يمن مونيتور:
2024-09-10@21:52:28 GMT

صحيفة عبرية: نتنياهو يريدها حرباً عالمية

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

صحيفة عبرية: نتنياهو يريدها حرباً عالمية

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لروغيل ألفر، في صفحة الرأي بعنوان “نتنياهو يريد حرباً عالمية”. ويقول الكاتب إن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، “يشكل تهديداً للأمن العالمي. ففي خطابه أمام الكونغرس الشهر الماضي، أوضح نتنياهو أنه ينظر إلى إسرائيل باعتبارها في طليعة الدول في الحرب التي يشنها الغرب ضد الإسلام المتطرف العالمي، أو كما عبر عن ذلك، الصدام بين البربرية والحضارة”.

ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو أوضح للأميركيين “أنه يحميهم، وأنه يخوض حربهم نيابة عنهم. وكان واضحاً من تصريحاته أن الولايات المتحدة ينبغي لها أن تشكر له جهوده، وليس العكس”.

ويرى الكاتب أنه بالنسبة لنتنياهو، فإن المساعدات الضخمة التي تتلقاها إسرائيل من الولايات المتحدة “تخدم مصلحة أمريكية وجودية، وكلما زادت الولايات المتحدة من هذه المساعدات، كان ذلك أفضل لخدمة المصلحة الأمريكية. وما يصب في مصلحة أمريكا، وفقاً لنتنياهو، هو الحرب العالمية”.

ويرى الكاتب أن نتنياهو يقدم نفسه باعتباره “زعيماً ولاعباً مهماً في العالم الحر”.

واستذكر الكاتب مقابلة نتنياهو مع مجلة تايم الأسبوع الماضي، التي أكد فيها “أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، كان بمثابة بيرل هاربر بالنسبة له، وأن ما قام به والرؤية التي قدمها في الكونغرس توضح أنه، مثل فرانكلين روزفلت من قبله، لديه واجب استراتيجي وأخلاقي لبدء حرب عالمية”.

ويبين الكاتب أن نتنياهو يرى أن الولايات المتحدة ليست “سوى وكيل له” وبالتالي مطلوب منها قصف المنشآت النووية الإيرانية. ويضيف “أن نتنياهو لديه اليقين والإدراك حول ما هو في مصلحة أمريكا وأنه يخدم هذه المصلحة بشكل أفضل من الرئيس جو بايدن”.

ويصف الكاتب نتنياهو بأنه “استراتيجي سيئ، حيث أمر باغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في الضاحية، دون مراعاة نطاق الانتقام”. ولكنه يتساءل: “أتُرى حقاً لم يأخذ نتنياهو أثار الانتقام في الاعتبار؟”.

ويجيب الكاتب قائلاً “إن من يرى نفسه زعيماً للغرب في صراعه مع البرابرة يعرف جيداً أن الاغتيال الصحيح في المكان المناسب في الوقت المناسب يمكن أن يبدأ حرباً عالمية ستستمر لسنوات وتتركه في السلطة حتى تنتهي”. مضيفاً “أن هذه الحرب العالمية هي الطفل الذي يرعاه نتنياهو. وقد بدأت استراتيجيته تؤتي ثمارها”.

ويرى الكاتب أن حلم نتنياهو “هو أن يصبح العالم في حالة من اضطراب وأن تصبح إسرائيل في مركز الزلزال”.

ويعتبر الكاتب أن نتائج اغتيال هنية هي إرسال بايدن قوة ضخمة إلى المنطقة. “وأن نتنياهو يمنع نهاية الحرب في غزة من أجل إشعال حرب عالمية، وفي هلوساته المجنونة، ستكون هذه الحرب العالمية، وانتصار الحضارة على البربرية، هي إرثه”، على حد قول الكاتب.

ويعود الكاتب إلى مقابلة مجلة تايم، “إذ قارن نتنياهو نفسه بجورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ويضيف أن نتنياهو يشبه نفسه باستمرار بزعماء الإمبراطوريات العالمية ويتصرف على هذا الأساس. ولهذا السبب فهو في غاية النشوة. فهو يعتقد أن رؤيته عن نهاية العالم أصبحت حقيقة، وأنه في المستقبل سوف يُذكر في كتب التاريخ في نفس السياق مع تشرشل وروزفلت بوصفه المنتصر على البرابرة”.

(بي بي سي)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة نتنياهو الولایات المتحدة أن نتنیاهو الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. شركات طبية عالمية تلغي تعاونها مع إسرائيل

شهدت المستشفيات في إسرائيل انخفاضا كبيرا في عروض التعاون الطبي من شركات عالمية، وسط انتقادات دولية للحرب العنيفة التي تشنها على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين بقطاع الصحة في إسرائيل، قولهم إن بعض الشركات "ألغت أو أجلت" تعاونها مع المستشفيات الإسرائيلية، لأن "منسقي الأبحاث لم يأتوا إلى إسرائيل".

ويمثل ذلك ضربة ليست هينة لإسرائيل، التي ركزت لسنوات على الأبحاث في المجال الطبي، كما أن مثل هذه التعاونات تمثل مصدر دخل مهما للمستشفيات.

ووفقا لبيانات منشورة سابقا، تلقت المستشفيات الإسرائيلية ما مجموعه 822 مليون شيكل (نحو 205 ملايين دولار) عام 2021 وحده، من خلال اتفاقيات التعاون البحثي.

وحسب مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب، أكبر مستشفى في إسرائيل والشريك الأبرز للأبحاث الدولية، انخفضت بنسبة الثلث طلبات الباحثين وشركات الأدوية والأبحاث والمؤسسات الأكاديمية لإجراء تجارب خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2024، مقارنة بالفترة نفسها على أساس سنوي.

كما أبلغ مركز تل أبيب سوراسكي الطبي عن انخفاض بنسبة 10 بالمئة في طلبات التعاون البحثي الدولي خلال العام الجاري، مقارنة بعامي 2022 و2023، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".

وقال البروفيسور جوزيف بيكيل، رئيس ما يعرف باسم "لجنة هلسنكي": "طلبت الشركات الدولية إجراء الاختبارات والتجارب بالتعاون مع المستشفيات في إسرائيل لسنوات عديدة"، لكن "في الأشهر الأخيرة كان هناك انخفاض كبير في الطلبات".

و"لجنة هلسنكي" هي التي توافق على طلبات الباحثين والشركات والمؤسسات الأكاديمية، لإجراء تجارب أو دراسات طبية في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقية تعقد اجتماعا موسعا مع ALEXANDROS JV  في الولايات المتحدة
  • صحيفة تُحذّر من الحرب... هل إسرائيل قادرة على تدمير صواريخ حزب الله؟
  • الولايات المتحدة قلقة من تسليح روسيا للحوثيين
  • الإمارات تحذر مواطنيها في الولايات المتحدة من عاصفة استوائية
  • سياسيون: نتنياهو يراهن على فوز ترامب لتمرير مخططاته في غزة
  • صحافة عالمية: نتنياهو ضعيف ويقود إسرائيل نحو المجهول
  • من بورتسودان.. الصحة العالمية تعلن حصيلة هائلة لقتلى الحرب السودانية
  • بسبب الحرب.. شركات طبية عالمية تلغي تعاونها مع إسرائيل
  • معاهدة عالمية تاريخية للذكاء الاصطناعي
  • نظرية الملك المجنون وسيناريو الحرب النووية العالمية القادمة