شكّلت الظروف التي شهدتها سوريا بعد عام 2011 "فرصة ثمينة" لتنظيم داعش، سرعان ما اغتنمها ليعلن في 2014 ما يعرف بـ"دولة الخلافة". ورغم إنهاء المسرح المكاني في 2019، لا يزال مؤشر الخطر قائما وتزداد معه المخاوف المتعلقة بـ"العودة وإعادة البناء"، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية سلطت الضوء على تلك التحذيرات، يوم الاثنين، ونقلت عن مسؤولين أميركيين وآخرين محليين تفاصيل "حملة خفية" يتم العمل عليها "بهدوء" بمواجهة تحركات داعش المتصاعدة.

وبينما يدق المسؤولون ناقوس الخطر، يكشفون أن خطر التنظيم الإرهابي بات يأخذ منحا تصاعديا في ظل حالة الانشغال المتعلقة بحرب غزة وارتداداتها على المنطقة التي شملت مؤخرا الهجمات التي تنفذها ميليشيات إيران، ويؤكد خبراء ومراقبون لموقع "الحرة" ذلك.

ويوضح الخبراء، وهم الباحث الأميركي راين بوهل، والباحث في شؤون الجماعات المتشددة حسن أبو هنية، والباحث السوري سعد الشارع ،أن داعش يراهن في الوقت الحالي على "قبلة حياة" قد يؤسس بواسطتها من جديد.

وضاعف مسلحو داعش وتيرة هجماتهم في سوريا والعراق هذا العام واستهدفوا نقاط تفتيش أمنية، وفجروا سيارات مفخخة.

كما خططوا، بحسب "وول ستريت جورنال"، لتحرير الآلاف من رفاقهم المسجونين، منذ استعادت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتحالف الغربي بقيادة واشنطن مدينة الباغوز، آخر معقل للتنظيم في سوريا.

وتوضح الصحيفة أن الطائرات الأميركية تنفذ غارات وتوفر مراقبة جوية حية لـ"قسد" التي تقود على الأرض عمليات ضد خلايا يشتبه في أنها تابعة لداعش.

وتقول إن الحملة المذكورة "لم تحظ بتغطية إعلامية كافية"، وتنقل عن ضابط من القوات الخاصة الأميركية المتمركزة في سوريا قوله: "ما نراه هو حركة الرجال والأسلحة والمعدات".

وفي غضون ذلك، أفاد قياديون من "قسد" أنهم أسروا 233 مسلحا مشتبها بانتمائهم لداعش في 28 عملية، وذلك في الأشهر السبعة الأولى من العام، وأوضحت القيادية روهيلات عفرين أن عام 2024 "كان الأسوأ منذ هزيمة داعش".

وقالت في مقابلة مع الصحيفة الأميركية: "بغض النظر عن مدى هزيمتهم، سيحاولون النهوض مرة أخرى".

أين ينتشر داعش في سوريا؟

ينشط داعش الآن في سوريا بمجموعات تنتشر في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، وفي العراق يأخذ شكل المفارز، المكونة من أعداد محدودة وشرسة في ذات الوقت.

وبعد عام 2019، ورغم انحسار مناطق نفوذه في سوريا على البادية، لم تتوقف هجماته باتجاه المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والنظام السوري، وكذلك الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا. 

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن محاولة داعش للعودة مجددا، تمثل تحديا مختلفا عن التحدي الذي فرضه في أوج قوته، عندما كان يسيطر على مساحات في سوريا والعراق تقدر بـ38 ألف كيلومتر مربع.

والدور الذي سيلعبه التحالف الدولي تحت القيادة الأميركية في المنطقة خلال الأشهر والسنوات المقبلة "أصبح معقدا"، بسبب حالة عدم اليقين خلال المفاوضات الدبلوماسية المتعلقة بحرب غزة والانتخابات الأميركية المقبلة، وفق ما جاء في تقرير الصحيفة.

ونقلت عن المتحدث باسم "قوى الأمن الداخلي" (أسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، العميد علي الحسن، أنه في حال انسحاب القوات الأميركية "سنرى فوضى لم نشهدها من قبل. أي انسحاب من شأنه أن يؤدي إلى تنشيط الخلايا النائمة على الفور".

صعود واضح

وهذه ليست المرة الأولى هذا العام التي يعرب فيها المسؤولون الأميركيون والمسؤولين في "قسد" عن مخاوفهم المتجددة بشأن أنشطة داعش في سوريا.

ففي أبريل الماضي قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن عدد مسلحي التنظيم الإرهابي نما إلى نحو 2500 في مختلف أنحاء سوريا والعراق، وهو أكثر من ضعف التقديرات السابقة التي صدرت في يناير2024.

