«DMC»: أنشطة مهرجان العلمين ترضي كل الأذواق والطبقات والأعمار
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت رانيا ناصر مراسلة قناة «DMC»، عن آخر تفاصيل وأحداث مهرجان العلمين في نسخته الثانية، وما يشهده الأسبوع السادس من عروض مسرحية وحفلات غنائية وموسيقية لأبرز نجوم الوطن العربي، على مسرح «يو أرينا».
وقالت «ناصر»، خلال رسالتها لبرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، المذاع على قناة «DMC»، إن الإرادة المصرية نجحت في تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى مدينة السحر والجمال، لافتة إلى أن مهرجان العلمين في نسخته الثانية نجح في تقديم فعاليات وأنشطة ترضي جميع الأذواق من مختلف الطبقات والأعمار والجنسيات.
وتابعت بأنّ المهرجان يشهد حصادًا قويًا من العروض المسرحية التي تجمع بين الكوميدي والمغامرات، والتي بدأت بعرض مسرحية «الشهرة»، و«السندباد» مشيرة إلى أن المسرح يشهد يوم 15 أغسطس مسرحية «التيلفزيون»، بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهيئة الترفيه بالرياض، وتُعرض لمدة 3 أيام متتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين حفلات موسيقية المتحدة
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الأرض والوطن.. فرسان ماجد مسرحية تبرز بطولات قبائل مطروح
اعلن منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين .
حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي .
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
واوضح العبيدى ان المسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا .
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك ، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح ، و يُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملاً جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير الى صحراء مطروح وقت المعركة .كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها .
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.