محلل سياسي: توقعات برد إيراني على إسرائيل قبل الخميس المقبل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، محلل سياسي، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر أوامره بتوجيه الغواصة «فيرجينيا» إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي غواصة نووية، تحمل صواريخًا دقيقة يمكن التحكم بها ومتابعتها، إضافة إلى حاملة طائرات ومعها مالا يقل عن 15 قطعة بحرية، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين «أوستن» ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأضاف «شرقاوي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، المذاع على قناة «DMC»، أن هذه رسالة لردع إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة، وأن الرد سيكون موجعًا لأي استهداف على إسرائيل، وهذا كله ضمن قواعد الاشتباك بين أطراف الصراع.
ضربة ثنائية على إسرائيلوأوضح، أن الجانب الأمريكي أبلغ وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بمعلومات استخبارتية أمنية لضربة تأتي من الأراضي الإيرانية، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إضافة إلى ضربة ثانية من حزب الله ردًا على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
وأكد المحلل السياسي أن هناك توقعات برد من الجانب الإيراني قبل يوم الخميس القادم، وهو الموعد المحدد لاجتماع مواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار والحرب في غزة وتبادل الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إيران جالانت أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.