ويقول الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، حسن أبو هنية، إنه وما بعد السابع من أكتوبر 2023 انتشرت تقارير واضحة عن تصاعد هجمات داعش في سوريا.

وجاءت تلك التقارير "التي لا تخطئها العين" من جانب الولايات المتحدة ومن تنظيم داعش بنفسه، وفق حديث أبو هنية.

ويشير في حديثه لموقع "الحرة" إلى "فسحة أمنية" بات يستغلها داعش لتصعيد أنشطته في الوقت الحالي. وتشمل تلك الأنشطة إعادة الهيكلة والبناء من خلال العمل كمنظمة لا مركزية.

وترتبط "الفسحة" كما اعتبرها أبو هنية بحالة الانشغال العامة التي تشهدها المنطقة، التي تولي لها الولايات المتحدة اهتماما كبيرا، ويذهب باتجاه تخفيف مخاطر التصعيد المرتبط بحرب غزة.

وعند النظر بعيدا عن سوريا، تتوسع صورة التصعيد في الأنشطة على نحو أكبر، خاصة في أفريقيا، وحين شهدنا هجمات التنظيم في موسكو وإيران وسلطنة عمّان، بحسب الباحث في شؤون الجماعات المتشددة.

"نوعي أكثر من عددي"

ومن جهته يوضح الباحث السوري، سعد الشارع أن تصعيد أنشطة داعش في سوريا، منذ بداية 2024، كان نوعيا، وليس فقط على مستوى العدد والانتشار الواسع في منطقة البوادي.

ويقول لموقع "الحرة" إن البعض من هجماته كان دقيقا ومبنيا على عمليات رصد استهدفت الشخصيات الأمنية والأرتال العسكرية، التي تتحرك على الطرق الرئيسية.

ودائما ما يستغل التنظيم الهفوات الأمنية والوضع الأمني الهش، وفق حديث الباحث السوري.

وفي سوريا بالتحديد تتمثل تلك "الهفوات" وفقا لقوله بما تقوم به ميليشيات إيران من استهدافات متكررة للقواعد الأميركية، والاقتتال الحاصل على طرفي نهر الفرات.

ويعتقد الباحث الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل، أن "داعش وبكل تأكيد يحاول التوسع وإعادة البناء في الوقت الحالي بسوريا، وفي ظل القتال الحاصل بين خصومه".

وفي حين تحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على تنفيذ مهام مكافحة الإرهاب والحماية من خصوم مثل إيران، فإن هناك تساؤلا بشأن الإرادة السياسية للقيام بكلا الأمرين في نفس الوقت، كما يضيف بوهل لموقع "الحرة".

ويوضح أنه، ومع تصاعد المواجهات الإقليمية واضطرار الولايات المتحدة إلى مواجهة التحديات في أوروبا وآسيا، فإن السؤال يظل مفتوحا أيضا "حول ما إذا كانت واشنطن ستواصل هذا الالتزام المفتوح ضد داعش في الأمد المتوسط أم لا".

"قبلة حياة وانتهاز فرص"

وبحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن ضباط في التحالف يحشد داعش قواته في الوقت الحالي في البادية السورية، ويدرب مجندين شبانا ليوجهوا ضرباتهم للتحالف و"قسد" ويستعيدوا "حلم الخلافة".

كما يبني التنظيم صفوفه من خلال تلقين الشباب أفكاره سرا في معسكرات تحتجز الآلاف من زوجات وأطفال مسلحي التنظيم المعتقلين.

واستنادا للواقع المرتبط بالتنظيم يرى الباحث السوري، سعد الشارع، أن داعش "ربما يريد انتهاز الفرصة الحالية.. التي قد لا تتكرر في وقت لاحق".

ولا تخرج تفاصيل "الفرصة" التي يحاول استغلالها الآن عن الوضع الأمني في شمال شرق سوريا وكرة اللهب التي تحيط بسوريا.

ويؤكد على ذلك الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، حسن أبو هنية، إذ يقول إن "داعش لديه خبرة طويلة في انتهاز الفرص والظروف الموضوعية".

وكما الحالة التي خيمت على سوريا بعد 2011 "لا تزال الأسباب الجذرية لحالة التطرف والإرهاب موجودة"، وفق قول أبو هنية.

ويضاف إليها غياب الحل السياسي، سواء في سوريا والعراق، وتصدّر قضايا البطالة والطائفية والفقر، وصولا إلى الظرف الإقليمي المتعلق بحرب غزة، وحالة الانشغال الأميركي، والترقب الحاصل بشأن "الرد الإيراني"، ومن جانب ما يسمى بـ"محور المقاومة".

