات المعنية لتفعيلها مثل التطوع، وإنشاء وتحديث قواعد بيانات المستفيدين، والاستفادة من التجارب السابقة والناجحة فى مجالات تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العامة للاستعلامات التحالف الوطنى الأهلی التنموی مجمع إعلام قنا العمل الأهلی الضلع الثالث ثقافة التطوع للعمل الأهلی عبد الحلیم نشر ثقافة محافظ قنا من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة

أبوظبي (الاتحاد)
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، أمس، في متحف اللوفر - أبوظبي، المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، للنصف الأول من عام 2025، بحضور نخبة من وجوه الثقافة والإعلام والفكر والأدب في الدولة.
وتأتي الحملة، التي تحمل شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 ليكون «عام المجتمع»، في ضوء استراتيجية المركز الهادفة لدعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع.
وتعكس رؤية الحملة أهمية القراءة كأداة فاعلة في ترجمة مبادئ «عام المجتمع»، وتهدف إلى إطلاق الإمكانات والمواهب لدى مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الأجيال الجديدة، لتمكينهم من اللغة العربية بوصفها المكون الأصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وبما يعزز ممارسة القراءة لدى مختلف شرائح المجتمع على نحو مستدام.
وتتضمن الحملة، التي تتزامن مع شهر القراءة الوطني، وترتيبات إطلاق الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نحو 1700 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، تُنفذ بالتعاون مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، والمنتشرين في المدارس، والجامعات، والمؤسسات الحكومية، والأماكن العامة.
وتتوزع فعاليات المبادرة على 14 مجالاً تغطي معظم اهتمامات المجتمع، وتشمل: أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورشات كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومقاطع فيديو، وإطلاق كتب جديدة.

ترسيخ ثقافة القراءة
وفي تصريح له، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تعكس الحملة المجتمعية للقراءة المستدامة جهود مركز أبوظبي للغة العربية الهادفة إلى تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة ودمجها في نسيج الحياة اليومية لأفراده على اختلاف تصنيفاتهم العمرية والفكرية».
وأضاف: «نستلهم في هذه الحملة، وفي مشاريع المركز كلها، رؤية القيادة الحكيمة للغة العربية بوصفها هوية المجتمع، وللقراءة بوصفها الركيزة الأساسية للنهوض الفكري والمعرفي للمجتمعات، ولذلك حرصنا على بلورة باقة مختارة من مشاريع المركز وأنشطته تحت مظلة هذه المبادرة تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع».
وأكد أن: «القراءة المستدامة هي الضامن الأساسي لتحقيق تنمية معرفية مستدامة، وهي إحدى أهم الركائز في عملية بناء قدرات وتنمية كفاءات أبناء المجتمع، خاصة الأجيال الجديدة، ليكونوا دائماً على اتصال واعٍ ومتفاعل مع معطيات العصر في الفكر والثقافة والتكنولوجيا، بما يمكنهم من المشاركة في مسيرة استئناف الحضارة متسلحين بالعلم والمعرفة وبمنظومة القيم والسنع الأصيلة التي تأسست عليها دولة الإمارات التي أصبحت منارة للإلهام».

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يفتتح مشروع قناة اللية «مجتمع واعٍ بلا تسول» في دبي

توافر الاستدامة والنمو
في سياق متصل، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية إن: «المركز يراعي في مشاريعه توافر الاستدامة والنمو، وخدمة المجتمع، ولذلك جاء تصميم هذه الحملة المجتمعية للقراءة المستدامة لترفع نسب النمو المستدام في ثقافة القراءة بما يتناسب مع فئات المجتمع كافة على اختلاف اهتماماتهم، وتصنيفاتهم العمرية».
وأضاف: «الحملة معدة وفق معايير مبتكرة، تثري ثقافة أفراد المجتمع، بمعارف مستمدة من الإرث الحضاري الكبير للثقافة العربية ولغتها، بما يتناسب مع الإطار القيمي والسنع الراقي لثقافة دولة الإمارات».
ومن أبرز أنشطة الحملة التي أُعلن عن تفاصيلها خلال الحفل، 11 جلسة حوارية ينظمها نادي «كلمة للقراءة» بمشاركة 30 مبدعاً، وخمسة برامج تستضيفها منصات المركز الرقمية، موجهة للأجيال الجديدة منها «نقرأ للأطفال» بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، و«كلمة في كتاب»، الذي يتناول فيه الإعلامي أحمد علي الزين كتباً من إصدارات المركز.
وتبني الحملة عدداً من الشراكات الأدبية من خلال مشروع كلمة للترجمة مع كل من قصر الحصن، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومكتبة الأطفال، لتنظيم سلسلة جلسات أدبية حول الشعر الفصيح، والشعر النبطي، وعادات الشعوب وروحانياتهم في شهر رمضان، وقراءات وورش تثقيفية للأطفال.

أنشطة متنوعة
من ضمن مبادرات الحملة مبادرة لقراءة قصص باللغة العربية للأطفال من إنتاج مشروعي «كلمة للترجمة»، و«إصدارات» التابعين لمركز أبوظبي للغة العربية، يشارك فيها 18 راوياً، في حين ينظم برنامج «قلم للكتابة الإبداعية» ورشتين الأولى في فن كتابة القصة القصيرة، والثانية في فن رسم القصص التراثية.
وفي إطار الحملة أيضاً، يطلق المركز أنشطة تتضمن «تجربة مبدع»، وبرامج للتدريب على الكتابة الإبداعية، وورش عمل تستهدف الخبراء والفنيين، و10 محاضرات متخصصة في اللغة العربية، من ضمنها جلسة تعريفية بمسابقة أصدقاء اللغة العربية، إلى جانب عشرات الفعاليات التي تتوزع داخل الدولة وخارجها من بينها مبادرة «القراءة في الأماكن الحيوية»، ومشروع «خزانة الكتب»، كما تستضيف الحملة عدداً من الفائزين بالجوائز التي يقدمها المركز، وأبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب، لتقديم ملتقيات فكرية تضيء على تجاربهم الإبداعية.
وتعكس فعاليات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتعزيز القراءة ثقافة مستدامة، وتوسيع نطاق وصول المحتوى العربي، بما يسهم في ترسيخ المعرفة، وتعزيز هوية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. وفد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يزور مجمع زايد التعليمي بدبي
  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. وفد مجلس التعليم يزور مجمع زايد التعليمي بدبي
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تفتح باب التطوع في المسجد الحرام لشهر رمضان
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة
  • «أهمية الوعي المجتمعي في الحفاظ على الأمن القومي».. ندوة نظمها حزب مصر الحديثة بالشرقية
  • محافظ المنيا : تواصل دائم لتطوير منظومة العمل بالديوان العام
  • بحضور المحافظ.. "الثقافة" بأسوان تشارك في احتفالية أبطال العزيمة لدعم ذوي الهمم
  • "صحة دبي" تطلق حملة "في عطائكم حياة" لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء
  • مجمع «إعلام بنها»: الحفاظ على الهوية التحدي الأكبر أمام الشباب حاليا
  • ندوة تثقيفية بمجمع إعلام بنها عن «الحروب الحديثة وتأثيرها على الأمن القومي»