الجديد برس|

نشرت وكالة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تقريراً يحذر من تزايد خطر الصواريخ الفرط صوتية اليمنية على حاملات الطائرات الأمريكية، خاصة بعد تعرض حاملة الطائرات “آيزنهاور” لأربعة هجمات متتالية في البحر الأحمر، مما اضطرها للانسحاب والعودة إلى الولايات المتحدة.

التقرير الذي حمل عنوان “عصر حاملات الطائرات قد ينتهي بكارثة بالنسبة للبحرية الأميركية”، أشار إلى التحديات المتزايدة التي تواجه البحرية الأمريكية في ظل الاعتماد الكبير على حاملات الطائرات.

ولفت إلى أن هذه السفن العملاقة أصبحت أهدافاً سهلة للصواريخ الحديثة غير المكلفة التي تطورها قوى صاعدة مثل الصين وروسيا، بالإضافة إلى تهديدات من دول مثل إيران وكوريا الشمالية وحلفائهم.

وأضاف التقرير أن تجاهل القيادة العسكرية الأمريكية لتطورات الأسلحة الحديثة يعكس حالة من الإنكار، حيث لا تزال واشنطن تركز على حاملات الطائرات رغم التهديدات الحقيقية التي تواجهها في أي صراع مستقبلي.

وأكد التقرير أن هذه السفن الضخمة قد تصبح أهدافاً رئيسية للصواريخ الفرط صوتية والأسلحة المضادة للسفن، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للبحرية الأمريكية في أي مواجهة بحرية قادمة.

كما أكد التقرير، تحذير الوكالة من أن استمرار الاعتماد على هذه المنصات الثقيلة والمكلفة قد يقود واشنطن إلى كارثة بحرية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث ستتحول حاملات الطائرات إلى أهداف ثابتة تحت مرمى نيران الأعداء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

احتكار أم منافسة.. "ميتا" تواجه ساعة الحقيقة في واشنطن

بدأت الاثنين في واشنطن محاكمة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، بشأن مزاعم قيام عملاق التكنولوجيا الأميركية، بعمليات احتكار غير قانونية لمنصات للتواصل الاجتماعي.

وتتهم لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، بالنيابة عن الحكومة الأميركية، شركة "ميتا" بشراء منصتي "إنستغرام" و"واتس آب"، بغرض القضاء على المنافسة.

وتطالب الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار، بعقوبات ضخمة على شركة شبكات التواصل الاجتماعي، بما يشمل إجبارها على بيع إنستغرام وواتس آب.

ومن جانبها، ترفض "ميتا" هذه الاتهامات، وتشير إلى وجود منافسة شرسة مع منصات أخرى مثل "تيك توك".

ومن المحتمل أن يستمر نظر الدعوى، التي تم رفعها في عام 2020، عدة أسابيع مع تحديد القاضي جيمس بواسبرج توقيتات حتى أوائل يوليو، وقد تستمر سنوات ولا سيما في ظل احتمالية استئناف أي من الطرفين على أي حكم يصدره القاضي.

ومن المتوقع أن يقدم كل من مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك وكيفين سيستروم الشريك المؤسسة لإنستغرام شاهدتيهما أمام المحكمة.

وقال القاضي بواسبرج إن بعض شهود الإثبات يمكن استجوابهم في جلسات مغلقة لحماية الأسرار التجارية.

وفي عام 2012 اشترت "ميتا" التي كانت معروفة باسم فيسبوك منصة "إنستغرام" مقابل نحو مليار دولار، واشترت "واتس آب" في عام 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار. وفي تلك الأثناء وافقت هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية على الصفقتين.

ومنذ ذلك الوقت أصبحت منصة إنستغرام بشكل خاص مصدرا مهما لإيرادات ميتا.

مقالات مشابهة

  • تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • احتكار أم منافسة؟ "ميتا" تواجه ساعة الحقيقة في واشنطن
  • احتكار أم منافسة.. "ميتا" تواجه ساعة الحقيقة في واشنطن
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