ويتابع أبو هنية: "داعش يشعر الآن بنوع من الراحة، وإذا انزلقت الأمور إلى حرب إقليمية وانسحاب أميركي فإن الحلفاء المحليين لواشنطن سيكونون في وضع صعب".

وقد تكون الظروف الحالية أيضا بمثابة "قبلة حياة جديدة" للتنظيم كما حدث بعد عام 2011، على حد تعبير الباحث في شؤون الجماعات المتشددة.

"قواطع وثغرات"

وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن 153 هجوما في سوريا والعراق خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

وفي تعليقات سابقة لـ"فويس أوف أميركا" أشار آرون زيلين، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن "ثلثي هجمات داعش في العراق وسوريا تأتي من سوريا".

وأوضح، في يوليو الماضي، أن الوضع على الأرض ربما يكون أكثر خطورة مما تشير إليه الأرقام، لاسيما أنه منذ عام 2020 كان لدى داعش استراتيجية أو سياسة تتمثل في التقليل من التقارير عن مزاعمه في سوريا.

ويوضح الباحث الشارع أن نشاط داعش في البادية السورية يساعده على شن عمليات عسكرية وأمنية بسرعة وبسهولة، وغالبا ما تكون موجعة للطرف الآخر.

ويقول من ناحية أخرى إن البعض من "قواطعه" المنشرة في الجغرافيا السورية "مخترقة" من قبل جهات معينة. وربما تستطيع هذه الجهات استخدام الشخصيات الأمنية فيها لتوجيه عمليات ضد أهداف بعينها.

وبوجهة نظر الباحث أبو هنية يبدو أن التنظيم يراهن على "انسحاب أميركي من سوريا"، وفي حال حدوث ذلك "سيكون الأمر بمثابة هدية كبرى له".

ويقول إنه "يعيد الهيكلة وينظم صفوفه في تصاعد محسوب، ووفق براغماتية، مما يزيد من قدرته على الاستقطاب والتجنيد ومن ثم تنفيذ العمليات".

كما يؤكد الباحث أبو هنية أن "الظروف التي تخيم على المنطقة الآن تخدم ما حدث بعد 2011".

وفي حين أن "ورقة داعش قوية ومتوقعة وقت يسحبها التنظيم في أي وقت" يستبعد الباحث الشارع أن يسيطر على مناطق جغرافية كبيرة بعينها.

ومع ذلك يشير إلى أن الأمر يتعلق بالتطورات الأمنية في المنطقة ومؤشرات "الهشاشة الأمنية" على الخارطة العسكرية في سوريا.

وبدوره يعتقد الباحث الأميركي بوهل أن الطريقة الوحيدة للقضاء على داعش بشكل كامل في سوريا هي "التوصل إلى حل سياسي ينهي محركات تجنيده وقدراته على الحفاظ على وجود سري في البلد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی سوریا والعراق وول ستریت جورنال فی الوقت الحالی الباحث السوری داعش فی سوریا قبلة حیاة بحرب غزة أبو هنیة

إقرأ أيضاً:

سياسيون: نتنياهو يراهن على فوز ترامب لتمرير مخططاته في غزة

أكد محللون سياسيون أنّ مواقف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، ونائبة الرئيس الأمريكى الحالى ومرشحة الحزب الديمقراطى، من الأزمات الدولية، خصوصاً الحرب على غزة وحرب روسيا وأوكرانيا ستكون مؤثرة خلال المناظرة الأولى بينهما، حيث يشهد العالم تغيرات سياسية غير مسبوقة فى المصالح والأهداف السياسية بشكل مستمر.

وقال المحلل السياسى الفلسطينى الدكتور عبدالمهدى مطاوع إنّ «ترامب» وكامالا هاريس يحاولان الوصول إلى قرار إنهاء الحرب على قطاع غزة، لكن الموقف الفارق بينهما يتعلق بالحل السياسى، خاصة بعدما تطرق «ترامب»، خلال لقائه مع رئيس وزراء دولة الاحتلال، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، إلى توسيع إسرائيل، فى إشارة ضمنية إلى الضفة الغربية، وهذا ما يسعى إليه «نتنياهو»، وسبق أن قدم «ترامب» صفقة القرن كفكرة لحل يتضمن الاستيلاء على معظم أراضى الضفة الغربية، ولكن بالتأكيد لاقت هذه الصفقة رفضاً شديداً من القيادات الفلسطينية، إضافة إلى أن «ترامب» لا يدعم قرار حل الدولتين، ودائماً ما يُظهر موقفه العدائى للدولة الفلسطينية، ويؤكد فى تصريحاته حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها.

«هاريس» قد تتعامل بحدة مع إسرائيل.. ومرشح الحزب الجمهورى يدعم التوسع الإسرائيلى

وأضاف «مطاوع» لـ«الوطن»: «موقف المرشحة الديمقراطية يختلف سياسياً عن ترامب، خصوصاً تأييدها لحل الدولتين، مع الحفاظ على حق دولة الاحتلال فى الدفاع عن نفسها، كما أن نتنياهو يسعى لعرقلة المفاوضات وإنهاء الحرب وترحيل الملف إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، منتظراً دعم صديقه ترامب، وذلك لعدة أسباب، أبرزها إطالة أمد الحرب على غزة لضمان التأثير على فرص هاريس فى الفوز بالسباق الانتخابى، وذلك لأن هناك نسبة كبيرة من الأصوات فى الولايات المتحدة الأمريكية متضامنة مع الشعب الفلسطينى، وبالتالى خسارة هذه الأصوات ستؤثر بالفعل على فوز هاريس، وبهذه الطريقة يساعد نتنياهو الجمهورى دونالد ترامب، كما أن نتنياهو لا يريد إدارة أمريكية تعرقل خطته وتمارس الضغوط لإحباط مخططاته، خصوصاً بعد مماطلته الرئيس الأمريكى جو بايدن وعرقلة جهوده فيما يخص المفاوضات، وحال فوز هاريس ستتعامل معه بشكل أكثر حدة، لذلك يراهن نتنياهو بكل أوراقه على ترامب».

وتابع «مطاوع»: «يبدو أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر حتى نهاية الانتخابات أو على الأقل ستظل قائمة، وجميع الحلول السياسية ستؤجل إلى ما بعد الانتخابات، وحال فوز هاريس سيكون لديها القدرة على فرض رؤية مختلفة، لكن بشكل عام ستظل الولايات المتحدة داعماً قوياً لإسرائيل، وسيظل نتنياهو فى حاجة إلى ترامب من أجل فرض رؤيته فيما يتعلق باليوم التالى للحرب».

  نتيجة الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على مجريات الأحداث فى أوكرانيا

وعن تأثير انتخابات الرئاسة الأمريكية على الحرب الروسية الأوكرانية، توقع الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، عدم تغير السياسات الأمريكية سواء فازت المرشحة الديمقراطية «هاريس»، أو المرشح الجمهورى «ترامب»، مشيراً إلى أن القرارات السياسية الأمريكية تسيطر عليها المؤسسات وليس الأشخاص، وصناعة القرارات فى الولايات المتحدة الأمريكية لا تخضع للأهواء الشخصية. وأضاف «بدر الدين»: «نلاحظ مزايدات بين هاريس وترامب فى الوقت الحالى لأغراض تصويتية وكسب أكبر عدد من الأصوات فى السباق الانتخابى فقط، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة تسعى بكل الطرق لدعم وتسليح أوكرانيا ضد روسيا، وترفض روسيا هذه المؤامرة ووصل الأمر إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية، وهذا سيظهر جلياً فى المناظرة بينهما».

واختتم «بدر الدين»: «السياسة الأمريكية وتحديداً فى منطقة الشرق الأوسط، لها مرتكزات خاصة، وأحد هذه المرتكزات الأساسية هو أمن إسرائيل وحمايتها، بصرف النظر عن الرئيس الأمريكى الفائز والحزب الذى ينتمى إليه، فالمبدأ العام للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط هو حماية إسرائيل، وتغير الرئيس سيؤدى إلى اختلاف فى النواحى التكتيكية وأساليب الدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلى فقط، ولكن ستظل أمريكا أقوى داعم للاحتلال الإسرائيلى فى الشرق الأوسط ولن ينظر أحد المرشحين الرئاسيين بعين الرحمة إلى ما يحدث على الأراضى الفلسطينية من معاناة».

مقالات مشابهة

  • حدث طارئ.. مصدر يكشف عن حجب الامريكان لنظام الـ GPS غربي الأنبار
  • حدث طارئ.. مصدر يكشف عن حجب الامريكان لنظام الـ GPS غربي الأنبار - عاجل
  • سياسيون: نتنياهو يراهن على فوز ترامب لتمرير مخططاته في غزة
  • من طراز شاهدد..لاتفيا: الطائرة الروسية التي تحطمت في بلادنا إيرانية
  • مئات الفلسطينيين يشيعون الناشطة الأميركية التركية التي قتلت برصاص القوات الإسرئيلية في الضفة الغربية   
  • إسرائيل تقصف وسط سوريا وحماس تدين بشدة.. ماذا استهدفت طائرات الإحتلال؟
  • عاجل | تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • تقرير للجمهوريين ينتقد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021
  • القوات العراقية تقبض على إرهابي في بغداد
  • اضطراب نادر ينهي حياة المريض في 6 أشهر.. ماذا تعرف عن الأرق القاتل؟