أمريكا تحشد أوروبا لدعم إسرائيل.. والمقاومة العراقية تتوعد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف أمس البيت الأبيض عن معلومات استخباراتية أمريكية رجحت بقوة تنفيذ إيران هجمات ضد إسرائيل هذا الأسبوع، وهو ما رددته تل أبيب أيضا.
ويأتى هذا التوقع تزامنا مع مفاوضات حول وقف إطلاق النار المقرر انطلاقها غدا الخميس وهو ما قد يفسد المحادثات بين حماس وإسرائيل.
وبحسب وكالة اكسيوس أكد مسئولون أمريكيون إن إيران اتخذت خطوات تحضيرية كبيرة فى وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مماثلة لتلك التى اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل فى أبريل مؤكدين إلى عدم معرفتهم بالموعد الدقيق للهجوم.
ومن جانبه عبر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربى عن قلق واشنطن المتزايد تجاه احتمالية الضربات الإيرانية ووكلائها ضد تل أبيب، مشيرا إلى التنسيق مع إسرائيل فى هذا الشأن.
وأضاف كيربى إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا أول أمس مع نظرائه من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لمناقشة الوضع فى الشرق الأوسط. مشيرا إلى مناقشة سبل حماية إسرائيل، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار فى غزة، ومنع الهجوم الإيراني.
وتابع كيربى إن الولايات المتحدة لا تزال تتوقع مشاركة جميع الأطراف فى المحادثات غدا لكنه شدد على أن أى هجوم إيرانى على إسرائيل قد يقوض مفاوضات وقف إطلاق النار قائلا «نحن نخطط للاجتماع غدا الخميس ونتوقع أن تكون حماس على طاولة المفاوضات».
وطالب السفير الأمريكى «جيف فليك» لدى تركيا بتدخل أنقرة من لهم علاقات مع طهران لخفض التصعيد بالشرق الأوسط.
وحذر رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر الرئيس الإيرانى مسعود بيزشكيان ضرب إسرائيل خلال محادثه هاتفيه، وأشار إلى إنه «قلق للغاية بشأن الوضع فى المنطقة» ودعا جميع الأطراف إلى خفض التصعيد.
وقال مكتب رئيس الوزراء فى بيان لها «هناك خطر جدى من سوء التقدير والآن هو الوقت المناسب للهدوء والتفكير المتأني».
وفى بيان منسوب إلى «تنسيقية المقاومة العراقية» أدان المتحدث باسم حركة النجباء فى تصريح لمجلة نيوزويك استمرار قوى الاستكبار فى إصرارها على هجماتها الوحشية والغادرة ضد شعوب ورجال المقاومة.
وأضاف البيان أن «هذه الدول مستمرة فى رعاية ودعم أمن الكيان الصهيونى على حساب أمن المنطقة، دون مراعاة لسيادة العراق أو الدول الرافضة لسياساته الإجرامية».
وتابع أن «تنسيقية المقاومة العراقية غير مقيدة بأى قيود، وإذا تورطت قوات الاحتلال الأمريكية مرة أخرى فى استهداف أبنائنا فى العراق أو استغلال مجاله الجوى لتنفيذ هجمات ضد إيران فإن ردنا حينها لن يكون له أى وجود».
كما قدم ممثل حركة النجباء لمجلة نيوزويك مقطع فيديو قيل إنه يوضح الاستعدادات العسكرية لقادة المقاومة الإسلامية للرد الموحد على استفزازات إسرائيل.
وحمل المقطع الذى تبلغ مدته دقيقة واحدة، والذى نسب إلى مكتب الجماعة فى إيران، كلمات حديثة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، وزعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي، ورئيس المكتب السياسى الجديد لحركة حماس يحيى السنوار، والمرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئي، حيث بثوا جميعهم رغبتهم فى الرد على إسرائيل بسبب الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ى هذا الأسبوع المقاومة العراقية تتوعد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلية لهيئة البث الإسرائيلية إن "الولايات المتحدة اقترحت خطة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء لدى حركة حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين".وأضاف المسؤول أن "المفاوضات تجري بين مسؤولين أمريكيين وحماس بوساطة مصر وقطر، دون أي تدخل أو تمثيل إسرائيلي". وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن وفداً من حركة حماس وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه على خلفية هذه المفاوضات، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقييماً هاتفيا للوضع، بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني، الأحد، لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أن هناك "مؤشرات إيجابية" لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المحادثات بشأن التهدئة.
وقال المتحدث باسم حماس عبداللطيف القانوع إن "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك"، بحسب بيان له.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً سارع إلى نفي هذه المزاعم، وأوضح: "إسرائيل لا تعترف في هذه المرحلة بأي تقدم في المحادثات نحو المرحلة الثانية".