واشنطن: آن الأوان لاستعادة "الرهائن" والتوصل لاتفاق في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه آن الأوان لاستعادة "الرهائن" وإدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة، مؤكدة أنها تعمل على التوصل لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنها تتوقع أن تمضي المحادثات المقررة هذا الأسبوع بشأن غزة قدما، مبينة أن إسرائيل أكدت مشاركتها بمحادثات الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحماية قواتها ضد أي هجمات من أي طرف، مبينة: "لا أحد سيستفيد من أي انتقام إيراني ومنخرطون بدبلوماسية مكثفة لإيصال هذه الرسالة للمنطقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.