واشنطن تعلق على اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى: غير مقبول
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الأمريكية على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه غير مقبول، ويُعرض الوضع الراهن للأماكن المقدسة للخطر، بحسب وكالة «رويترز».
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ملتزمة بشدة بالوضع الراهن للأماكن المقدسة بالقدس، مشيرة إلى أن أي تحرك أحادي سيكون غير مقبول.
وفيما يتعلق بالمفاوضات في غزة، أوضحت الخارجية الأمريكية أن الشركاء في إسرائيل أكدوا لنا المشاركة في المفاوضات المرتقبة الخميس المقبل.
وكان إيتمار بن غفير ومستوطنون، اقتحموا باحات المسجد الأقصى فى القدس بمناسبة ما يعرف بذكرى خراب الهيكل المزعوم، وظهر في عدة مقاطع فيديو «بن غفير» والمستوطنون يؤدون طقوس وصلوات في الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بن غفير المسجد الأقصى إسرائيل القدس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى