هدر وتلاعب بترميم مدارس بكلفة نحو مليار دينار في نينوى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
13 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، (13 آب 2024)، عن وجود تلاعبٍ ومُخالفاتٍ في ترميم عددٍ من المدارس وبناية في المُديريَّـتين العامَّتين لتربية وزراعة محافظة نينوى، مُبيّنةً أنَّ المبالغ المُخصَّصة تجاوزت مليار دينار.
وذكر بيان للهيئة، أنَّ “الملاكات بعد التدقيق والمُتابعة والمُراجعة في قسم الشؤون الماليَّة في المُديريَّة كشفت عن وجود تلاعبٍ في ترميم (13) مدرسة”.
وأضاف، إنَّ “المبالغ المُخصَّصة لترميم المدارس المذكورة بلغت أكثر من 953 مليون دينارٍ، “مُوضحاً “وجود تلاعبٍ بالوصولات والعروض المُقدَّمة من المكاتب والمحلات، مُنوّهاً بضبط أصل معاملات الترميم”.
وتابع البيان، إنَّ “الملاكات رصدت مُخالفاتٍ رافقت عمليَّة ترميم بناية شعبة زراعة زمار التي خُصِّصَ لها مبلغ سبعة وتسعين مليون دينار،” لافتاً إلى أنَّ “الملاكات التي انتقلت إلى مُديريَّة زراعة المُحافظة” مشيرة إلى، أنَّ “عمليَّة الترميم تمَّت، بالرغم من وجود تقريرٍ فنيٍّ بعدم صلاحيَّة البناية والتوصية بإزالتها؛ ممَّا أدَّى إلى إحداث الضرر عمداً بالمال العام”.
ونوهت النزاهة الى “تنظيم محاضر ضبطٍ، وعرضها أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر بدوره فتح دعاوى جزائيَّة وفق أحكام المادتين (331 و340) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.