هيئة الكتاب تحتفي بأبو العلا السلاموني وعبد الغني داوود في معرض رأس البر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «تكريم المسرحيين أبو العلا السلاموني وعبد الغني داوود»، في مقرّ مكتبة مصر العامة بعزبة البرج، ضمن فعاليات معرض رأس البر الخامس للكتاب.
وشارك في الندوة كل من الناقد والكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا، والمخرج رأفت سرحان والناقد ناصر العزبي، وأدارها المخرج عبد الله أبو النصر.
وقدم عبد الله أبو النصر الناقد ناصر العزبي الذي بدأ حديثه عن الكاتب المسرحي عبد الغني داوود قائلًا، إن الحديث عن عبد الغني داود - المتوفى في الرابع عشر من يونيو الماضي - يطول، حيث لا تكفيه دراسة على عجالة، فتنوع المجالات التي طرقها يتطلب دراسة في كل منها، بين النقد والدراسات في السينما، وكذلك في المسرح، وبين الترجمة، والتراجم، والبرامج الإذاعية الخاصة، والتأليف المسرحي، وهو واحد من كتَّاب المسرح الكبار.
جوائز وتكريماتوبحسب «العزبي»، حصد «داوود» العديد من الجوائز منها؛ جائزة حسين الورثيلاني لأدب الرحلة في دورتها الأولى بالجزائر 2021، وجائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2022، جائزة ساويرس في فرع النقد الأدبي عام 2013 عن كتاب «حفريات المادة المسرحية الخام»، وجائزة أبو القاسم الشابي بتونس عن مسرحية «اللعنة من فوق المنبر» عام 1994، وجائزة مسابقة المسرح بالجامعة الأمريكية عن مسرحية «عودة قطوط» عام 1974، وغيرها من الجوائز.
مسارح الثقافة الجماهيريةوقدمت نصوص «داوود» على مسارح الثقافة الجماهيرية بمعظم محافظات مصر، كذلك على مسارح الجامعات والشباب والرياضة والشركات، وشاركت مسرحيته «تنويعات هلالية» لفرقة فلاحين المنصورة التي أخرجها إبراهيم الفو، وقدمت في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته السادسة عام 1993، وقد نال الكثير من التكريم في المحافل والمؤسسات الثقافية.
ثم انتقل الحديث إلى الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا الذي تحدث عن أبو العلا السلاموني قائلا، إنه صاحب مشروع كبير بدأه منذ أن كتب نصه الأول «درس في المأساة» عام 1960 وكان عمره عشرين عاما؛ ومن وقتها حتى رحيله لم يتوقف عن الكتابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الكتاب أبو العلا عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".