ما أصعب أن تعيش بلا أمل خاصة إذا كان هذا الأمل هو أن يكون لك أرض تعيش عليها وسماءً تلتحف بها.. ما أصعب أن تعيش بلا وطن ولا مأوى يؤويك ولا حدود واضحة المعالم تقول إنك هنا على أرض بلدك وتحت سماء وطنك.. هل من المنطق والعدل أن يوصفنى عدوى بأننى إرهابى لكونى أناضل من أجل أن تكون لى دولة ذات سيادة بعد أن اغتصبها مجرمون آتوا من الشتات ليبنوا لهم وطنًا على أرض بلدى وفى قلب وطنى؟.
.. أمريكا تدعم الرؤية الإسرائيلية رغم تصريحات التى تصدرها بحل الدولتين وإلا لماذا صوتت بالرفض واستخدمت حق «الفيتو» لرفض مشروع القرار بأن يكون للفلسطينيين وطن ودولة ذات سيادة.. رفض أمريكا لمشروع القرار هو تأييد للرؤية الإسرائيلية بشأن إحلال السلام وحل الدولتين.. أمريكا تراوغ وأفعالها عكس أقولها.. لا تصدقوا أمريكا فيما تقوله بشأن القضية الفلسطينية فهى الراعى الرسمى لدولة الاحتلال وهو صاحبة استخدام حق النقض «الفيتو» ضد أى قرار لصالح السلام فى الشرق الأوسط.. هى تريد سلامًا على طريقة إسرائيل.. تريد سلامًا يضمن تصفية القضية الفلسطينية.. فلا تصدقوهم ولا تمشوا فى ركبهم.. شعب فلسطين يدرك أن المفاوضات والاتفاقيات والاعتراف بأن يكون للمغتصب دولة على أرض فلسطين والتطبيع معه لم يفلح فى قبول دولة الاحتلال بأن يكون لأصحاب الأرض دولة ذات سيادة، وأن يعم السلام والأمن منطقة تنشد السلام والأمن والأمان فلا تخذلوهم.. عدونا وداعميه لا يعرفون إلا لغة القوة.. قضيتنا لا حل لها سوى بالنضال والمقاومة.. مقدساتنا لا أمل فى تطهيرها من الدنس سوى بالقوة.. فلا تخدعوا أنفسكم أيها العرب والمسلمين بأن هناك أملًا فى حل القضية الفلسطينية وتحرير مقدساتنا ونصرة شعب فلسطين وفى القلب أهل غزة سوى بالقوة والنضال.. فما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمل المفقود دولة ذات سیادة بأن یکون أن یکون على أرض
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي : مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولن نسمح لها بخرق اتفاقية السلام
إسرائيل – على خلفية الشائعات والمزاعم بأن الجيش المصري يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام.
وأضاف كاتس في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”.
ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”- بأن معاهدة السلام “أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
لكنه استدرك قائلا “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
المصدر: يديعوت أحرونوت