بوابة الوفد:
2024-09-10@22:04:57 GMT

شبه الكرة!!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

جلست أمام شاشة التليفزيون أشاهد وأسمع أحد نجوم الفن فى مصر، رجل قام بالعديد من الأدوار التى تركت آثار على المشاهدين، خاصة تلك التى قدمها فى الدراما التليفزيونية، منها على سبيل المثال لا الحصر مسلسل «حسن آرابيسك» شخصية عكست التناقضات التى تعيش داخلنا دون أن نحس حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من وجدان هذا الشعب الذى تمتد جذوره فى أعماق التاريخ، وأنا من الناس التى تعتقد أن هؤلاء الممثلين فى العادة إذا طُلب منهم الكلام بعيدًا عن المكتوب لهم من المؤلفين لأعمالهم لا يعرفون ويقولون كلام هزل، وإذا بالفنان صلاح السعدنى يقول كلام بجد عميق عن أننا نعمل أشياء كثيرة شبه لأشياء متعارف عليها فى العالم، إلا إننا لا نعملها بالشكل المتفق عليه عالميًا، وأعطى مثالاً كلنا نشاهده ونعرفه ونتابعه هو لعبة كرة القدم، وقال نشاهد مباريات كرة القدم فى مختلف دول العالم خاصة الدول الأوروبية وعندما نرجع لنشاهد مباراة لدينا رغم أن كل فريق يلعب بأحد عشر لاعباً وهناك حكام ومساحة الملعب هى ذاتها المساحة والكرة هى الكرة واللاعبين يلبسون ذات الملابس والأدوات التى يرتديها هؤلاء اللاعبون فى الخارج، ولكن عندما تنظر للشىء الذى يمارسونه لا يمكن أن تعتبره لعبة كرة قدم المتعارف عليها، وختم الرجل كلامه أنه شىء يشبه لعبة كرة القدم ولكنها ليست كذلك ولا نعرف مين السبب اللاعب أو النادى أو الاتحاد أو الجماهير؟!
لم نقصد أحدًا!!

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى شاشة التليفزيون نجوم الفن فى مصر مسلسل حسن آرابيسك

إقرأ أيضاً:

المستشفيات الجامعية.. لابد من وقفة

الواقع الذى نعيشه داخل بعض المستشفيات الجامعية يحتاج إلى وقفة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، نظرًا للمعاناة التى يتعرض لها الكثير من المواطنين داخل المستشفيات، خاصة الذين يجرى لهم عمليات جراحية، سواء بقرار علاج على نفقة الدولة أو بأى شكل آخر.

وما نقوله ليس مجرد كلام من فراغ، وإنما نتيجة للكثير من المواقف والتجارب فى التعامل مع قيادات المستشفيات الجامعية، وتأخر إجراء العمليات الجراحية لمرضى القلب وغيرهم من المرضى، لنجد أن المبرر لدى القيادات يأتى بأن المستلزمات الطبية اللازمة غير جاهزة ويتم العمل على شرائها!.

والحقيقية أيضا أن الكثير من قيادات المستشفيات الجامعية لا علاقة لهم بفن التعامل مع المواطنين، وليس هناك إدارة واضحة تجيد فن التعامل مع الآخرين أو سرعة الاستجابة لهم، الأمر الذى يهدم كافة الجهود التى تبذل فى هذا الملف، خاصة مع التوسعات التى تتبناها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى الكثير من الجامعات نحو الرقى بالجامعات وتقديم الخدمة للمواطنين.

كما أن عدم وجود بعض المستلزمات التى تقف حائلًا أمام إجراء العمليات الجراحية تتطلب امتناع المستشفيات من الأساس عن تلقى أو استقبال أى قرارات علاج على نفقة الدولة أو غيرها، لحين توفير المستلزمات من الهيئات المعنية بذلك، بدلًا من انتظار المرضى لشهور لإتمام العمليات، ثم أسابيع أخرى لإنهاء بعض الأوراق أو التبرع بالدم.

وأعلم أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى يولى هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، ولعل الدليل على ذلك يتضح من الطفرة التى نشهدها حاليًا فى إنشاء وزيادة أعداد المستشفيات الجامعية التى تصل إلى أكثر من 120مستشفى حكومى، ويصل عدد الوافدين عليها إلى أكثر من 20 مليون مواطن سنويًا ويتم حجز أكثر من 3 ملايين مريض بهم، بل وتضم المستشفيات الجامعية ثلث عدد الأسرة الموجودة فى مصر بأكثر من 36 ألف سرير.

ولاشك أن المستشفيات الجامعية كان لها دورًا بارزًا خلال الفترة الماضية، خاصة أثناء فترة جائحة كورونا، إلى جانب المشاركة الفعالة وبقوة مع مستشفيات وزارة الصحة، بل نؤكد بكل وضوح إن ثقة المواطن المصرى الآن فى المستشفيات الجامعية أفضل بكثير من غيرها لأسباب كثيرة يعلمها الجميع، خاصة مع ارتفاع أسعار الخدمة الطبية داخل مستشفيات وزارة الصحة.

وبناء على ما سبق وغيره، لا نريد إهدار كل الجهود لمجرد إجراءات روتينية تتمثل فى التعاقد مع بعض الجهات أو الهيئات أو الأفراد لتوريد مستلزمات معينة، ومن غير المقبول أن تكون حياة المواطن ومصيره رهينة إجراء روتينى لا نعرف فى الكثير من الحالات الصحية متى سينتهى أو ما هو الموعد المحدد لتوفير بعض المستلزمات التى يجب أن تكون موجودة بالفعل؟!

خلاصة القول إن المستشفيات الجامعية تعانى من الإجراءات الروتينية الواضحة من ناحية، وتعانى أيضا من اختيار قيادات طبية فى الكثير من المستشفيات لا تجيد التعامل مع الآخرين، ولا علاقة لهم بالمجتمع المحيط، و يهدرون كافة الجهود التى تبذل، وليس لديهم أى قبول لمعرفة مناطق الضعف داخل مؤسساتهم.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.. وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • «الجازى» يربك حسابات إسرائيل
  • لن أنسى حقيبته القماشية!!
  • الخيميائى وطاقة الشر «٢»
  • الإطارى أو الحرب
  • د.حماد عبدالله يكتب: حضارة الأغنياء فى مصر القديمة !!
  • وليد عونى: ندعم القضية الفلسطينية بسلاح الفن
  • المستشفيات الجامعية.. لابد من وقفة
  • مشكلة الأخلاق
  • تأثير مبادئ ثورة ١٩ وانتماء محفوظ للوفد على نظرته للصحافة
  • خالد ناجح يكتب: كلام مصري