وقفة احتجاجية في المكلا للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في الثروة واستقلالية القرار
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية وشعبية سلمية للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في الثروة واستقلالية القرار، بمشاركة واسعة من مواطني حضرموت ومن مختلف المكونات.
وفي الوقفة التي نظمها مؤتمر حضرموت الجامع أكدوا على تحقيق المطالب الحضرمية المشروعة، واستقلالية القرار ووقف محاولات سلب حضرموت حقوقها واستهدافها أرضاً وإنساناً.
وأكد المشاركون في الوقفة على المساندة والتأييد لما صدر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، واستعدادهم للعمل يدا بيد من أجل تنفيذها.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الدكتور عبدالعزيز صالح جابر -في كلمة له- "على الرغم من الظلم والاقصاء والتهميش وتضاعف المعاناة واستمرار نهب الثروات، إلا أن الحضارم انتهجوا طريق السلم والصبر، والذي أبدى حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع استعدادهما لبذل المزيد من التضحيات في تلبية المطالب التي أعلنا عن تبنيها وتحقيقها".
وأكد أن هذا الأمر مناط به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالموافقة على تلبية هذه المطالب وفق آلية تنفيذية مزمنة، مبينا أن الحلف والجامع دعاة توافق وينشدان البناء والتنمية والعدالة والسلام، وفي الوقت نفسه سيتصدون لكل محاولات إثارة الفتن وإشعال الفرقة بين أبناء حضرموت، مهما كانت الأسباب والمبررات.
وأعلن المحتجون تأييدهم لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت في البيانات الصادرة عنهما، مؤكدين عدم القبول بالالتفاف عليها أو تحويرها من أي جهة كانت سواء على المستوى المركزي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي أو المستوى المحلي ممثلا بالسلطة المحلية.
وأدانوا محاولات شق الصف الحضرمي، المجمع على المطالب ومحاولة اظهار الخلاف حولها والحامل لها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، معتبرين ذلك محاولة لتنفيذ سياسة فرق تسد والتي أثبتت فشلها ماضيا وسوف تفشل حاضرا ومستقبلا.
كما أكدوا أن مجلس القيادة الرئاسي هو المعني بالاستجابة لتنفيذ مطالب حضرموت المشروعة والتي صدرت بها بيانات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت .
4
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت وقفة احتجاجية الحكومة حقوق حضرموت الجامع قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.