بغداد اليوم- بغداد 

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، (13 آب 2024)، عن وجود تلاعبٍ ومُخالفاتٍ في ترميم عددٍ من المدارس وبناية في المُديريَّـتين العامَّتين لتربية وزراعة محافظة نينوى، مُبيّنةً أنَّ المبالغ المُخصَّصة تجاوزت مليار دينار.

وذكر بيان للهيئة، تلقته "بغداد اليوم"، أنَّ "الملاكات بعد التدقيق والمُتابعة والمُراجعة في قسم الشؤون الماليَّة في المُديريَّة كشفت عن وجود تلاعبٍ في ترميم (13) مدرسة".

وأضاف، إنَّ "المبالغ المُخصَّصة لترميم المدارس المذكورة بلغت أكثر من 953 مليون دينارٍ، "مُوضحاً "وجود تلاعبٍ بالوصولات والعروض المُقدَّمة من المكاتب والمحلات، مُنوّهاً بضبط أصل معاملات الترميم".

وتابع البيان، إنَّ "الملاكات رصدت مُخالفاتٍ رافقت عمليَّة ترميم بناية شعبة زراعة زمار التي خُصِّصَ لها مبلغ سبعة وتسعين مليون دينار،" لافتاً إلى أنَّ "الملاكات التي انتقلت إلى مُديريَّة زراعة المُحافظة" مشيرة إلى، أنَّ "عمليَّة الترميم تمَّت، بالرغم من وجود تقريرٍ فنيٍّ بعدم صلاحيَّة البناية والتوصية بإزالتها؛ ممَّا أدَّى إلى إحداث الضرر عمداً بالمال العام".

ونوهت النزاهة الى "تنظيم محاضر ضبطٍ، وعرضها أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر بدوره فتح دعاوى جزائيَّة وفق أحكام المادتين (331 و340) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار التقاليد الرهبانية العريقة التي تربط بين ديرَي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما زالت الطقوس المشتركة بين الديرين تُمارس حتى اليوم كإرث حي يُجسّد أواصر الأخوّة الروحية.

ففي كل عام، وعند حلول عيد وفاه القديس الأنبا أنطونيوس (13 طوبة بالتقويم القبطي)، ينتقل رهبان دير الأنبا بولا إلى دير الأنبا أنطونيوس للاحتفال بالمناسبة عبر أسبوع كامل من الصلوات والطقوس الدينية. 

وفي المقابل، يردوا رهبان دير الأنبا أنطونيوس بزيارة دير الأنبا بولا خلال عيد وفاه  الأخير (2 أمشير)، احتفاءً بذكرى رحيل أول السواح في التاريخ الرهباني، وفقًا للتقاليد التي حافظ عليها الأباء الرهبان عبر الأجيال.  

ومن اللافت في هذه الطقوس أن صلاة قداس العيد تُقام على المذابح الأثرية للقديسين في كلا الديرين. 

فعند احتفال دير الأنبا بولا بعيد وفاه  الأنبا أنطونيوس، يُترأّس  الأنبا دانيال، أسقف ورئيس الدير، القداس الإلهي على مذبح الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس داخل الدير.

بينما يُرأس  الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس في عيد وفاه  الأنبا بولا على المذبح الأثري بدير الأخير، في رمزية تُبرز التكامل الروحي بين الديرين.  

هذه التقاليد التي تجمع بين التاريخ والعبادة، ليست مجرد طقوس دينية فحسب، بل شاهدًا حيًا على استمرارية الإرث الرهباني القبطي الذي تأسس على يد رائدَي الرهبنة: الأنبا أنطونيوس (أب الرهبان) والأنبا بولا (أول السواح)، ليبقى هذا التقليد المُتبادل جسرًا للوحدة الروحية بين أقدم أديرة الصحراء.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفنانين في نينوى: إقامة المهرجانات الفنية في المحافظة مهم جدا لإيصال صوت الموصل
  • عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر
  • المشهداني يوجه لجنة النزاهة بالتحقيق في إطعام السجناء
  • أسعار الذهب تستقر في الأسواق المحلية بالعراق
  • الجديد: القروض المستحقة لصالح المصارف التجارية تتجاوز 20 مليار دينار
  • بكلفة 3 مليارات دينار.. أدوية سامراء تكشف برنامجها الإنتاجي لشهر شباط
  • وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • 24.7 مليار دينار إجمالي قيمة الشيكات المقدمة للبنوك خلال 2024
  • وزير الصحة: 80 مليار دينار للتكفل بأدوية مرض السرطان
  • بغداد اليوم تنشر نتائج امتحانات طلبة الصف السادس الابتدائي/ التمهيدي - نينوى