شركة المركبات الألمانية Stellantis تعلن رسميًا عن سيارتها الجديدة Opel Experimental
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت شركة السيارات الألمانية Stellantis رسميًا عن سيارة Opel Experimental التي تعمل بالبطارية كروس أوفر، مما يمهد الطريق للجيل التالي من سيارات الإنتاج من حيث التصميم والتكامل التكنولوجي المحتمل، وفقًا للموقع الإخباري المتخصص في السيارات motor 1.
أخبار متعلقة
إصابة 27 شخصًا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق القطامية/ العين السخنة
هل يؤثر الصيف على بنزين سيارتك؟
سيارة متنقلة لتقديم خدمات الشهر العقاري بمصيف بلطيم «على فترتين» يوميًّا
لا إنتاج جديد في السوق.
تقرير: هيونداي إلنترا من أكثر السيارات عرضة للسرقة
من المقرر أن يتم عرضها للجمهور لأول مرة خلال معرض IAA Mobility لهذا العام في ميونيخ في سبتمبر، تعتمد Experimental EV على ما تسميه أوبل «منصة Stellantis BEV الحديثة»، والتي تبدو في أذهاننا تشبه إلى حد كبير منصة STLA.
يتميز مفهوم الانبعاثات الصفرية لصانع السيارات في مدينة روسلسهايم بألمانيا بأبعاد خارجية تضعه في فئة C الأوروبية، لذلك يجب أن يكون أصغر من طراز Tesla Model Y ولكن مشابهًا لسيارة أوبل جراندلاند كروس أوفر الكهربائية بالكامل والتي ستدعمها STLA منصة متوسطة.
تتميز بنظام الدفع الرباعي، نظام التوجيه بالسلك الذي يتيح لعجلة القيادة أن تكون مطوية بعيدًا عندما لا تكون هناك حاجة إليها، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة أوبل فلوريان هويتل: «إن أوبل التجريبية تعطي لمحة عن النماذج والتقنيات القادمة، للتصميم المستقبلي، لعصر جديد ومستقبل العلامة التجارية، هذه السيارة ذات المفهوم الخلاب تشير إلى طريقنا إلى الأمام وتظهر مرة أخرى روح أوبل الرائدة».
تقول علامة السيارات الألمانية أن الميزة الأكثر لفتًا للانتباه في Experimental EV هي الغياب التام للكروم من صورتها الظلية الأنيقة، والتي تم استبدالها بعناصر الإضاءة والرسومات عالية التباين التي تؤكد نسب كروس أوفر.
في المقدمة، هناك أوبل بليتز المضيئة والبوصلة المميزة للعلامة التجارية الألمانية التي تحيط بها المصابيح الأمامية الممدودة. في الخلف، تكمل المصابيح الخلفية الأنيقة المظهر المستقبلي للكروس أوفر.
يتميز الطراز التجريبي بفتحات هوائية في الأمام والخلف، علاوة على ذلك، فإن الإطارات التي تم تطويرها مصنوعة من المطاط المعاد تدويره وترتكز على عجلات Ronal ثلاثية المناطق مما يزيد من الكفاءة مع تصميمها الهوائي، كما تقول أوبل.
وقال مارك آدمز، رئيس التصميم في أوبل: «تُظهر تجربة Opel التجريبية الجديدة تفسيرًا أكثر تقنية وأكثر دقة لفلسفتنا في التصميم الجريء والواضح. مع ذلك، تتشكل رؤيتنا للمستقبل، وستنعكس العديد من عناصر التصميم والفلسفة الأساسية في نماذج الإنتاج المستقبلية ويجمع تصميم الهيكل بين أفضل الديناميكا الهوائية مع صورة ظلية لا لبس فيها».
في الداخل، تقول شركة Russelsheim لصناعة السيارات إن هناك مساحة كافية كما هو الحال في سيارة D-section، وذلك بفضل ما يُطلق عليه Space Detox. بعبارة أخرى، فإن المقاعد خفيفة الوزن وعجلة القيادة القابلة للسحب وغياب كل ما هو غير ضروري للقيادة تجعل المقصورة الواسعة تبدو وكأنها أكبر مما هي عليه في الواقع.
تم استبدال الشاشات التقليدية التي يحب الكثير من الناس كرهها بنظام عرض الواقع المعزز الذي يعرض المعلومات أو الترفيه فوق لوحة القيادة. كما لا توجد مرايا جانبية تقليدية في أي مكان، حيث تم استبدالها بكاميرات مدمجة بالكامل بزاوية 180 درجة مثبتة داخل الأعمدة C.
لم يتم الإعلان عن تفاصيل حول الطاقة أو سعة البطارية أو النطاق المحتمل، ولكن بالنظر إلى مدى كون هذه السيارة مجرد مفهوم سيارة، فإن هذه الأشياء ليست مهمة للغاية. ومع ذلك، فإن مواصفات مركبات الإنتاج اللاحقة المستندة إلى Opel Experimental ستكون جزءًا مهمًا من نجاحها المحتمل عندما تصل إلى السوق.
سيارات سوق السيارات سوق السيارات الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات سوق السيارات سوق السيارات الجديدة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بداية 2025
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، و خالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، و سعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وتمت الإشارة، إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.