مدير معهد فلسطين للأمن القومي يكشف سيناريوهات طهران المتوقعة لضرب تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنه بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كانت هناك توقعات بأن إيران لن تشن حرب إقليمية مع إسرائيل، وطهران تعمل الآن إلى الهروب للأمام، حيث قادت حرب نفسية على تل أبيب، وجعلتها في حالة استنفار دائم منذ اغتيال "هنية" خوفا من الضربة الإيرانية، وهناك تحرك دولي باتجاه ذلك.
وأضاف "الشروف"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "إذا شنت إيران الضربة قبل يوم الخميس أي قبل المفاوضات هي بذلك تنقذ نتنياهو، نظرا لأنه لا يريد أن يكون هناك مفاوضات، ولا يريد تحرير الأسرى، لكنه يريد إطالة الحرب والتدمير الشامل لتحقيق أهدافه".
احتمالية ضرب إيران لإسرائيلوتابع "فإذا تمت الضربة فهي تحقق هدف نتنياهو، وإذا كانت هذه الضربة كبيرة وقوية يمكن أن تتوسع الحرب وتصبح شرسة، وإذا حدث مثل السيناريو السابق في أبريل الماضي فتعد ضربة لا ترد ماء الوجه التي كانت تتحدث فيها طهران وتصريحاتها المتكررة".
واستطرد "هناك عدة سيناريوهات، ولا يوجد سيناريو واحد في احتمالية ضرب إيران لإسرائيل، ومنذ بداية هذه الحرب سمعنا جعجعة ولم نر طحينا، فمنذ اليوم الأول هناك تصريحات وكلام، لكن لم يكن هناك رد فعل حقيقية باتجاه نصرة أهلنا في غزة سوى تصريحات كلامية ولا يوجد رد فعل حقيقي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الضربة الإيرانية المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
خلاف عميق: الموساد يدعو لضرب إيران ونتنياهو يرفض
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، بسعي رئيس الموساد ديفيد برنياع دفع الحكومة الإسرائيلية للتركيز على مهاجمة إيران، لكبح الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فأن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا حادًا حول الاستراتيجية المتبعة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد"، منوهة إلى أن "رئيس الموساد ديفيد برنياع يدفع بقوة نحو توجيه ضربة مباشرة لإيران، معتقدًا أن ذلك هو السبيل الأمثل لكبح جماح الحوثيين الذين تتلقى منهم الدعم والتسليح.
و يرى برنياع، بحسب الصحيفة، أن الهجمات المستمرة على الحوثيين لم تحقق النتائج المرجوة، وأن استهداف إيران بشكل مباشر سيكون أكثر فعالية.
على الجانب الآخر، يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا النهج، حيث يفضلان التركيز على ضرب الحوثيين بشكل مباشر، مؤكدين أن الوقت غير مناسب للتصعيد مع إيران.
وتأتي هذه الخلافات في أعقاب فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، مما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين، وأثارت هذه الحادثة تساؤلات حول فعالية هذه المنظومات، ودفعت المسؤولين الإسرائيليين إلى إعادة تقييم استراتيجيتهم.
وتشير التقارير نقلتها "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تدرس حاليًا خططًا لتصعيد هجماتها على الحوثيين، ولكنها تواجه تحديات لوجستية كبيرة بسبب المسافة الفاصلة بين البلدين.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون في الحصول على دعم أكبر من الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطط، خاصة في ظل توقعات بوصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم مجددًا.
وفي الوقت نفسه، يحذر المحللون من أن أي تصعيد في الصراع قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
المصدر: وكالات