بوابة الوفد:
2025-02-02@06:30:23 GMT

الأمل المفقود

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

ما أصعب أن تعيش بلا أمل خاصة إذا كان هذا الأمل هو أن يكون لك أرض تعيش عليها وسماءً تلتحف بها.. ما أصعب أن تعيش بلا وطن ولا مأوى يؤويك ولا حدود واضحة المعالم تقول إنك هنا على أرض بلدك وتحت سماء وطنك.. هل من المنطق والعدل أن يوصفنى عدوى بأننى إرهابى لكونى أناضل من أجل أن تكون لى دولة ذات سيادة بعد أن اغتصبها مجرمون آتوا من الشتات ليبنوا لهم وطنًا على أرض بلدى وفى قلب وطنى؟.

. هل من المقبول والمعقول أن يصوت المغتصبون فى الكنيست بألا يكون لى وطن؟! هل من المعقول أن يصدروا تشريعًا بعد موافقة أعضاء الكنيست بالإجماع موالاة ومعارضة بألا تكون لى دولة وحتى يغلقوا الطريق أمام أى حكومة قادمة فى اتخاذ أى قرار بأن تكون لى دولة ذات سيادة على أرضى التى اغتصبوها؟.. هل من المعقول والمقبول أن تقف أكبر قوة فى العالم وراعية الحقوق والحريات كما يزعمون للتصويت لرفض أن يكون لى وطن وسيادة على أرض بلدى؟.. هل من المعقول والمقبول أن يُسند الاعتراف بأن يكون لى دولة لمن اغتصبوا أرضى ودنسوا مقدساتى؟
.. أمريكا تدعم الرؤية الإسرائيلية رغم تصريحات التى تصدرها بحل الدولتين وإلا لماذا صوتت بالرفض واستخدمت حق «الفيتو» لرفض مشروع القرار بأن يكون للفلسطينيين وطن ودولة ذات سيادة.. رفض أمريكا لمشروع القرار هو تأييد للرؤية الإسرائيلية بشأن إحلال السلام وحل الدولتين.. أمريكا تراوغ وأفعالها عكس أقولها.. لا تصدقوا أمريكا فيما تقوله بشأن القضية الفلسطينية فهى الراعى الرسمى لدولة الاحتلال وهو صاحبة استخدام حق النقض «الفيتو» ضد أى قرار لصالح السلام فى الشرق الأوسط.. هى تريد سلامًا على طريقة إسرائيل.. تريد سلامًا يضمن تصفية القضية الفلسطينية.. فلا تصدقوهم ولا تمشوا فى ركبهم.. شعب فلسطين يدرك أن المفاوضات والاتفاقيات والاعتراف بأن يكون للمغتصب دولة على أرض فلسطين والتطبيع معه لم يفلح فى قبول دولة الاحتلال بأن يكون لأصحاب الأرض دولة ذات سيادة، وأن يعم السلام والأمن منطقة تنشد السلام والأمن والأمان فلا تخذلوهم.. عدونا وداعميه لا يعرفون إلا لغة القوة.. قضيتنا لا حل لها سوى بالنضال والمقاومة.. مقدساتنا لا أمل فى تطهيرها من الدنس سوى بالقوة.. فلا تخدعوا أنفسكم أيها العرب والمسلمين بأن هناك أملًا فى حل القضية الفلسطينية وتحرير مقدساتنا ونصرة شعب فلسطين وفى القلب أهل غزة سوى بالقوة والنضال.. فما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمل المفقود دولة ذات سیادة بأن یکون أن یکون على أرض

إقرأ أيضاً:

الشرع: سيادة سوريا ستكون تحت سلطة واحدة

أوضح احمد الشرع، الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية، في كلمته مساء اليوم الخميس، انه سيفرض سيادة سوريا على كل أراضيها تحت سلطة واحدة،  وفقا لقناة العربية. 

أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سوريا إدارة العمليات العسكرية في سوريا: اعتبار 8 ديسمبر يومًا وطنيًا من كل عام

فيما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، يوم أمس الأربعاء، تولّي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.

وأصدر عبد الغني بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

وأعلن المتحدث كذلك "حل جميع المليشيات التي أنشأها النظام المخلوع، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها"، على حد تعبيره.

وأوضح عبد الغني أنه تقرر كذلك "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".

وفي وقت سابق، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • عين تموشنت: العثور على جثة الشخص المفقود بواد تافنة
  • الحماية المدنية: تواصل عملية البحث عن الشخص المفقود بواد تافنة في عين تموشنت
  • حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
  • سكان غزة بين اليأس والتمسك بالأرض
  • مستقبل وطن: حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس سبيل لتحقيق السلام
  • انطللق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم اليوم.. تشارك بها 33 دولة
  • 5 سنوات على بريكست: بريطانيا بين دولة ذات سيادة مسؤولة عن مصيرها أم منقوصة ومعزولة أوروبيا
  • العكّاري: درنة أعطتنا الأمل بأن لا صوت يعلو على صوت الحق
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • الشرع: سيادة سوريا ستكون تحت سلطة واحدة