وزير الري: نتطلع لمزيد من التعاون مع الدول الأفريقية لتعزيز التكامل الاقتصادي وضمان الإزدهار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، والسفير الدكتور عزت سعد، مدير المجلس المصرى للشؤون الخارجية، والسفير صلاح حليمة، والسفير علي الحفني، والسفير الدكتور محمد حجازي، أعضاء المجلس المصري للشؤون الخارجية، بحضور الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع شؤون مياه النيل، لاستعراض مشروعات التعاون المصري مع الدول الأفريقية في مجال المياه والمبادرات الدولية لدعم التكيف في قطاع المياه.
أخبار متعلقة
«الرى»: معاينة 80 كوبرى و2 قنطرة لتقييم الحالة الفنية
«الرى»تتابع إجراءات تطوير البحيرات الشمالية
«الري»: متابعة إجراءات حماية وتطوير البحيرات الشمالية والحفاظ على اتزانها المائي والبيئي
وقال وزير الري في تصريحات صحفية، اليوم، إنه تم خلال اللقاء استعراض موقف مشروعات التعاون الثنائى بين مصر والدول الأفريقية بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص، موضحًا أنه تم استعراض أعمال مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) وذلك في ظل الرئاسة المصرية الحالية للمجلس.
وأكد «سويلم»، أن مصر تتطلع لتحقيق المزيد من التعاون مع كل الدول الأفريقية لتعزيز التكامل الإقتصادي وضمان الإزدهار بالقارة الإفريقية، وجعل محور المياه على رأس الموضوعات التي تخدم أهداف التنمية بالقارة الافريقية، مع إستعداد مصر لتسخير خبراتها الكبيرة في مجال إدارة المياه لأشقائها الأفارقة.
وأوضح وزير الري أن مصر تُقدم بالفعل كل أشكال الدعم للدول الأفريقية الشقيقة لرفع كفاءة الموارد المائية من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة بالعديد من هذه الدول في مجالات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية وسدود حصاد مياه الأمطار لتوفير المياه النقية للمواطنين لإستخدامات الشرب وتربية الثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر بدولتي جنوب السودان والكونغو الديموقراطية.
وأشار «سويلم»، إلى أن مصر تسعى جاهدة خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة على مدى عامين لخدمة قضايا المياه في أفريقيا في الوقت الذي تواجه فيه القارة الأفريقية تأثيرات متزايدة لتغير المناخ وما يرتبط بها من فيضانات وسيول وجفاف وأعاصير أكثر من أي وقت مضى بما يؤثر على عشرات الآلاف من المواطنين عبر القارة وعلى خدمات المياه والبنية التحتية المقدمة لهم.
وشدد وزير الري على مواصلة التنسيق المشترك مع مختلف الدول الأفريقية للتأكيد على دعمها للمبادرة الدولية للتكيف في قطاع المياه AWARe، والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي COP27، ومشاركة الدول الأفريقية في برامج بناء القدرات التي يقدمها «المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي» PAN AFRICAN والذي قامت مصر بتدشينه تحت مظلة المبادرة لضمان تحقيق أقصى إستفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الأفريقية.
وزارة الري مصر والدول الإفريقية مؤتمر المناخ دول حوض النيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الري مصر والدول الإفريقية مؤتمر المناخ دول حوض النيل زي النهاردة الدول الأفریقیة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل (نيسان) المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.
وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي "اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي، حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتياً.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة “AIM” العالمية،رئيس اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقاً من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.