ابتكار برنامج للكشف عن الأمراض عبر تصوير لون اللسان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لون اللسان .. يمكن لخوارزمية كمبيوتر أن تعطيك تشخيصًا فوريًا لمرض السكري أو السرطان أو تحذرك من مؤشرات تنذر بتعرضك لخطر الإصابة بسكتة دماغية بمجرد التقاط صورة للسانك.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نجح برنامج طوره باحثون من العراق وإستراليا في تحقيق دقة تصل إلى 98% في التنبؤ بالأمراض المختلفة من خلال تحليل لون اللسان البشري.
ويمكن لنظام التصوير المقترح، الذي يحاكي الطب الصيني التقليدي، تشخيص مرض السكري والسكتة الدماغية وفقر الدم والربو وأمراض الكبد والمرارة وكورونا وعدد من مشاكل الأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
واستخدم باحثون في مجال الهندسة من جامعة ميدل تيكنيكال (MTU) وجامعة جنوب أستراليا صورة لتدريب خوارزميات التعلم الآلي للكشف عن لون اللسان في سلسلة من التجارب، إذ يتوقع العلماء أن يتم استخدام الهواتف الذكية يومًا ما لتشخيص الأمراض بهذه الطريقة.
وتتناول ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Technologies كيف يعمل النظام المقترح على تحليل لون اللسان لتوفير تشخيص فوري، مما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي يحمل مفتاح العديد من التطورات في الطب.
وخلال الدراسة، قدمت مستشفيان في الشرق الأوسط 60 صورة للسان مرضى يعانون من حالات صحية مختلفة للباحثين، وذلك من خلال تثبيت كاميرا على بعد 20 سنتيمترا من المريض، لالتقاط لون لسانه، ثم يتنبأ نظام التصوير بحالته الصحية في الوقت الحقيقي.
وأوضح المؤلف الرئيسي، الأستاذ المساعد في جامعة متروبوليتان للتكنولوجيا وجامعة جنوب أستراليا علي الناجي، أن فحص اللسان بحثًا عن علامات المرض يُرى أيضًا في ممارسة عمرها 2000 عام تُستخدم على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي، وأضاف أن "لون اللسان وشكل وسمكه يمكن أن يكشف عن قائمة طويلة من الحالات الصحية".
قول آخ: برنامج جديد لاكتشاف الأمراضوأردف الناجي: "عادةً ما يكون لسان مرضى السكري أصفر للون؛ ومرضى السرطان لسان أرجواني مع طبقة دهنية سميكة؛ ومرضى السكتة الدماغية الحادة لسان أحمر غير عادي الشكل، بينما يشير اللسان الأبيض إلى فقر الدم؛ ومن المرجح أن يكون لدى الأشخاص المصابين بحالات شديدة من كوفيد-19 لسان أحمر غامق؛ ويشير اللسان النيلي أو البنفسجي إلى مشاكل في الأوعية الدموية والجهاز الهضمي أو الربو."
وأشار البروفيسور جافان تشال، من جامعة جنوب أستراليا والمشارك في تأليف الدراسة، إلى إمكانية استخدام الهاتف الذكي لتشخيص الأمراض بهذه الطريقة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللسان التقاط صورة استخدام الهاتف جهاز الهضمي سكتة الدماغية مشاكل الأوعية الدموية تشخيص مرض السكر الأمراض المختلفة لون اللسان
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار