ليبيا – اعتبر مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات زياد دغيم إنشاء مفوضية وطنية للاستفتاء والاستعلام تعني الاحتكام للشعب واستطلاع رأيه، وهي خطوة هامة نحو الحكم الرشيد.

دغيم وفي تصريح خاص لقناة” ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أوضح أن المفوضية تضم عدة جهات تعد محايدة وتنفيذية في المشورة الإلكترونية، وجزء من عملها إجراء استفتاء مباشر والجزء الآخر يختص في الاستعلام الوطني.

وأشار دغيم إلى أن للمفوضية الحق في التعاون مع مراقبين وجهات محلية ودولية، لضمان تنفيذ عملها وحياديتها واستقلاليتها، وتكون نتائجها صحيحة ومقبولة، إلى جانب الاستعانة بكل من يسهل مهامها، ويمكن لها وضع لائحة تنفيذية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيديو| "ياحلاوة الإيد الشغالة".. إيمان أول دليفري في الصعيد: "بكافح من صغري"

رغم رقة طباعها التي تظهر في سلوكها وأثناء  الحديث، إلا أنها اختارت أن تتخلى عن مظهرها كأنثى؛  لتجبر ظروف المعيشة الآنسة إيمان رجب صاحبة ال28 ربيعا أن تظهر في زي الشاب، ترتاد دراجتها النارية وتتنقل بها من شارع لآخر داخل مدينة الأقصر؛ لتوصيل طلبات للمنازل؛ متحدية تقاليد مجتمع فيه مهنة "الدليفري" وقيادة الدراجة النارية هي حكر على الجنس الآخر.

المظهر الذي اختارته إيمان جاء كمحاولة منها لتجنب المضايقات أو الانتقادات التي قد تتعرض لها خلال عملها، مؤكدة أن عملها كدليفري لم يكن مصدر انتقاد من  العائلة أو المقربين، بل على النقيض فهم يدعمونها لكونها تحرص على العمل منذ صغرها نظرًا لظروفها الاجتماعية التي أجبرتها على اختيار هذا الطريق.
 

"بعد انفصال والداي؛ أنا اللى بصرف على نفسي وأسرتي، واشتغلت أكتر من شغلانة؛ لكن الدليفري بالنسبة لي هي مهنة مستمرة تساعدني على إعالة الأسرة".. كلمات قالتها إيمان في بداية حديثها للوفد مجيبة عن سؤال يتردد في أذهان الكثيرين: ليه الدليفري؟.
 

من العاشرة صباحًا وحتى منتصف الليل، تجوب إيمان رجب، شوارع المدينة السياحية، بدراجتها النارية؛ لتمارس عملها الذي اختارته لتستطيع من خلاله أن توفر متطلبات الحياة لأسرتها بشكل يومي، وهو جمع المنتجات من الأفراد أو شركات، وتوصيله إلى الزبائن بالمنازل.
 

انتقادات كثيرة تتعرض لها الفتاة العشرينية بسبب قيادتها للدراجة النارية؛ إلا أنها لم تأبه بها؛ تؤكد إيمان:" برد على الانتقادات بالعمل، دي فرصة العمل الوحيدة المتاحة أمامي والمستمرة؛ مشيرة إلى أن كلام الناس نابع من عدم معرفتهم أو إدراكهم بظروف غيرهم؛ وأضافت متسائلة: " لو سبت شغلي، هيوفرولي شغل؟".. 

 

رسالة فتاة الديلفري لمنتقديها..

ووجهت فتاة الديلفري رسالة لمنتقديها؛ مطالبة بدعمها سواء بتوفير فرصة عمل، أو الصمت.

وأكدت الفتاة أنها لم تجد سبيلا آخر سوى أن تستغل دراجتها النارية في العمل، مؤكدة أن رحلة كفاحها لم تجعلها تهتم بالانتقادات الموجهة لها، مضيفة: أهم حاجة إنه شغل حلال؛ معربة عن أمنيتها في توفير فرصة عمل لها؛ تعينها على مسؤوليتها التي حملتها على عاتقها تجاه أسرتها.
 

مقالات مشابهة

  • بغداد تحتضن المنتدى العربي الثاني لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس
  • فيديو| "ياحلاوة الإيد الشغالة".. إيمان أول دليفري في الصعيد: "بكافح من صغري"
  • هل يجوز للراقصة قراءة الفاتحة قبل بدء عملها؟ سعاد صالح تُجيب (فيديو)
  • سعاد صالح توضح حكم قراءة الراقصة الفاتحة قبل بدء عملها -(فيديو)
  • على هامش ورشة عمل مفهوم الإعلام السياحي وأهميته ووسائله وأدواته… “آل دغيم” يستعرض رؤية 2030م والتكامل السياحي بين دول الخليج
  • خبير: مصر لها السبق عالميا في وضع خطة وطنية للحفاظ على طائر من خطر الانقراض
  • بكركي تعاود اجتماعاتها لإطلاق وثيقة وطنية
  • العرادي عن قرار الرئاسي بتشكيل مفوضية للاستفتاء: مظهر آخر من مظاهر الانقلاب واغتصاب للسلطة
  • الدويش: كيف حُكم على إدارة لؤي ناظر وإبراهيم المهيدب بالفشل قبل عملها؟