زمان كان التعليم الخاص للفشلة فقط، وكان الطالب الذى يتلقى تعليمه فى مدارس خاصة يشعر أمامنا بالانكسار، لمَ لا وهو قد فشل فى الحصول على مجموع يؤهله للالتحاق بالثانوى العام، وبدلًا من الالتحاق بالثانوية الصناعية أو الزراعية أو حتى التجارية، لجأ الأهل لإلحاقه بالتعليم الثانوى الخاص، وعلى هذا كانت مجاميع طلاب الثانوية العامة الخاصة متدنية للغاية، هذا ما تعودنا عليه فى شبابنا، وتدور الأيام ويتغير نمط التعليم فى مصر، ليصبح التعليم الخاص نوع من الوجاهة بين الناس، بل وضرورة من ضروريات الحياة، بل وأصبح الالتحاق بالتعليم العام، قاصرًا على الغلابة والمساكين، وصغار الموظفين فى السلم الوظيفى والاجتماعى!!
حتى أصبح التعليم الخاص هو القاعدة فى مصر وغيره هو الاستثناء، وللأسف جاء ذلك على حساب حياة الأسر المصرية، والتى باتت توفر من قوتها من أجل إلحاق أبنائها بالتعليم الخاص سواء فى المرحلة الإبتدائية أو الاعدادية أو الثانوية حتى وصل الأمر للجامعات!!
فتجد رب الأسرة وهو على باب الله، والدنيا ماشية معه بالعافية، يقتطع من ميزانية البيت مبلغًا شهريًا، من أجل سداد مصاريف المدارس الخاصة والجامعات والمعاهد الخاصة، كل ذلك على حساب الأكل والشرب واللبس، حتى أصبح أغلب أولادنا وبناتنا يعانون من الأنيميا وباقى الأمراض الناتجة عن سوء التغذية!!
وللأسف الشديد ونتيجة لتغيير نمط السلوك التعليمى فى مصر، واقبال الناس على التعليم الخاص، ان اقتحم المجال أناس العلاقة لهم من قريب أو بعيد بالتعليم، فنجد جزارا يفتح مدرسة خاصة أو مقاول بناء،يقيم جامعة خاصة، وكل ذلك من أجل تحقيق الربح السريع والتوفير ولو على حساب جودة العملية التعليمية، حتى وصل بهم الأمر للاستعانة بأناس غير مؤهلين للتدريس،لمجرد أن سعرهم رخيص!!
فوضى وسوء تخطيط أصبحنا نعانى منهما فى التعليم فى مصر، وللأسف لا إشراف حقيقى للوزارة على التعليم الخاص،سواء وزارة التربية والتعليم، أو وزارة التعليم العالى بالنسبة للجامعات والمعاهد الخاصة،ومن هنا رأينا الأرقام الفلكية التى تدفع كمصاريف دراسية سنوية، دون أن يقابلها تعليم حقيقى يرقى بالأمة ويرتفع بالذوق العام!!
ومن هنا فلابد من تدخل الدولة لإيقاف هذه الفوضى والسيطرة على نار التعليم الخاص التى باتت تحرق جيوب المواطنين!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالى حياة الأسر المصرية إشراقات التعلیم الخاص فى مصر
إقرأ أيضاً:
بعائد يصل لـ27%.. أفضل 5 حسابات توفير ذات العائد اليومي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشتداد المنافسة بين البنوك المصرية لجذب المدخرات، باتت حسابات التوفير ذات العائد اليومي خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن عوائد منتظمة مع مرونة في إدارة أموالهم.
في هذا التقرير، تعرض “البوابة نيوز” أبرز الحسابات المتاحة في السوق المصري لعام 2025، مع تسليط الضوء على مزايا كل منها.
1. حساب "سوبر بلس اليومي" – بنك الاستثمار العربييُعد هذا الحساب من الخيارات المميزة للراغبين في تحقيق عوائد مرتفعة مع حرية السحب والإيداع دون قيود.
يوفر الحساب عائدًا سنويًا يصل إلى 27%، مع صرف العائد يوميًا، ويتطلب حدًا أدنى للفتح بقيمة 50,000 جنيه مصري.
2. حساب "سوبر كاش جاري" – بنك مصريقدم بنك مصر هذا الحساب بعائد سنوي يصل إلى 23%، ويتميز بمرونة عالية تتيح للعملاء السحب والإيداع في أي وقت، مما يجعله خيارًا مناسبًا للراغبين في الاستفادة من العوائد اليومية دون قيود. الحد الأدنى لفتح الحساب هو 50,000 جنيه مصري.
3. حساب "الأهلي اليومي" – البنك الأهلي المصرييُعتبر هذا الحساب خيارًا جذابًا للمدخرين الذين يمتلكون رأس مال كبير، حيث يوفر عائدًا سنويًا بنسبة 20% مع صرف العائد يوميًا. ومع ذلك، يتطلب فتح الحساب حدًا أدنى قدره 500,000 جنيه مصري، ما يجعله أكثر ملاءمة لأصحاب المدخرات المرتفعة.
4. حساب "المشرق نيو" – بنك المشرقيوفر بنك المشرق هذا الحساب بعائد يومي يصل إلى 23%، دون الحاجة إلى ربط ودائع أو شهادات، مما يجعله خيارًا مرنًا للمستثمرين الراغبين في عوائد مرتفعة مع سهولة الإجراءات وإمكانية السحب والإيداع بحرية.
5. حساب "Every Day Savers" – البنك التجاري الدولي (CIB)يقدم البنك التجاري الدولي حساب "Savers" بعائد تصاعدي يُحتسب يوميًا على رصيد الإقفال يبدأ من 11% الي 18% حسب الرصيد، ويُضاف إلى الحساب يوميًا، بشرط أن يبدأ الرصيد من 50 ألف جنيه مصري.
يتميز الحساب بمرونة في التعامل، مع خدمات إلكترونية متطورة لإدارة الأموال بسهولة.
كيف تختار حساب التوفير الأنسب؟عند اختيار حساب توفير بعائد يومي، يُفضل مراعاة العوامل التالية:
معدل العائد السنوي: اختيار الحساب الذي يقدم أعلى عائد يتناسب مع حجم المدخرات.الحد الأدنى لفتح الحساب: التأكد من أن الحد الأدنى المطلوب يتناسب مع الإمكانيات المالية.مرونة السحب والإيداع: تفضيل الحسابات التي توفر حرية التصرف في الأموال دون قيود إضافية.الخدمات المصرفية الإلكترونية: اختيار البنوك التي توفر أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة الحساب بسهولة.التوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية: التحقق من توافق الحساب مع المعايير الشرعية للراغبين في حلول مصرفية إسلامية.تُعد حسابات التوفير ذات العائد اليومي خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن عوائد مستمرة مع مرونة في السحب والإيداع. ومع تنوع العروض المصرفية المتاحة في السوق المصري لعام 2025، يمكن للعملاء اختيار الحساب الذي يلبي احتياجاتهم المالية ويحقق أهدافهم الاستثمارية بفعالية.