"استخدام الأطفال دروعا بشريا".. تحقيق لـ"هآرتس" يكشف جانبا من الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
فضح تحقيق لصحيفة "هآرتس" جانبا من الممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وكشف تحقيق للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، مؤكدة أن هذا يحدث بعلم كبار ضباط الجيش حتى رئيس الأركان.
وأشار التحقيق إلى أن "جنود من الجيش قالوا إن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية، وأنه في بعض الحالات استخدم الجنود أطفالا ومسنّين كدروع بشرية في غزة".
وكانت قناة الجزيرة في وقت سابق قد بثت مشاهد حصلت عليها، تظهر إجبار الأسرى الفلسطينيين وهم عراة ومكبلي الأيدي، على تمشيط المنازل قبل دخول جنود الاحتلال إليها، بالإضافة إلى إجبار فلسطيني على دخول نفق خوفا من وجود أفراد الفصائل المقاومة بداخله أو وجود متفجرات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«رسالة احتجاج تكسر الصمت».. هل بدأ الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي؟
في خطوة أثارت ضجة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، نشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي، بين جنود احتياط ومتقاعدين، رسالة علنية دعوا فيها إلى إعادة الأسرى المختطفين فورًا، ووقف سلاح الجو الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة التي وقعها بعض العسكريين بأسمائهم الكاملة، وآخرون بالحروف الأولى فقط: «نحن مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية».
وهاجم الموقعون الحرب المستمرة، معتبرين أنها تخدم مصالح سياسية وشخصية أكثر من كونها أمنية، وأن استمرارها لا يحقق أياً من أهدافها المعلنة، بل يزيد من خطر مقتل الجنود والأسرى والمدنيين الأبرياء، إضافة إلى استنزاف قوات الاحتياط.
وشددوا على أن التجربة أثبتت أن الاتفاقات وحدها هي التي تعيد الأسرى بسلام، بينما الضغط العسكري يؤدي غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر.
تهديدات عسكرية وردود فعلوفي أول رد رسمي، هدد قائد سلاح الجو، تومر بار، بأن أي جندي يرفض سحب توقيعه من الرسالة سيتم فصله نهائيًا من الخدمة، معتبرًا أن التوقيع يمثل خرقًا للثقة العسكرية بين القيادة والجنود.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، لم يتراجع سوى خمسة جنود فقط عن توقيعاتهم حتى الآن، رغم التهديدات.
كما قرر كل من رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وتومر بار، تسريح جميع جنود الاحتياط المشاركين في التوقيع ممن لا يزالون في الخدمة الفعلية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية تأكيدها أن أغلب الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية، من دون الكشف عن أعداد دقيقة.
اقرأ أيضاًعاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
بكري: إشادة مبعوث ترامب بالمبادرة المصرية تمهد لإمكانية وقف إطلاق النار بغزة