أكدت الهيئة العامة للمنافسة، اليوم الثلاثاء، أنه يحظر أن تشترط المنشأة التعليمية على أولياء الأمور شراء كامل الزي المدرسي من موزع محدد وعدم تمكين الطالب من شراء "القميص أو البنطلون" منفردين بناء على احتياجه الفعلي.

وتابعت، عبر منصة (إكس)،  أن المدرسة لا يحق لها إلزام ولي الأمر بشراء جميع قطع الزي المدرسي مه بعضها كحزمة واحدة ومن حقه شراء قطعة واحدة او أكثر ، كما يمكن شراء الزي المدرسي حسب المواصفات المطلوبة من اي بائع تجزئة في السوق.

وواصلت، أن أبرز الممارسات المحظورة في نشاط توريد وتوزيع وبيع الزي المدرسي تشمل تعليق بيع سلعة أو تقديم خدمة بشرط تحمل التزامات أو قبول سلع أو خدمات تكون بكبيعتها أو بموجب الاستخدام التجارية غير مرتبطة بالسلعة أو الخدمة محل التعاقد الأصلي حيث يقيد ذلك حرية المستهلك، وأصدرت الهيئة دليل إرشادات تعزيز المنافسة في توريد وبيع الزي المدرسي وما في حكمه ويمكن مطالعته عبر الرابط (اضغط هنا).

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الزي المدرسي المنافسة آخر أخبار السعودية الزی المدرسی

إقرأ أيضاً:

"آدم وحمزة".. قصة نجاح طفلين في صناعة وبيع الحلوى بالإسماعيلية

تحت شعار " اشتروا منهم وشجعوهم " اطلق أهالي مدينة الإسماعيلية حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي تدعوا المواطنين لشراء الحلوى والمعجنات من الطفلين الشقيقين ادم وحمزة اللذين يقومان ببيع المنتجات التي صنعتها والداتهما داخل حدائق نمرة ٦ المتاخمة لقناة السويس بالإسماعيلية. 

الطفلان اللذين آثار نشاطهما اهتمام واستجابة من أهالي الإسماعيلية ذاع صيتهم بعدما أعجب بعض رواد الحدائق بصنيعهم والتقاط الصور التذكارية لهما .

"بوابة الوفد الإلكترونية" تواصلت مع الطفلين ووالداتهما والتقت بهما داخل منزلهم بمنطقة الخامسة بالإسماعيلية لتتعرف على رحلة الطفلين ادم ١٣ سنة وحمزة ١٠ سنوات مع امهما ندى ٣٧ عام، والتي رفضت أن يمكث طفليها في اجازة الصيف بجوارها وقررت أن تستغل موهبتها في صناعة الحلوى والمعجنات وحث اطفالها على البيع في الحدائق والمتنزهات بهدف اعتمادهم على أنفسهم وتعليمهم قيم العمل والسعي والجد والاجتهاد .

ومع حلول ساعات المساء تأخذ الأم طفليها وطفلتها الصغيرة وتتحرك بسيارتها الصغيرة إلى حدائق نمرة ٦ وهناك ينطلق الطفلين بانتاج اليوم ليقومان بتسويقه بين رواد الحدائق، ولأن اسعار المنتجات مقارنة بمحلات الحلوى منخفضة والجودة عالية والصناعه من البيت يتلهف الناس على شراء المنتجات منهم.

وتقول ندى لبوابة الوفد الإلكترونية "عمري ٣٧ عام ارملة وأم لثلاثة أطفال ادم وحمزة .وحور التي توفى والداها قبل ولادتها بأيام.

وتابعت "اعمل موظفة حكومية بالعقد في احد المصالح الحكومية، واجد في صناعة الحلوى والمعجنات متعتي وهو ما دفعني لاستغلال الحرفية بمعاونة صديقة لي وبدأت المشروع وكان اعتمادي على الله ثم على  أطفالي والذين اعتبرهم في مقام الرجال ليقوموا بمساعدتي في تجهيز المنتجات وتسويقها في الحدائق والمتنزهات بمدينة الإسماعيلية. "

ويقول ادم الابن الأكبر ١٣ سنة "أنه تعلم من والدته وصفات الحلويات ويساعدها في تسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بتدشين صفحة إلكترونية لتسويق المنتجات وتلقي الطلبات عليها كما أنه يستغل موهبته في التصوير والفوتوشوب والمونتاج لعرض المنتجات بشكل يلفت الانتباه ويجذب العملاء ".

أما حمزة ١٠ سنوات يقول انه يتمنى أن يكون لديهم متجر كبير للحلويات والمعجنات، وأكد أن العمل علمه قيم الاعتماد على النفس والتخطيط والتوكل على الله وادراك قيمة التعب في الحصول على المال "

وتابع "ناس كتير بتتعامل معانا باحترام وتقدير ويضحكوا في وشنا وفي ناس تانية بيفتكروا اننا جايين نتسول منهم وتعاملهم غير لائق للأسف.

مقالات مشابهة

  • "آدم وحمزة".. قصة نجاح طفلين في صناعة وبيع الحلوى بالإسماعيلية
  • رئيس الهيئة البرلمانية لـ«التجمع»: لا يوجد قيود على الآراء في الحوار الوطني
  • ضبط مخالفات تأجير وبيع وحدات الإسكان الاجتماعي في بدر
  • حددت طبيعة الملابس وألوانها.. جامعة الانبار تصدر توجيهات صارمة تخص الزي الموحد
  • منسق اتحاد أمهات مصر: أولياء الأمور في حالة تخوف من مصاريف المدارس الخاصة (فيديو)
  • روسيا ومنغوليا توقعان اتفاقية تعاون في مجال توريد المنتجات النفطية
  • مشروع أممي لانسحاب إسرائيلي محدد بفترة زمنية من الأراضي الفلسطينية
  • وزير التموين: يتم تطوير شكل معارض أهلا مدارس بما يفيد أولياء الأمور والطلبة والمدرسين
  • جمال فهمي: قانون نقابة الصحفيين لم يحظر الزملاء بالمواقع الإخبارية من الالتحاق بها
  • تعزيز مهارات الهيئة التعليمية في البريمي للتعامل مع "الحالات الطارئة"