دون ذكر أسمه.. ست قوى سنية تتفق على مرشح جديد لمنصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت ست قوى سياسية سنية، اليوم الثلاثاء، (13 آب 2024)، عن اتفاقها على ترشيح مرشحٍ جديدٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب، وتقديمه إلى الكتل السياسية لتأييد الترشيح، دون ان تكشف عن أسم هذا المرشح للمنصب الشاغر منذ 9 أشهر بسبب الخلافات السياسية.
وقالت القوى الست، في بيان مشترك، تلقته "بغداد اليوم"، ان "القوى السياسية الممثِّلة للمكون السني (بعدد 55 نائباً) على ترشيح مرشحٍ جديدٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب، وتقديمه إلى الكتل السياسية الوطنية لتأييد الترشيح وحصول القبول الوطني لحسم هذا الاستحقاق، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح باب الترشيح، وانتخاب رئيس السلطة التشريعية المُرشَّح من الغالبية السنية الواضحة المطلقة؛ لإكمال الفترة المتبقية من الدورة التشريعية الخامسة، وتأدية المهام الدستورية، وإتمام ورقة الاتفاق السياسي وما تتضمنها من تشريعات وقوانين تخدم الشعب وتحقِّق البرنامج الحكومي بجوانبه التشريعية".
وأوضحت ان الاتفاق جاء "من أجل الحفاظ على هذا الاستحقاق الدستوري والمضي قدماً بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب، وبعد سلسلة من النقاشات والحوارات واللقاءات مع الطيف السياسي الوطني".
وعزت القوى السنية التوصل الى اتفاقها "إيماناً منّها بأهمية استقرار عمل المؤسسات وحفظ الاستحقاقات الاجتماعية لمكونات الشعب العراقي وتمثيلها في رئاسة السلطات الدستورية، وإيلاء الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب أولوية دائمة كونه يمثِّل عصب نظام الدولة البرلماني، وضرورة تفعيل هذا الدور، وهو الأمر الثابت والواجب العمل عليه من جميع الأحزاب والقوى والفعاليات السياسية".
ولفتت أيضا الى "مضي فترة طويلة لم يتم خلالها انتخاب رئيسٍ لمجلس النواب العراقي، والتعقيدات والإشكالات التي رافقت جلستي الانتخاب السابقتين، والانقسام الواضح وتباين المواقف بين القوى السياسية في اختيار رئيس مجلس النواب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية بالإسكندرية: الحشد الشعبي بالعريش دعم ملهم لغزة ورفض للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت عدد من القيادات الحزبية والسياسية بمحافظة الإسكندرية بالمشهد الوطني الملهم الذي جسّده الحشد الشعبي بمدينة العريش دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة، مؤكدين أن هذا المشهد يعكس وحدة الشعب المصري والتفافه حول قيادته السياسية في الدفاع عن الأمن القومي والقضايا العربية العادلة.
وأكد المهندس الاستشاري السيد حسن، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الحشد الشعبي في العريش ملهم ويعكس الروح الوطنية العالية لشعب مصر في الدفاع عن القضايا العربية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري قبل أن تكون قضية عربية.
وشدّد على موقف مصر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومواصلة دعم حقوقه المشروعة في تقرير مصيره والبقاء على أرضه، مشيرًا إلى أن مشهد الحشود المصرية في العريش جاء تعبيرًا عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفضًا قاطعًا لأي محاولات للتهجير القسري.
كما أشار إلى أن الشعب المصري يفوّض الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري، معلنًا دعمه الكامل لقرارات القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، ورافضًا أي تدخلات خارجية في حلّها، موجّهًا رسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي والقيادة السياسية التي وصفها بأنها "نقطة النور والقوة وسط الظلام الذي يعبث بالمنطقة".
من جانبه، قال عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن احتشاد الجماهير المصرية في مدينة العريش يعكس موقفًا شعبيًا حاسمًا ورافضًا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهالي غزة، في ظل ما وصفه بـ"مجازر وحشية وممارسات لا إنسانية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزّل".
وأضاف أن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية، وأن الشعب الفلسطيني قدّم نموذجًا ملهمًا في الصمود والتمسك بالحقوق المشروعة، مؤكدًا أن الممارسات الإسرائيلية تمثل "وصمة عار في جبين البشرية"، في ظل صمت المجتمع الدولي.
كما أشار إلى أن مشهد الحشود في العريش هو تعبير عن التضامن الشعبي الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات للتهجير القسري، مؤكدًا بدوره على تفويض الشعب المصري للرئيس السيسي باتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي، وموجّهًا تحية إجلال وتقدير للرئيس ومؤسسات الدولة.
واختتم عوض تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، ورفض أي حلول تقوم على التهجير القسري.