برنامج تدريبي على مهام أمناء السر بالهيئات الإدارية للنقابات العمالية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان برنامجا تدريبا للتعريف بمهام أمناء السر واختصاصاتهم بالهيئات الإدارية للنقابات العمالية؛ وذلك خلال يومي 12 و13 أغسطس بمقر الاتحاد.
وهدف البرنامج إلى تجويد أداء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية وحوكمتها، وتبسيط الإجراءات الإدارية التي يقوم بها أمناء السر وتوحيدها في إطار عمل واضح، وتسليط الضوء على آليات إدارة ملفات النقابات العمالية وأرشفتها، وتوظيف مصادر المعلومات الرقمية المُتاحة والاستفادة من خدمة التطور التقني للوصول إلى المعلومة بطريقة سهلة وفعالة، فضلا عن ذلك، سعى البرنامج التدريبي إلى التعريف بالمهارات المنهجية والعملية والإجرائية لإعداد محاضر الاجتماعات وضبطها، والتقارير الدورية والسنوية لأعمال النقابات العمالية، وتحسين جودتها والاستفادة منها لتجويد العمل النقابي.
وتناول البرنامج التدريبي عدة محاور تدريبية؛ إذ قدم في اليوم الأول الدكتور سعدون الحمداني الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدولية للدبلوماسية والإتيكيت، محور المهارات اللغوية في إعداد التقارير ومحاضر الاجتماعات، كما استعرض المدرب أحمد الجهضمي ضمن أعمال اليوم الثاني، محور مهام أمناء السر واختصاصاتهم بالنقابات العمالية، واختتمت أعمال البرنامج المدربة علياء الجردانية بمناقشة محور إستراتيجيات إدارة منصات التواصل الاجتماعي للنقابات العمالية.
وقالت رشيدة البلوشية أمينة سر نقابة عمال شركة بريد عُمان: "من الفوائد التي جنيتها من هذا البرنامج، اكتساب مهارة إعداد التقارير من خلال توظيف المفردات اللغوية المناسبة، وطريقة صياغة محاضر الاجتماعات، والتعرف على أنواع الاجتماعات وفهم إجراءتها، ومهارة إدارة الوقت، فضلا عن أساليب الاستماع والإنصات".
وذكرت المهندسة وداد المعمرية أمينة سر نقابة الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل): "قدم البرنامج مادة ثرية بطرق تعليمية عملية وأساليب تطبيقية متنوعة وغير مألوفة، في كل ما يتعلق بإعداد التقارير ومحاضر الاجتماعات بشكل خاص، وربطها بمهام أمناء السر واختصاصاتهم بالهيئة الإدارية للنقابة العمالية، ونتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذا البرنامج التدريبي".
وأشار محمود الخاطري أمين سر نقابة عمال شركة مقشن لخدمات النفط والغاز، إلى أن اكتسب معلومات قيمة تساعده في تجويد مهامه النقابية بقدر أكبر من الكفاءة".
وعبر أيمن المقبالي أمين سر النقابة العامة لقطاع الصناعة، عن استفادته من البرنامج قائلا: "كان البرنامج مثريا وناجحا بكل المقاييس؛ وأضاف لي قدرا جيدا من المعرفة بجوانب مهام أمين السر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
أعلنت إدارة دونالد ترامب رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أبلغتا الكونغرس، بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "(يو إس إيد) ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح، ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
ووقّع الرئيس ترامب بُعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوماً، استُتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، على الرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أُنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي عام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار، تشكّل وحدها 42 في المائة من المساعدات الإنسانية في العالم