المركز الإفريقي للأمراض: إعلان الطوارئ إثر تفشي "جدري القرود"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة في القارة لتفشي فيروس جدري القرود (إمبوكس).
جدري القرود.. اكتشاف أسرار المرض وسبب تحذير الصحة العالمية| مصر الأكثر عرضه عودة انتشار جدري القرود تثبر الرعب عالميا (فيديو)وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن بيانات صدرت مؤخرًا عن المركز أظهرت تسجيل 887 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي؛ ما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة خلال العام الجاري إلى 15 ألفًا و132 إصابة.
وأبلغت 16 دولة في قارة أفريقيا عن حالات إصابة بجدري القرود من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي سجلت 90% من حالات العدوى. كما أعلنت بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا تسجيل أولى حالات الإصابة بالمرض الذي تسبب في وفاة 461 شخصًا في أفريقيا خلال هذا العام.
وفي غضون ذلك، تدرس منظمة الصحة العالمية حاليا إعلان حالة طوارئ صحية عالمية بسبب المرض.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في عام 1970، وهو مرض فيروسي يسبب الطفح الجلدي وأعراض مشابهة لتلك التي يسببها فيروس الإنفلونزا كالحمى، والصداع، وآلام في العضلات. وينتشر المرض عن طريق مخالطة الأشخاص المصابين أو ملامسة الحيوانات المصابة.
وتحتاج القارة الأفريقية إلى 10 ملايين جرعة لقاح مضادة لفيروس جدري القرود على الأقل، في حين أن عدد الجرعات المتوفرة حاليًا يبلغ مائتي ألف جرعة لقاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الافريقى فيروس جدري القرود جدري القردة تفشي جدري القردة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
كامبالا - العُمانية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بعد جهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسة بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء الإيبولا في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجا تقليديا قبل وفاته. ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
ويُعدّ تتبع المخالطين من الإجراءات الأساسية للحدّ من انتشار الإيبولا، خاصة مع عدم توفر لقاحات معتمدة لسلالة "السودان" من الفيروس، التي تعد مسؤولة عن الإصابات الحالية في أوغندا.