اجتماع بصنعاء يستعرض الدراسات والمشاريع البحثية حول قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت لجنة إعداد مصفوفة أولويات الخارطة البحثية لقطاع النفط والغاز والمعادن اجتماعها اليوم، برئاسة وكيل وزارة النفط والمعادن ناصر العجي.
واستعرض الاجتماع عددا من الدراسات والمشاريع البحثية التي تم اقتراحها من قبل أعضاء اللجنة، وتم التوافق على الخطوات القادمة لإعداد مصفوفة شاملة تعكس الأولويات البحثية للوزارة.
وفي الاجتماع أكد الوكيل العجي أهمية العمل المشترك لتحديد أولويات البحث العلمي في هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه الخارطة إلى توجيه الجهود البحثية نحو المجالات الأكثر أهمية والتي تساعد على تحقيق أكبر الفوائد الاقتصادية والتقنية للبلاد.
وشدد على ضرورة التركيز على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات الاستكشاف والاستخراج والتصنيع، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأبحاث التطبيقية .. مؤكداً أن تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، من أهم أولويات الوزارة في هذا الإطار.
وعبر وكيل الوزارة عن ثقته في قدرة اللجنة على وضع خارطة طريق فعالة تسهم في تعزيز القطاع وتطويره بما يتماشى مع الاحتياجات الوطنية والتحديات العالمية في مجال الطاقة والمعادن .. حاثا على الاستمرار في عقد الاجتماعات والمتابعة الحثيثة لضمان تنفيذ التوصيات والخطط البحثية.
فيما أشار أعضاء لجنة إعداد المصفوفة، إلى أهمية التكامل بين مختلف الجهات البحثية والمؤسسات الأكاديمية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
حضر الاجتماع وكيل الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لقطاع العلوم والبحوث الدكتور ناصر المعافا، ومدراء التخطيط في الوحدات التابعة لوزارة النفط والمعادن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء قطاع النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين.