بوابة الوفد:
2024-11-05@16:48:42 GMT

أهدافنا التنموية المشروعة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

أكدت العديد من التقارير الرسمية مؤخرًا أن شركات قطاع البترول العاملة خارج مصر تقدم معدلات أداء متميزة، وكفاءة فى التشغيل، مع قدرتها على المنافسة فى مجال البترول والغاز. وبالتالى فإن الإستمرار فى رفع كفاءة أسطول الحفارات التابع لشركة الحفر المصرية على سبيل المثال، والتى يمتد نشاطها فى مصر والدول العربية، سوف يساعد فى تعزيز تنافسية الشركة فى سوق أعمال الحفر، حيث تعتبر شركة الحفر المصرية نموذجًا متميزًا فى أعمالها خارج مصر، حيث فاز الحفار الخاص بها بجائزة حفار العام من بين 284 جهاز حفر يعمل بمواقع شركة أرامكو السعودية، كما أن الشركة تمتلك وتدير أسطولًا مكونًا من 69 جهاز حفر وصيانة آبار برى وبحرى بمواصفات متنوعة، والنجاح خلال العامين الماضيين فى إضافة 6 أجهزة للأسطول من خلال عملية شراء وإعادة تأهيل أجهزة، وأنها للعام الثانى على التوالى نجحت فى الوصول لمعدلات تعاقدية بلغت 100% لجميع أجهزة الحفر وصيانة الآبار وذلك من خلال الاهتمام وإعطاء الأولوية لمعايير السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، وقد حققت معدلات أداء عمليات بلغت 99% مما عزز ثقة كبرى شركات الإنتاج المحلية والعالمية.

وللعلم فقد حققت شركات البترول المصرية طفرة كبيرة فى المنافسة على الساحة الدولية بعد أن استطاعت إستراتيجية تطوير قطاع البترول بناء الثقة، وعززت فتح آفاق استثمارية كبيرة أمام الشركات المصرية خاصة فى شبه جزيرة سيناء، من خلال التوسع فى أنشطة الشركات البترولية خارج مصر، وزيادة أنصبتها فى أسواق الدول المجاورة فى الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى العمل داخل السوق الأوروبية نفسها، رغم المنافسة الشرسة من جانب الشركات العالمية العملاقة نظرًا لإمتلاكها جميع مقومات المنافسة والنجاح. فالهدف الأساسى الذى تسعى إليه الدولة حاليًا، أن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، فضلًا عن تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من جميع الإمكانيات والثروات الطبيعية، للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر. وما يجب أن نؤكده حتى نستطيع تحقيق أهدافنا التنموية المشروعة هو ضرورة العمل على تحديد فرص زيادة الإنتاج من الحقول الحالية وتحديد الإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك مع خفض تكلفة الإنتاج والتوسع فى إستخدام  التكنولوجيات الجديدة ما يؤدى إلى زيادة كفاءة شركات الإنتاج ورفع إنتاجية الحقول. لا سيما أن قطاع البترول قطاع حيوى بالاقتصاد، وشريان لإمداده بالطاقة التى تقوم عليها مشروعات التنمية والإنتاج. وهذا يتطلب أن تتضمن إستراتيجية تنمية سيناء تعظيم الاستفادة من الفرص البترولية فيها والتى تم إنكارها طوال عقود مضت، وتوجيه إنفاق استثمارات ضخمة فى منطقة الامتياز بشبة جزيرة سيناء كمؤشر على إمكانية نجاح الإستكشاف فى هذه المنطقة، وإمكانية وجود كشف بترولى أو غازى كبير.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع البترول شركة أرامكو السعودية شركة الحفر المصرية لعل وعسى د علاء رزق قطاع البترول

إقرأ أيضاً:

شركات صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التكنولوجيا الصحية

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والصين في قطاع التكنولوجيا الصحية واستكشاف أهم فرص الاستثمار في مصر، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وقد عقد الاجتماع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

بدأ اللقاء بترحيب الدكتور خالد عبد الغفار بوفد الشركات الصينية، مقدماً الشكر على جهودهم المستمرة ودعمهم المتواصل للمنظومة الصحية المصرية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر في مجال التكنولوجيا الصحية، وسبل دعم نظام الرعاية الصحية المصري من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمارات.

وأشار إلى مشاركة 10 شركات صينية متخصصة في الحلول الصحية والذكاء الاصطناعي، والتي قدمت حلولاً مبتكرة تشمل مجالات الفحص والتشخيص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وخطط العلاج المخصصة، والتشخيص بالأشعة الصوتية، والتشخيص المبكر لسرطانات الثدي والرئة والقولون، وإدارة المنصات الرقمية لصحة السكان.

وقال عبد الغفار إن الوزير استمع إلى استعراض الشركات الصينية حول كيفية تبادل الخبرات والاستفادة في مختلف قطاعات الصحة المصرية وتعزيز الاستثمارات، وتطرق الحديث إلى عدة مجالات، منها كيفية الوقاية والسيطرة على الأمراض، والفحص والتشخيص المبكر الدقيق، والاختبارات الجينية للأورام والأمراض النادرة، بالإضافة إلى التشخيص السريع الاحترافي وإيجاد حلول لإدارة الأمراض المزمنة.

كما تمت مناقشة زيادة الاستثمار في البحث الأكاديمي، وإدخال معدات طبية متطورة مع التركيز على التشخيص غير الجراحي للكبد، وإنشاء مستشفيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل صناعة الرعاية الصحية، وإقامة منصة الذكاء الاصطناعي، وإمكانية التعاون في التدريب السريري والجراحة والبحث.

وأضاف عبد الغفار أن الوزير وجه خلال اللقاء بترتيب زيارة لوفد الشركات الصينية إلى مستشفى معهد ناصر للأورام ومستشفى دار السلام "هرمل"، والاستعانة بالشركات في عدة مستشفيات لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.

كما أعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمشروعات المشتركة لدعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة الاستثمارات في مصر، وإدخال المزيد من الأجهزة المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيدًا بنموذج حي لكاميرا تصوير شبكية العين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تابعة لإحدى الشركات الصينية.

حضر اللقاء الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،

واللواء أشرف عبد العليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة أسماء رشاد، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الهندي: الإمارات تواصل ريادتها في تشكيل قطاع الطاقة العالمي
  • وزير قطاع الأعمال العام يشهد تسليم شهادات رفع قدرات مهندسي شركات التشييد
  • شركات صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التكنولوجيا الصحية
  • مصر تعلن ربط مستحقات شركات النفط بمعدلات الإنتاج
  • وزير البترول يحث المستثمرين على استكشاف فرص التنقيب عن المعادن
  • النفط تعلن إنجاز حفر واستصلاح 15 بئراً خلال الشهر الماضي
  • درة تكشف عن سبب قلة أعمالها الفنية
  • وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
  • وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات شركات المقاولات والتطوير العقاري التابعة
  • وزير قطاع الأعمال يطالب شركات المقاولات التابعة بالتوسع في المشروعات الخارجية